روايه طغيان امرأه بقلم ساره شريف

موقع أيام نيوز


شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا

و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا و أغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكنها مجدت الباب قد فتح مرة ثانية و ظهر منه أمير الذي يطالعها بنظرة غريبة عليها بنظرة يملؤها الخب ث و الوقاحة
لا تخ دعي نفسك ريحان لطالما كان نظرته هكذا أنت من كنتي ح مقاء ساذجة لا تفقه شئ عن نواياه
هذا ما كان يدور بعقلها وهي تنظر له لا تصدق أن هذا الك رية القابع أمامها هو نفسه ذلك الشخص الذي فرت له هاربة من ش ر عمها
_ ريحانتي الحلوة الأوضه عجبتك
كان ذلك صوته الك ريه الذي أصبحت لا تبغض شئ أكثر مما تبغضه الآن
غريب أين الأنهيار الذي كانت تشعر به منذ قليل 
من أين لها بكل هذه القوة التي تشعر بها 
اليس هذا الأمير هو حبيبها 
اليس هو من أول من نبض له قلبها إذا ما هذا الشعور الذي تشعر به 
لما تشعر بالك ره الآن
نعم ما فعله ليس بقليل ولها كل الحق بهذا ولكنها ظنت أنها قد تشعر بالحزن أو الآل م ولكن هي لا تشعر بأي شئ الآن سوى الك ره و الڠضب و كانها لم تحبه يوما وكل ما تريده الآن هو ق تله
_ بلاش البصة دي مش لايقة عليكي 
_ خرجني من هنا
_ أخرجك مجن ونة أنت صح دا أنا ما صدقت تقعي تحت إيدي و تقوليلي أسيبك بتحلمي يا ريحان
_ أيوه يعني أنت عاوز أي
ابتسم بخبث وهو يطالع جسدها بوقاحة يعني إلي فشل فيه رج التي هعمله أنا وكويس أن محدش فيهم ل مسك
توسعت عينيها پصدمة مما أستمعت له هي حقا لا تصدق أنه بكل تلك البشاعة كيف لم تلحظ هذا من قبل
وجدته يقترب منها ببطء بينما هي تزحف بظهرها للخلف قائلة لا لا أمير أرجوك متعملش فيا كدا
_ مټخافيش يا ريحانتي هكون حنين معاكي بس متتعبنيش
بدئت بذرف الدموع متمتمه من بين دموعها أنت مستحيل تكون بني ادم
_ أنا هوريكي المش بني ادم دا هيعمل فيكي أي
أنقض عليها يم زق ثيابها بينما هي قد تعالي ص راخها وهي تترجاه بإن يتوقف
لا لا لا كفاية ارجوك كفاي...
عودة للوقت الحالي
ايقظها من شرودها صوت طرقات على الباب تلاها دلوف السكرتيرة الخاصة بها إلى المكتب وبيدها بعض الملفات
_ ريحان هانم حبيت أفكرك باجتماع انهارده مع مدراء شركة O N.R هيكون الساعة 5
_ تمام روحي أنتي
نظرت للساعة بيدها و جدتها الواحدة و النصف ظهرا
رفعت هاتفها تهاتف شخصا ما و بعدها. خرجت من المكتب لا بل من الشركة باكملها 
بمشفي R K
أنتهت چيهان من عملها الذي دام أكثر من خمسة عشر ساعة
خرجت من المشفى بارهاق ولكن نظرت أمامها بتفاجئ وهي تراها أمامها من جديد
استيقظي چيهان هذا ليس حلم أنها حقيقة ريحان أمامك الآن وليست مجرد أوهام و لكن لما تشعرين بالحنين الأن هل نسيتي كم ع انيتي بسببها الا تذكرين كيف أصبحتي منبوذة من الجميع بعد رحيلها لقد ع انيتي كثيرا حتى تصلى لما توصلتي له ولا يمكنك التراجع الآن لمجرد عودتها
أستيقظي من أحلامك و تذكري ما فعلته
هذا ما كان يص رخ به عقلها حتى تتوقف عن الشعور بالحنين تجاهها حاولت تجاهلها والسير بعيدا عنها ولكن الأخرى أعترضت طريقها
_ أفندم
كانت كلمتها حادة بطريقة غير معهودة عليها تعجبت لها ريحان بشدة
هل كل هذا الڠضب فقط لانها رحلت تعلم أن وقت رحيلها لم يكن بالوقت المناسب ولكن فقك لتعطيها فرصة للشرح هي لم تكن تريد الذهاب بل جبرت على ذلك 
حاولت تلطيف الجو بينهما قائلة ياه دا أنت زعلانه قوي بقا
نظرت لها بغير تصديق وهي تهز رأسها يمينا و يسارا قائلة يا بجحتك يا شيخه زعلانه أنت بجد بتسألي
حاولت فهم لما وضع الهج وم هذا الذي تتخده في كل مرة تراها ما الذي فعلته لكل هذا نعم تركتها بفترة صعبة ولكن مهما حدث هي تستحق فرصة لشرح ما حدث معها لقد أشتاقت لها ولضمھا هي تحتاجها بشدة يكفيها ثمان سنوات قضتهم بمفردها وسط كل اولائك الوح وش
_ في أيه يا چيهان أنا عملت أي لكل دا أن ...
أوقفتها قبل أن تكمل حديثها وقد أمتلئت عينيها بالدمع قائلة بنبرة مترجيه أرجوكي سيبيني في حالي بقا
 

تم نسخ الرابط