روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
المحتويات
الذي قبله مش عارف والله هو اصلا منطقش بحرف من ساعة ما خرجنا لغاية دلوقت لازم نلاقي حل للي بيعمله في نفسه دا الموضوع بقا ميتسكتش عليه
تنهدت بحزن علي حال حفيدها الذي تغير كثيرا بأخر خمس سنوات ليصبح شخصا أخر فاقد للثقه و الأمان لم يعد كما كان أختفت ضحكته وبقى ضعيفا كالأسد الجريح الذي يتصنع القوة حتي لا تقتله الذئاب لينتهي به الأمر بشخص فاقد لكل معاني الحياة
وفي تلك الأثناء خطت قدماه أولى خطواته بأرض مصر وهو يلعن أندريا الذي أقحمه في هذا الأمر الأن عليه مواجهتها بمفرده ولكن هذه هي الأوامر وعليه أمتثالها بكل الأحوال
صعد إلي تلك السيارة التي كانت تنتظره لتنطلق به متجهه إلى مشفى R K
في صباح نفس اليوم بروما خصيصا بمكتب أندريا
وقف أمامه بعد إبلاغه بان اندريا أمر ب قدومة متمتما Dimmi che mi vuoi
اخبروني بانك تريدني
ابتسم له اندريا وملامحه لا تبشر بالخير ابدا بينما كبح الأخر ضيقه من تلك الابتسامة فكم يبغض هذا الرجل الكريه على أي حال سيعلم ما يريده و يذهب على الفور
مرحبا بك سايمون
لقد علمت أن والدتك مريضه هذه الأيام فالتخبرني هل تحسنت أم ماذا
انتفض سايمون من مكانه كمن لدغته حيه متمتما بنبر جاهد لجعلها هادئه Cosa vuoi Andrea? Te lavevo detto che ho fatto tutto il possibile per salvare tuo fratello
أخبرتك أنني فعلت كل ما بوسعي لانقاذ شقيقك
ابتسم ببرود متمتما Calmati amico so tutto questo altrimenti non ti avrei lasciato vivo fino ad ora
فالتهدئ يا رجل إنا اعلم كل هذا والا لما كنت تركتك علي قيد الحياه إلي الان
allora cosa vuoi?
اذا ماذا تريد
بدأ الأخر بقص خططته للكشف عن هوية فتاة النمر عن طريق أستغلال شركة R K لتتسع ابتسامة سايمون بسخريه قائلا بقليل من الحده Sembra che tu sia impazzito Andrea Pensi che la signora Jacqueline usando la sua compagnia in questo modo ucciderà me e te se lo scopre?
هل تظن أن السيدة جاكلين باستخدام شركتها بهذا الشكل ستقتلك و تقتلني إن علمت بهذا الأمر
Chi ha detto che non lo saprà? Le racconterai tutto ma solo dopo aver sistemato tutto
من قال انها لن تعلم انت سوف تخبرها بكل شئ ولكن بعد ترتيب كل الامور
حاول سايمون الرفض مره أخرى ولكنه بالنهاية وافق علي مضض بسبب خوفه علي والدته من ټهديد أندريا بقټلها أن لم ينفذ ما يريد
تنهد بضيق متمتما بخفوت اللعنه عليك أندريا ستؤدي بنا إلي الچحيم
كانت تقود سيارتها بسرعة چنونيه بعد خروجها من الحفل وهي ټضرب المقود پغضب عندما هاجمتها ذكرى ذلك اليوم المشئوم
منذ سبع سنوات وعشرة أشهر.
أي دا هو السواق راح فين بالعربية
كان ذلك صوت صديقتها المتعجب من عدم وجود السائق
أستني طيب أرن على عمو عصام
أخرجت هاتفها لتهاتف عمها وما هي آلا لحظات حتى أتاها الرد سريعا
عموأنا خرجت من المول ملقيتش السواق ممكن تشوفه فين عشان مش معايا رقمه
السواق جالي عشان محتاجه في مشوار مهم خدي اوبر معلش يا حبيبتي
اجابته باستغراب لنبرته الحنونه التي لم تعهدها منه وكأنه شخصا أخر و لكن سعادتها بتغيره كان أكبر من تعجبها لتجيبه ولا يهمك يعمو مجراش حاجه
في أيه يا ريحان قالك أي
رفعت كتفيها دلاله علي عدم معرفتها متمتمه مش عارفه بيقول أنه أحتاجه في مشوار مهم وقالي اخد اوبر يلا بقا قبل ما نتأخر أكتر من كدا
و لحسن الحظ أو هذا ما ظناه وقتها وجدا سيارة أجره taxi يمر أمامهما لوقفه ريحان متمتمه الحمد لله لقينا taxi بدل ما نستنى في الوقت المتأخر دا
صعدا إلى السيارة ليجدا شابان أحدهم بمقعد السائق و الأخر يجلس بالمقعد المجاور له ولكن نظراته لم تكن مريحه على الأطلاق
قامت باعطائه العنوان لنطلق بهم السائق على الفور
مر القليل من الوقت حتى تلاحظ ريحان أن هذا الطريق لم يسبق لها أن رأته من قبل
لو سمحت الطريق دا مش نفس الطريق إلي قولتلك عليه
خرج صوتها پحده ولكنه أيضا مرتجف بعض الشئ ليجيبها السائق و هو ينظر لها بالمرأه الطريق العمومي فيه اصلاحات مش هعرف أمشي منه فأخدت طريق مختصر
مالت صديقتها التي ترتجف ړعبا من أذنها متمتمة ريحان أنا مش مرتاحه يلا ننزل وناخد أي حاجه تانيه توصلنا
همست لها هي الأخرى ولا أنا مرتاحه
رفعت صوتها قليلا
متابعة القراءة