روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف
المحتويات
هويتك كل السنين دي
المجموعه دي كلها عملتيها لوحدك ولا في حد ساعدك
كانت كل تلك الأسئله تلقى على مسامعها قبل أبعادهم عن الحرس ليعلو صوت واحدا منهم قائلا ادينا بس تصريح واحد
الكل يبعد وواحده واحده الهانم هترد على أسئلتكوا
هدئ الجميع ومازال عاصم متصنم پصدمة من رؤيتها من جديد وخاصتا بهذا المكان بينما جميع المدعوين يراقبون الحدث بفضول ينتابهم تجاه تلك المرأة أما عمر فكان كالعاده لا يشغله أي شئ ولا يهتم بما يحدث حتى
لتبتسم وهي تكمل أو تقدرو تقولو الطبيبة المتوحشه
اتسعت أعين الجميع پصدمه ليتسائل أحد الصحافين بمعالم لم تخلو من صډمته يعني حضرتك الدكتوره الأمركية إلي عملت أصعب ست عمليات حراجه لزعيم الماڤيا الايطاليه وانقذت حياتة قبل القبض عليه
ريحان قدري هل فعلا من عيله قدري الي نعرفها ولا دا تشابه أسماء
مش تشابة أسماء أسمي ريحان صادق قدري
يعني وجودك انهارضه عشان تمضي عقود مع عمك رجل الاعمال المشهور عاصم قدري صاحب شركات قدرى للحديد و الصلب
ومين قال أني جايه أمضي عقود مع عمي
وفجأه وجد الجميع ينظر له وجميع الكاميرات تلتقط له الصور
وقعت عينيها عليه لتشعر برجفه أخفتها باحترافيه شديده قبل أن يتوجه لها سؤالا أخر
ممكن نعرف سبب عدم تعاقدك مع شركة عمك وتفضيل شركه تانيه
نظرت لهم بغموض متمتمه تقدروا تسألوا عاصم باشا
وأخيرا استفاق من صډمته علي صوت أحد الصحافين
عاطم باشا ممكن تقولنا دكتور ريحان عملت كدا لي
و ليه كانت مختفيه كل الوقت دا ومحدش يعرف عنها حاجه
ليقف أحد المذيعين إمام الكاميرا متمتما أحداث غامضه وظهور غريب للأبنه الكبرى لعائلة قدري أسطورة الأطباء ريحان قدري لا أحد يعلم أين كانت في السنوات الماضية ولما أبقت هويتها خفيه هل توجد عداوه بينها وبين عمها السيد عاصم هذا ما سنعلمه قريبا
أنا مش مصدق إلي حصل جت نص ساعة قلبت الدنيا ومشيت تفتكر أى الموضوع
كان هذا صوت مراد الذي نظر لعمر بتساؤل
بينمانظر له عمر ولم ينطق بحرف واحد مما جعل الأخر يتأفأف بضيق من بروده وعدم اكتراثه هذا وكانه فاقد للحياة يشعر وكانه تحول لآله
و بأحدى المنازل الراقية كانت تجلس تلك العجوز تمسد علي شعرها بحنان متمتمه تعبتيني معاكي يا بنتي أنا مش فاهمه أنتي بترفضي كل عريس يجيلك ليه
شكلك زهقتي و عاوزه تخلصي مني عشان تشوفي حياتك ويخلالك الجو يا جميل بس أبدا أبدا على قلبك يا حاجه أنعام
وانتي بقا فاكره ان بحركاتك دي هتوهيني زي كل مره انسي يا جيهان مش هتعرفي
نظرت لها بحزن متمتمه يا حبيبتي أنتي عندك سبعة و عشرين سنه مستنيه أي عاوزه اطمن عليكي قبل ما أموت
بعيد الشړ عنك يا تيته متقوليش كدا أنا مليش غيرك
كادت أن تتحدث مرة أخرى ولكن صدح صوت هاتفها ينقذها من هذا الحديث الذي سينتهي پغضب جدتها كالعاده
ضغطت زر الرد عندما علمت أنه اتصال من المشفى التي تعمل بها
الو
دكتوره چيهان في حاله لقيوها علي الطريق واخده طعنه في ضهرها و دمغها مفتوحه و شكلها كدا حالة اڠتصاب ودكتور يوسف مش موجود
كان هذا صوت أحد العمال بالمشفي والذي تعجب لردها
بينما هي لم تكن باحسن حال ارتجف جسدها فور سماعها لهذه الكلمات و لم تقوى علي الحراك حتى ايقظها صوته المتعجب من صمتها
دكتوره جيهان حضرتك معايا
أيوه معاك أنا جايه حالا جهزوا أوضة العمليات واسعفوها لحد ما اجي أوعي يجرالها حاجه
انهت حديثها پشراسه غير معهوده عليها
تحركت من المنزل بسرعه بعد ارتدائها أول شئ صادفها بالخزانه
كانت تحاول نفض تلك الذكريات التي هاجمتها بقوة وكان ما حدث سيظل يعكر صفو حياتها مدى الحياة
بمنزل الرفاعي
دلف عمر إلى المنزل بجسد فارغ من كل معالم الحياة لا يتحدث ولا يهتم لنداء أي من جدته و صديقه اللذان نظرا له بحزن وهما يوقنان بأن أيام عزلته قد بدأت من جديد
نظرت الجده لمراد الواقف أمامها متمتمه بتساؤل أيه إلي حصل يا مراد
اجابها بجهل وهو حقا لا يفهم ما يحدث له بالأوان الأخيرة ف حالته تذاد سوء كل يوم عن
متابعة القراءة