روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
وبليل نتعشى سوا أنا وأنت ومراد
اتفقنا سلام
_ سلام
القي كلمته وخرج متجها للمنزل ليبدل ملابسة
عند چيهان كانت تحاول بقدر الإمكان حتى تصل للمنزل وأخيرا قد وصلت أخرجت المفتاح بيد مرتعشة كادت أن ټنهار أمام الباب ولكن أنتظري قليلا چيهان لحظات و سوف تصبحين بغرفتك و لتفعلي حينها ما تشائي
أدارت المفتاح و دلفت للمنزل كانت تنوي الذهاب لغرفتها على الفور ولكن أوقفها صوت جدتها المنادي لها من غرفة المعيشه غيرت طريقها متجهه إلى جدتها قائلة نعم يا تي ...
_ازيك يا جيهان
كان ذلك صوت والدتها الذي خرج بخجل منها
لم تستطع هي النطق بأنش كلمة
لحظات ليجدا جسدها قد ارتصم بالأرض فاقده لوعيها نتيجة الضغط الزائد و الأرهاق
كانت تجلس بمقدمة مكتبها ساندة رأسها بيدها شاردة بما حدث صديقتها حتى تشعر بهذا العداء نحوها
دلفت لها السكرتيره ونظرت لها باستغراب فهي على تلك الحالة منذ أن عادت من الخارج شاردة لا تشعر بشئ حولها
تنحنحت قائلة أوضة الأجتماعات جاهزة يا هانم
_ تمام لما يوصلو بلغيني
_ تحت أمرك يا هانم
و معه مراد الذي لا يقل عنه وسامة بل يسبقه بروحه المحببه لكل من يعرفه
أستقبلتهم السكرتيره الخاصة بريحان لتوجههم للغرفة الخاصة بالأجتماعات
ابتسمت لهم بوجه بشوش قائلة بلباقة نورت المكان يا فندم ريحان هانم هتيجي حالا تحبوا تشربوا حاجة
_حالا يا فندم
لحظات من خروج السكرتيره و دلفت ريحان لهم بطالة جذابة وهي تخطو نحوهم بحذائها ذو الكعب العالي وملابسها الرسمية التي لم تنقص من جمالها شئ بل ذادتها فو الجمال جمال
وقفت أمامهم وأبتسمت عند وقوع نظرها على عمر الذي وقف ينظر في وجهها بتدقيق وذهب بذاكرته للماضي وكلاهما مازال ممسكا بيد الأخر
أما مراد فكان يراقب كل ما يحدث بتعجب
فنظرتهما تدل على معرفة كل منهما الأخر وخصيصا تلك التي تقف أمامه تنظر لصديقع بابتسامة صافية و لطافة تنافي كل ما أستمع له عنها من الأخرين عن كونها ام رأة ذات طابع مختلف تملك من القوة ما يكفي لعشر رج ال ولكن التي أمامه الأن سيدة جميلة ولطيفة بعيدة كل البعد عن القسۏة والجبروت
لحظة واحدة ماهذا
تمتم باسمها پصدمة ريحان
يتبع ...
قرائه ممتعة
قولولي بقا تخيلاتكوا أي للقاء المنتظر بين ريحان و عمر