روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف

موقع أيام نيوز


أخر غير ذلك الذي كان يتافاف ل استيقاظه منذ قليل 
انتهي من أخذ حمامه و ارتداء ملابسه وخرج متجها إلى منزل جيهان
بمركز الش رطة تحديدا بمكتب المقدم هشام 
كان يجلس بزهو على المقعد بمقدمة المكتب و على أحد الجوانب كان يجلس هشام
بينما كان يجلس بالمقعد المقابل له المته م الأول وهو مدير البنك الذي كان يجلس أمامة بثبات و وقار و بمقابله محامية الخاص 

ممكن أفهم م وكلي موجود هنا ليه
كان ذلك صوت المحامي المتسائل 
أهدي يا متر دا آج راء. روتيني مش أكتر
ممكن تقولي بقا بعت الرسالة دي ليه
قام بتشغيل الرسالة الصوتية ليستمع لها
أجابه بثقة قائلا لاحظنا سحب رصيد بمبلغ كبير من الحساب الخاص بيه وعشان كدا كنت ببلغه 
وياترى بقا أنت بتهتم بكل العملاء عندك في البنك كدا وتبلغهم بنفسك
أنا بعترض دا توجيه اته .. 
كان ذلك صوت المحامي الذي تحدث معترضا من جديد ولكن أوقفته إشارة من م وكله بأن لا يكمل بينما بدأ هو بالإجابة على سؤاله السيد عبد الرحمان صديق ليا من زمان دا غير أنه عميل مميز للبنك من سنين وعشان كدا كنت ببلغه بنفسي 
تقدر تتفضل ولو أحتجناك تاني هنبلغك 
تمام يا فندم
قالها قبل أن يخرج
ما هي إلا دقائق حتى دلفت المته مة الثانية بخطى مرتبكة 
ابتسم لها ابتسامة أربكتها أكثر و أشار لها إن تجلس
جلست ليأتيها سؤاله بنبرة ح ادة بعض الشئ عبد الرحمان السلماني ع لاقتك بيه أي
أذدردت لعابها بتوتر قائلة مديري 
و أي تاني غير مديرك
حاولت جعل نبرتها غ اضبة و ح ادة بعض الشئ بشكل غير مبالغ به قائلة تقصد أي حضرتك أنا مسمحلكش 
فتح درج المكتب و أخرج منه بعض الأوراق و ألقاها أمامها قائلا وأي الي يخلي مدير يشتري شقة في الزمالك للسكرتيرة بتاعته لا وكمان يزورها فيها باستمرار
توسعت حدقتيها بص دمة
كما فعل هشام عند سماعة للأمر كيف ومتى علم كل هذا هو لم يأخذ الملف إلا من ساعات قليلة إذا متى توصل لكل تلك المعلومات
أكمل حديثه مرة أخرى قائلا ما تجاوبي يا أن سة ولا نقول م دام
قالها وهو يضع أمامها ورقة أخرى والتي لم تكن سوى ورقة زواج ع رفي لها و لمديرها المق تول
والله يا باشا ما قت لته أنا معملتش حاجة 
و مقولتيش ليه انكوا متجوزين
علا صوت نح يبها قائلة مقدرش أقول دا ممكن أهلي يق تلوني
تقولي علي كل حاجة الانكار مش هيفيدك أي حاجة 
أقول أي كل الموضوع أني حبيته و اتجوزته ومحبهوش لي وهو راج ل وسيم وغني وبيحسسني أني أجمل س ت في الدنيا دا كان واعدني انه يتقدملي قريب أق تله لي بس أنا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة يا باشا 
ماشي يا مي بس لو عرفت حاجة غير إلي قولتيها مش هرح مك 
أومت له بأيجاب و فرت من أمامة هاربة 
تقدم منه هشام قائلا بأندهاشلحقت تعرف كل دا أمتي دا أنا لسه قايلك على القض ية أمبارح بليل
تجاهل حديثه وظل يعبث بهاتفه ليستمع لصوته المتسائل من جديد مخلتنيش أستدعي مراته هي كمان ليه
نظر له ببرود قائلا بقولك أي يا هشام شوف في حد من الفريق بتاعك جه ولا لا عشان مش عاوز حد منهم يشوفني
لم يتحرك من أمامة وهو ينتظر الأجابة
يلا يا هشام
تمتم بغيظ وهو يخرج من المكتب يخربيت برودك يا شيخ
ضحك على بخفاء عليه ورفع هاتفه قائلا بغموض الرقم الي بعتهولك تراق بهولي وتسجلي كل مكلماته وسجل المكالمات بتاع الشهر إلي فات يجيلي 
كانت تركض بالطريق المظلم و الرؤية قد تلاشت من حولها بسبب بك ائها على كل ما يحدث لها ما الذي فعلته ليحدث لها كل هذا لما تعيش بهذا الع ذاب الجميع يخ دعها لا تعلم إلى أين تذهب الأن بمن تستعين بعدما صدمت بالجميع إلي أين يأخذها هذا الطريق
أتسعت عينيها پصدمة و هي ترى أنوار السيارة التي أقتربت منها للغاية والتي اصطدمت بها بقوة لتق ع على الأرض غارقة بالد ماء
إغمضت عينيها مستسلمة للقاء حدفها
يتبع ..
متنسوش الفوت يا حلوين
ولكل جديد هحطلكوا لينك جروب الفيس بوك في اول تعليق 
قرائة ممتعة 
قرائة ممتعة
saraelsanadidy
بعتذر جدا عن التاخير
الفصل الخامس 
طغيان امرأة
استيقظت صباحا وهي تشعر بآل م برقبتها أثر نومها بوضع ية خاط ئة طوال الليل 
نظرت لتلك الصغيرة المستلقية على الفراش بابتسامة صادقة كم أشتاقت لها
بدأت دارين بفتح عينيها ببطئ ش ديد وهي تشعر بالت عب لحظات حتى أتضحت لها الرؤية أمامها لتجدها تقف أمامها بأبتسامتها الحنونه التى طالما تذكرتها
حاولت النهوض من الفراش ولكن وجدتها تمنعها من النهوض ومساعدتها على الاعتدال بجلستها بدلا من ذلك
نظرات تبادلاها حزن شوق حنان فرح هما حقا لا يعرفان ماهية شعورهما الآن ربما أمتنان لكونهما معا الآن
دون أي مقدمات القت دارين نفسها
 

تم نسخ الرابط