روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
المحتويات
حاجة أنا سمعتهم بنفسي
تعالى بس معايا المكتب ونشوف الموضوع دا
تمام أشرب بس فنجان قهوة عشان أفوق لاني مطبق بقالي يومين وهم وت و أنام
اتجة كلاهما نحو المكتب بعد تحضيرهم لكوبان من القهوة و بدأ هشام بتشغيل التسجيل الأول الذي كان عبارة عن رسالة من مدير البنك يبلغ بها المجن ي علية بسحب مبلغ ضخم من حسابة و قد ترك له هذه الرسالة لان هاتفة مغلق
واخيرا بدأ بتشغيل الرسالة الصوتية الثالثة والأخيرة والتي لم تكن سوى من زوجتة التي كانت تعلمه بتأخرها بالخارج لانها ستخرج مع أحدى صديقاتها و تناول الطعام معها بعد انتهائها من التبضع
كان ذلك صوت هشام الذي نظر له عمر و لم يعقب بكلمة على ما قاله و بدأ بتكرار الرسائل العديد من المرات والأخر لا يستطيع فهم ما يفكر به
البصم ات إلي رفعتوها مكان الحاډثة كانت لمين
للقت يل و الخدم و مراتة وكلهم كان من الطبيعي نلاقي بصم اتهم
و الكاميرات
خدني مكان الح ادثة يا هشام
نظر إلى ساعتة قائلا بعدم تصديق دلوقت يا عمر دا الساعة 5
بلاش رغي كتير وقوم قدامي اكيد المكان متح رز
ايوة
تمام يلا
تنهد الأخر بقلة حيلة وذهبا سويا إلى محل وقوع الچريمة
دلفا إلى المكان بعدما تخطيا الحراس بسهولة بعدما علما هوياتهما نظر للمكان يدقق بكل تفصيلة به حتى وصل للمكتب والذي حدثت به الج ريمة
أخرج التسجيلات مرة أخرى وبدأ بسماعهم للمرة المئة تقريبا بينما أوشك هشام على فقد عقله وهو لا يفهم أي شئ مما يفعله صديقة
بعد ساعتين الكل يبقى موجود في مكتبك وتعمل استدعاء لكاميليا السيد صاحبة مرات القت يل و الشه ود وتسجيل الكاميرات عاوز كل حاجة جاهزه يا هشام
وخرج هو الأخر وهو يفكر لما طلب عمر كل هذا ومخ اطرته بالتحقيق بالأمر أمام جميع من بالمكتب رغم انه من رفض الأمر بالأمس لابد بأنه توصل لشئ ما
فقط عليه الانتظار بضع ساعات و سوف يعلم كل شئ
في منزل ريحان قدري
في تمام الساعة الثامنة صباحا دلفت ريحان إلي غرفة شقيقتها الصغيرة ونظرت لها بحنان وهي تمل س علي شعرها ربما حان وقت المواجهه عليها أن تتحدث معها تشتاق لض مها و معرفت ما حدث معها بالسنوات الماضية
حاولت افاقتها ولكنها لم تتحرك نظرت لها بقل ق وهي تتفحص علماتها الحيوية ونبضها الذي يكاد يكون منعدم من ضعفة
ص رخت بأسمها بهل ع وهي تحاول ايفاقتها
_ دارين
حاولت ايقاظها لعديد من المرات ولكن دون جدوى
تمكنت من تهدئة نفسها حتي تتصرف بحكمة وأخيرا قامت بجلب جهاز الضغ ط لترى أن ضغط ها منخفض للغاية
أحضرت Serum و قامت بتركيبه لها
ظلت تراق بها حتى أنتهى ال Serum وغيره من المحاليل المغذية حتى غفت بجانبها دون أن تشعر
في صباح اليوم التالي
أيقظه صوت الهاتف الذي صدح صوته معلنا عن اتصال ما
تافاف بانزعاج في البداية ظنا منه أنه صديقة الذي يتحول إلى آله في مثل هذه الأيام اختفى انزعاجه و حل مكانة ابتسامة قد اتسعت فور معرفتة هوية المتصل
هو حقا لا يعلم لما تلك الابتسامة التي تشق الطريق إلى ثغره كلما حدثها لا بل بمجرد ذكر أسمها فقط هو يشهر بالسعادة ربما لانها تختلف عن الجميع
فاق من شرودة عندما توقف رنين الهاتف
عاود الاتصال بها من جديد ليأتيه الرد سريعا
صباح الخير يا مراد
ابتسم وهو يجيبها صباح الفل يا جيجي عاملة أى
أنا أسفة أني صحيتك بدري كدا
لما صوتها ح زين إلي تلك الدرجة و ما قد يجعلها تهاتفه بهذا الوقت الباكر هذا ليس من عادتها
مال صوتك يا جيهان أنتي كويسه
حاولت بقدر الإمكان أن لا تنه ار ولكنها حقا بحاجته في هذا الوقت يكفي أنها قد ق ضت الليل باكمله بمفردها هي بحاجة للحديث مع شخص يستمع لها و يتفهمها دون الحكم عليها شخص يعلم كل ما مرت به
أنا كويسة بس ينفع نفطر سوا أنا محتاجة اتكلم معاك شوية
بس كدا أنتي تأمري هجهز و أعدي عليكي
شكرا يا مراد
سلام يا جيجي بطلي عب ط قال شكرا قال
اغلق الخط ونهض من الف راش بنشاط كأنه شخص
متابعة القراءة