روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
المحتويات
بابتسامة جميلة ونبرة مشاكسة جيت بدري انهارده ياترى جاي بمزاجك ولا الهوى الي رماك
لع ن بداخله وهو يجيبها بابتسامة مجبرة أكيد الهوى رماني يا قمر بس عندي شوية شغل هخلصهم و أجيلك
ماشي يا روحي هجهز الغدا على ما تخلص
متتعبيش نفسك يا ماجي الخدم هيجهزوه
مفيش أغلى منك أتعب له
قبل ت وجنته قبل أن تخرج
غ وري يا شي خة جتك الق رف أنتي وأبوكي ك رهتوني في عيشتي
يبدوا إن الحياة وأخيرا بدأت تلتف لها لم تكن تظن أنها سوف تعتاد عليها بهذه السرعة هي بالفعل أجمل مما تخيلتها بكثير لدرجة أنها تشعر أنها والدتها وليست فقط شقيقتها
تشعر بالسعادة والأمان أخيرا بعد كل تلك السنوات و بعيدا عن عمها الذي لم تبغض بحياتها أحد كما تبغضه
كان ذلك صوت رنا المتعجب وهي تراقب تقلبات وجه دارين
منك لله يا شيخة خض تيني
خض يتك لا دا الموضوع كبير بقا احكيلي
ولا كبير ولا حاجة بس تعرفي حاسه أني مبسوطة ومرتاحة أوي برجوع ريحان أنا وأخيرا حاسه أن في حد بيحبني بجد وبيخاف عليا ويهتم بيا من غير شروط ولا تصنع ولا اجبار على حاجة
صړخت سعادة خرجت منها وهي تهتف باسم ما جعلته يعود لأرض الواقع
حسن
رك ضت نحوه تعانقه قائلة بعتاب كدا يا حسن كل دا متسألش عليا مكنش العشم يا أبو على
ريحان رجعت يا حسن
ابتسم له قائلا عارف أنا لسه جاي من عندها
حول نظره إلى رنا التي تقف بصمت قائلا ازيك يا رنا عامله أي
اجابته بخجل طفيف
الحمد لله كويسة
أحت ترقت عيناه وهو يراها تعانق ذلك الغريب الذي ود لو ك سر له يده وأضلعه التي تحاوطها بكل تلك الأريحية
اقترب منهم وهو يراه يتحدث لشقيقته
التفتت له بابتسامة قائلة سليم بتعمل أي هنا
اجبر ابتسامتة على الخروج وهو يجيبها خرجت من الشغل بدري قولت أخدك معايا في طريقي
وجه نظره نحو حسن بتساؤل فهمه حسن على الفور مد يده له معوفا بنفسه حسن الرومي
صافحه الأخر علي مضض معرفا بنفسه هو الأخر سليم
اتشرفت بمعرفتك يا استاذ سليم
ابتسم له قبل أن يتحدث موجها حديثه لدارين
ابتسمت له قائلة شكرا يا سليم أنا هروح مع حسن
ج ز على أسنانه في الخفاء لكن لم يخفى هذا عن حسن الذي ابتسم بخ بث قائلا يلا ياروح قلب حسناتشرفت بيك مرة تانيه يا سليم
تحرك كل من دارين وحسن بينما نظرات سليم تكاد ان تح رقهما معا
يتصبب عرقا وهو يحرك رأسة يمينا ويسارا يه ذي بكلمات غير مفهومة وهو يتململ في الفراش وكانة يجاهد ليصل لشئ ما لا متعملش كدا .. ارجوك .. ريم .. لا لا ....
لينتهي ك ابوسه بص رخة باسمها خرجت منه كالعادة وهو ينهض فزعا من ذلك الك ابوس الملازم له منذ خمس سنوات
هذا ليس ك ابوس هذا واقع عاشه بالفعل و رأى كل ذلك بأم عينه
ليته يستطيع العيش دون الحاجة للنوم فقد تل فت أعصابة من كل شئ
لما لم يم ت معهم
لماذا بقى على قيد الحياة في ذلك اليوم
لما لم يق تلوه هو أيضا بذلك اليوم على الأقل لما عاش هذا الكم من الآل م
نهض نن مكانه متجها للتلك الغرفة السرية والتي فور فتحها ظهرت أمامة صورهما تطلع للصور بح زن قائلا وحشتوني أوي سبتوني ليه أنا مش عارف أع يش من غيركوا
أغلق الباب بسرعة البرق عندما استمع لصوت خطوات ثقيلة تقترب من باب غرفته الرئيسية
على ما يبدوا أنها جدته
وبالفعل لحظات حتي وجدها تدلف للغرفة ببطئ ظنا منها أنه مازال نائم
حبيبي أنت صحيت هو أنت لحقت تنام أصلا
هي الساعة كان
الساعة 12
ينهار ابيض 12 هدخل أخد شاور بسرعة ورايا شغل
وبالفعل دلف للمرحاض سريعا متناسيا أي شئ قد يحزنه جانبا والتركيز علي ما يريد فعله فهو أمامه يوما حافل
دقائق حتى وجدته يهبط الدرج بسرعة فائقة
كان على وشك الخروج عندما أوقفته قائلة مش هتاكل حاجة
بعدين يا ديدا مستعجل
خرج من منزلة متجها إلى مركز الشرطة
ب روما
ترى ما الذي تنوي علية تلك الشي طانة الممثلة على هيئة هالة من الجمال المتحرك
وبرغم جمالها ذاك الا أنه لا يكره أحدا بقدر كرهه لها فمنذ ظهورها و اقبالها بالعمل معهم أصبحت هي الأمر الناهي بكل شئ ولا أحد يستطيع مخ الفة
متابعة القراءة