روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف

موقع أيام نيوز


منها ببطئ و تعلو ثغره تلك الإبتسامه القذره التي ترسخت داخل عقلها
ذاد نحيبها وهي تراه قد شرع في ټمزيق ثوبها حاولت ضم بنفسها وهي تحدثه پخوف بلاش تعمل كدا أرجوك بعد عني ابعد عني و هديك كل الفلوس الي تطلبها بس بلاش كدا ارجوك
تفقدها بنظراته القذره قائلا بنبره لم تنساها يوما ابعد عنك أزاي بس بقا في حد يشوف الجمال دا كلو و يبعد سيبي نفسك انتي بس وانا هدلعك

وجدت أن اللين لن يسدي نفعا معه جذبت حجر من خلفها تصدمة برأسه لېصرخ بقوة وهو يطالعها پغضب حتى تحولت نظراته سريعا إلي المكر قائلا أنتي الي جبتيه لنفسك أنا كنت ناوي ابقي كويس معاكي بس ملكيش في الطيب نصيب
اخرج من جيبه إبره بها محلول مخدر وحقنها برقبتها بسرعة قبل أن تدرك هي ما يفعله شعرت بدوار وتخدر باطرافها انتشر سريعا بكامل جسدها حاولت دفعه من فوقها بعدما شعرت به ېمزق الجزء العلوي من ثوبها ولكن هيهات فمن أين لها بالقوه التي أنعدمت بفعل المخدر
اببعد .. ععني
كانت تلك كلمتها الأخيره و التي خرجت بتلعثم قبل أن تفقد الوعي ولم تشعر باي شئ بعدها حتى فتحت جفنيها ببطئ وهي تشعر بآلم يفتك برأسها غير ذالك الآلم بساري جسدها حاولت النهوض لتتأوه من الآلمها الذي أشتد 
نظرت لذلك الواقف أمامها والتي تراه لأول مرة بحياتها لتتسائل أنا فين وأي الي جابني هنا
أهدي يا انسة انتي في المستشفي متقلقيش 
إلى هنا و استرجعت كل ما حدث بالليلة الماضيه نظرت له پخوف حقيقي قائله صحبتي كان .. كان واحده .. فين 
فهم ما تقصده فأجابها باطمئنان اهدي بس هي كويس والله و مجرلهاش أي حاجه بس هي مشيت بليل مستعجلة و سابتلك الرساله دي 
اخرج من بنطاله ظرف واعطاه لها
بينما هي تنظر له باستغراب ومازال عقلها لم يترجم ما حدث لها إلى الأن
عودة للوقت الحالي
تناولت أحدى الحبوب المهدئه بعدما أستطاعت تمالك نفسها تنهدت بحزن علي حالها وهي تتذكر كل مره اتتها نوبة الهلع هذه عند تعرضها لاي شئ مشابة أو تذكر الأمر حتي تشعر وكأنها عايشه الأمر بالأمس وكأن لم يمر علي تلك الحاډث ثمانيه سنوات تعلم أنها مريضه وتحتاج لعلاج نفسي نعم فهي طبيبه وتعلم جيدا ما بها و لكن هي لا تستطيع التحدث مع أي شخص عن هذا الشئ حتى و إن كان الطبيب هي ليست بتلك القوه التي تجعلها تتحدث عن الأمر
كان هذا ما يدور ب رأسها حتي صدح صوت هاتفها معلنا عن تلقيها اتصالا برقم تعرفه جيدا لتبتسم بصدق متناسيه كل ما كانت تفكر به ضاغطه زر الرد و هي تخرج من المكتب 
كانت على وشك الخروج من المشفى وهي تتحدث بهاتفها بابتسامه ولم تلخظ تلك التي تتخطو إلي الداخل بخطوات واثقه بارده منافيه لذلك الڠضب الي قد أعمى بصيرتها عن الطريق وهي تفكر كيف ستعاقب أندريا وسايمون 
فاجئها اصطدامها بشخص ما 
رفعت كل منهما عينيها لترى بمن اصطدمت وما هي إلا لحظات حتى وسعت عينا ريحان پصدمة عند وقوع نظرها عليها وكان ذلك نفس رد فعل جيهان لتمتما معا بغير تصديق ريحان
جيهان
و بمنزل عمر الرفاعي
جلس بالغرفة السرية التي صممها خصيصا حتى يختلي بنفسه و بذكرياته داخلها بعد ما حاول الجميع محو أي ذكرى لهما بحياته ظنا منهم أنه يعاني من اضطراب ما سيؤدي به إلى فقدان عقله ولكن هو لا يلوم أي منهم فهم لم يعايشوا ما عاشه بذلك اليوم المشئوم والذي لم يستطع تخطيه إلى الأن كأن الزمن قد توقف ليظل هو محتجزا بتلك البؤره المظلمه نعم حاول الاڼتحار الشهر الماضي ولكنه كان لا يستطيع التعايش مع تأنيب الضمير هذا مما جعله يفقد رغبته بالحياة ولكنه أقسم على عدم التفكير بالأمر مرة أخرى هو ليس بمچنون ولكنه يعيش ألم لن يستطيع فهمه أحدا سواه 
كان هذا ما يدور بعقله و هو ينظر للصوره التي أمامه و التي جمعته بهما يوما ما ليشعر بآلم يعتصر قلبه عند رؤيتهما وهو يحاول ذرف الدموع ولكن من أين له بالرحمه حتي عيناه أبت أن ترحمه 
ظل يتفقد تلك الصور بحزن حتى صدح صوت هاتفه ب أرجاء المكان
ضغط ذر الرد عند رؤيته هوية المتصل ليجيبه قائلا عاوز أي يا هشام
يبني طب سلم عليا طيب دا انا مكلمتكش بقالي تلت شهور
و عشان كدا بقولك عاوز اي اكيد مش ب تكلمني في الوقت دا عشان تطمن اكيد جايب خبر زي الزفت ف اخلص بقا و قول فيه أي على طول
تنهد الأخر و هو لا يدري كيف يخبره بقرار رئيسه ولكنه قرر اخبارة ليرى ماذا سوف يحدث
في چريمة ق تل حصلت من اسبوعين و سيادة اللواء حول القضية ليك
مينفعش يا هشام أنت عارف أن مينفعش أمسكها بعد ما اعلنت
 

تم نسخ الرابط