روايه ضراوة ذئب ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

عليها يارب إجعل يومي قبل يومها مش هقدر أشوف فيها حاجه وحشة
إتنهد ورجع ساق بسرعة مهولة للبيت مش ل الڤيلا ل حضنها لما وصل ركن العربية ونزل منها ومعاه الكيس و لإن الوقت كان متأخر ف لقى الڤيلا ضلمة طلع على السلم لجناحه ولما دخل لاقاها صاحية بتجوب الأوضة ذهابا وإيابا أول ما دخل مشيت نحيته وقالت بعصبية خفيفة 
إنت كنت فين بكلمك ومبتردش يا زين يرضيك تعب الأعصاب اللي أنا فيها دي
أحضنيني
قالها وهو بيرمي مفاتيح عربيته والكيس على جنب وقفت مشدوهة للحظات وهي بتتأمل محياه والإرهاق اللي على وشه حست ب قلبها مقبوض عليه ف نفذت اللي قال عليه قربت منه أكتر مغمضة عينيها بتهمس بحنو فيك إيه
مكانش بيرد في البداية لحد ما سمعته بيهمس بصوته الرجولي أنا مش كويس
حاولت تبعد عنه لكنه تمسك بقربه منه وبعدين قال بتعب لاء خليك
مسحت على شعره وهمست برفق أنا جنبك يا حبيبي
و إسترسلت بتمسح على شعره من الخلف انا جنبك ديما 
لتردف بحزن قولي عايزني أعمل إيه عشان تبقى كويس وأنا هعمله
متمشيش قالها بتلقائية وهو مغمض عينيه و كمل وهو حاسس بنغزات في قلبه متمشيش وتسيبيني زي ما عملت معايا وأنا صغير ومحتاجلها
مكانتش محتاجة تسأل بيتكلم عن مين إتنهدت بيأس من إنها تقدر تصلح الشرخ اللي في قلبه غمضت عينيها وقربت منه وهمست بحنان 
مش همشي وأسيبك أبدا
غمض عينيه وقربها منه أكترللحظة حست إنه مش زين مش دة زين الرقيق الحنين معاها خصوصا فهمست بحزن زين بتوجعني
و كإنها إدته بالقلم على وشه إتخض وهو بيقول بلهفة 
إيه واجعك يا حبيبتي 
و ردد بلطف أنا أسف
فتحت عينيها ورفعت عينيها لقته صاحي شارد في نقطة ما قدامه فقالت بصوت ناعس منمتش
نفى براسه و نزل بعينيه بيتفحصها بإهتمام وهو بيسألها 
حاجه ۏجعاك
قالت له بهدوء لاء يا حبيبي
غلغل إيده بخصلاتها ف همست يسر بهدوء زين كنت فين إمبارح
قال بهدوء كنت بشوف شقتي اللي ولعت
شهقت بخضة ورفعت وشها ليه پصدمة وهي بتقول شقتك إنت إزاي
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده 
إنت فيك حاجه حصلك حاجه
قال بهدوء وهو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه 
مش أنا اللي حصلي ريا كانت فيها و و ماټت
شهقت پصدمة بتبصله للحظات عاجزة عن الكلام لحد م همست بضيق 
ربنا يرحمها
إستوحشت ملامحه وفي لحظة كان قابض على ذراعيها وبيهدر بحدة في وشها 
لاء متترحميش عليها أنا مش عايز ربنا يرحمها
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف حاولت تهديه وهي بتتكلم برفق حاضر إهدى طيب
غمض عينيه وملى رئتيه بأنفاس عميقة وزفرها بهدوء وهو حاسس براحة مش طبيعية في قلبه إبتسم مش قادر يفسر إزاي بنت في سنها تقدر تحتوي راجل ملو هدومه زيه ويبقى عندها الكم ده من الحنان قدر ينام بعد ساعات كان صاحي فيها نام بسلام غريب وبعمق كإنه منامش من سنين
دقات قلبها بتتسارع وهي واقفة قدام مراية الحمام في إيديها إختبار حمل منزلي حاسة إن رجليها مش شايلاها وهتقع في أي لحظة إيجابي تصببت عرقا بتاخد أنفاسها بصعوبة من شدة الفرحة طلعت من الحمام وقعدت على أقرب نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار نزلت بعينيها ل بطنها وڠصب عنها دمعت وهي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها وأخيرا حامل حاولت تهدى وتفكر هتفاجيء زين إزاي لبست الروب بتاعها ونزلت ل رحاب اللي جابتلها الإختبار المنزلي مخصوص وقالتلها إنها بالفعل حامل و إديتهم أجازة النهاردة لما مشيوا دخلت المطبخ وتملتله الأكل اللي عارفة إنه بيحبه وحطته على السفرة نثرت جنبها ورود حمرا وشموع عطرة بصت في الساعة ف لقت إن فاضل ساعة على ميعاد رجوعه قطبت حاجبيها بضيق وقررت تكلمه
مسكت تليفونها وكلمته قعدت على الكرسي وأول ما الخط إتفتح ورد بهدوء 
أيوا يا يسر
زين بطني ۏجعاني أوي يا زين وتعبانة
قالت بصوت مرهق زائف إبتسمت بمكر لما لقته بيقول بقلق شديد 
مالك في إيه
همست ب صوت مهزوز 
مش عارفة يا زين تعبانة أوي
طيب أنا جايلك
قال بلهفة وقفل معاها إبتسمت بنجاح مخططها وسقفت بفرحة لتشهق بخضة مدركة إنها لسة مجهزتش كانت هتجري على السلم إلا إنها مشيت خطوة خطوة وهي بتقول بشكل مضحك 
يسر إعقلي كدا وإمشي تاتا تاتا بالراحة
و طلعت على السلم بهدوء وصلت لجناحها خدت شاور على السريع ولبست فستان أحمر غامق مفتوح من الجنب اليمين وصدره مفتوح على شكل قلب لبست كعب وحطت خلخال وإبتدت تحط لمسات خفيفة من المكياچ على وشها رتبت خصلاتها سريعا وفردتهم على ضهرها نثرت عطرها المفضل ومسكت إختبار الحمل في إيديها
ونزلت على السلم خبته تحت مفرش السفرة سمعت صوت عربيته برا ف ربتت على قلبها وهي بتقول 
إهدي يا يسر وخدي نفسك
و إبتسمت بفرحة مش طبيعية قرت من الباب وفتحتله هي قبل ما يدخل مخدش باله من شكلها وأسرع محاوط وجنتيها بيقول بلهفة قلق عليها 
في إيه حاسة بإيه
إبتسمت وهميت بلطف حاسة إني بحبك
عينيها نزلت لفستانها وطلعت تاني ل شعرها ووشها بص وراها لقى السفرة والشموع وأكل ريحته واصلاله إتنهد وبعد عنها بيرجع خصلات شعره ل ورا بإيديه وهو بيقول بضيق طب وليه وقعة القلب دي
قالت بصوتها الأنثوي عشان وحشتني ومكنتش هعرف أجيبك غير كدا
إبتسم ف إبتسمت له ومسكت إيده شدته للسفرة وقعدته على الكرسي المترأسها ومسكت المعلقة بتمليها بالأكل وبتأكله و بعد أول معلقة مسك إيديها وشال منها المعلقة وباس كف ايديها وإبتدى هو يأكلها أكلت وهي مبتسمة وهمست ب حب كنت واحشني النهاردة أوي
همس في أذنها بحب أنا شايف إننا نطفي الشموع دي ونطلع أوضتنا
إزدردت ريقها وبعدت وشها عنه وهمست مغمغمة 
أنا عايزة أقولك على حاجة
قولي على عشر حاجات
قال وعينيه بتمشي على ملامحها ب بطء ف مسكت كفه وحطتها على بطنها وقالت ب رجفة زين أنا حامل
إتصدم لدرجة إن الصدمة ظهرت على ملامحه ونزل بعينيه لبطنها ورجع بصلها وهو مش مصدق اللي سمعه إبتسمت بسعادة وهي بتومئ براسها و سرعان ما لفت ورفعت المفرش وخدت الإختيار وحطته قدام عينيه وهمست بفرحة حقيقية 
أهو النتيجة لما نزلت بعت الحجة رحاب تجيبهولي ولما جربته لقيت إني حامل
مسكه بين صوابعه وهمس بعيون مصډومة 
البتاع دة حقيقي نتبجته حقيقية يعني ولا إيه
همست بإبتسامة 
هو مش أكيد بنسبة كبيرة بس لما نروح لدكتور هنتأكد
و رجعت قالت بإبتسامة 
بس يا زين أنا حاسة إن في بيبي هنا
وبصتله بسعادة إبتسم لفرحتها وفي شعور جواه غريزي بينمو فكرة إنه أب مخلية في حنين جواه لقطعة لسه بتتشكل في بطنها
جذبها قربه وهمست مبتسمة مبسوط
طبعا قال بحنان ثم همس بجدية بكرة هنروح نشوف دكتورة تطمن عليكي وعليه
ماشي قالت
ثم قام بحملها فقالت له نزلني انا تقيلة عليك
قال ساخرا تقيلة إيه إنت لحقتي وطلع على السلم بيها وهو بيقول بتوعد فكري بس يا يسر تدلعي الواد ده أكتر مني و لا تهتمي بيه أكتر م تهتمي بيا هيبقى يومك إسود
تم نسخ الرابط