روايه نبض قلبي من اجلك
المحتويات
صادقه...
حمد الله علي سلامتكم يا ولادي نورتوا الدنيا كلها....
بادلوها بمحبه وسعاده ...
ربط عاصم فوق كتفها الله يسلمك يا ام ابراهيم ليكي واحشه والله..
ام ابراهيم تسلم وتعيش يا غالي الحمد الله اني عيشت وشوفتك فرحان ومتهني مع اللي بتحبها
سوار بحب لتلك المرآة الطيبه ربنا يخاليكي يا ام ابراهيم ايوه كده ادعي لنا علي طول والنبي...
ام ابراهيم وعي تتحرك نحو المطبخ هروح احضر لكم حاچه تاكلوها ...
عاصم نافيا لا احنا اتعشينا في الطياره روحي نامي انتي الوقت اتاخر تصبحي علي خير..
وانتوا من اهل الخير يا ولدي....قالتها وهي تغادر متجهه لغرفتها....
دارت سوار تتطلع حولها الي التجديدات التي احدثها عاصم في الفيلا فقد قام بتغيير اثاث الفيلا باكمله وعمل بعض التغييرات فس الديكورات تناسب زوق سوار الكلاسيكي..
كان يقف مستندا بكتفه علي الحائط بجانبه وهو بتابع لمعان نظراتها واعجابها الواضح بتلك التغيرات...
عاصم علشان لما شوفتي اوضه المكتب بتاعي هنا هي الاوضه الوحيده اللي عجبتك بجد وعرفت انك بتحبي الاستايل ده ..وبما ان ده بيتك ومملكتك الخاصه يبقي لازم يكون كل ركن فيه علي ذوقك وعلشان كده غيرته بس يا رب يكون ذوقي عجبك..
ضحكت علي وقاحته وهموا ان يصعدوا نحو غرفتهم حتي سمعوا اصوات اقدام تنزل الدرج سريعا وصياح آسر ىسيلا يمليء المكان ...
ماااامي باااااابي.... ماما بابا عاصم
جلسوا جميعهم في غرفه المعيشه علي الاريكة
الكبيره كان عاصم وسوار يجلسون علي الاطراف والاولاد تتوسطهم ...
انا مكلماكم قبل ما اركب الطياره وكنتوا عند خالكم ايه اللي حصل
بابا عاصم هو اللي جابنا ...
سوار بدهشه انت !!! هو انت مش كنت متفق معايا اننا بكره الصبح هنروح عند هشام ونجيبهم سوا...
ومش هقدر استني للصبح علشان كده بعت عدي هو اللي راح جابهم وبعدين كفايه كده تقلنا علي اخوكي كتير وكمان الولاد لازم يستقروا في بيتهم بقي ..
بعد ان قضوا وقتا ليس بالقليل مع الاولاد بضحكون ويثرثرون واعطوهم الهدايا اكثيره التي اصر عاصم علي احضارها لهم ....
صعدوا معهم الي غرفهم التي اعجبتهم واعجبت سوار كثيرا ثم وتمنوا لهم نوما هانئا...
ساروا في الرواق المؤدي الي جناحهم وقبل ان يدلفوا الي حجرتهم
________________________________________
اتسعت عينيها بانبهار وهي تطالع جناحهم الكبير الراقي بشكل يخطف الانفاس...
كان الجناح كبير جدا يتكون من غرفه نوم كلاسيكية رائعه من اللون الابيض المريح للاعصاب وغرفه خاصه للملابس وجزء منها يحتوي علي اريكه ومقعدين مريحين وشاشه عرض كبيره كانها حجره معيشه صغيره بالاضافه الي مرحاض كبير يحتوي علي كابينه للاستحمام ومغطس كبير جاكوزي
واشكر ربنا في كل صلاه علي عوضه الجميل ده مش كتير عليك يا عاصم...
طاب ايه مش هنجرب السرير بقي ولا ايه
ء نجربه يا عاصومي..
في نفس الوقت في الصعيد كانت الحاجه دهب قد انتهت من متابعه الخدم وهم يحملون علي السيارات المتجهه الي فيلا عاصم بالقاهره صناديق الفاكهه بمختلف انواعها وصناديق الطعام
الحاجه دهب هموا يا ولاد خلصوا بسرعه عاوزه العربيات توصل بدري علشان عاصم بيه ولدي يوفطر هو وعروسته بالفطير وهو سخن شهلوا بسرعه..
احد الخدم خلصنا خلاص يا ست الحاچه وهنتركوا علي مصر طوالي وعلي ما نكون وصلنا تكونوا وصلتوا المطار چنابك وچناب ابويا الحچ سليم ...
اومأت له الحاجه دهب واستدرات لتعود للداخل حتي تستعد للذهاب الي المطار بعد قليل ...
قطع طريقها بدور التي اخذت تنحدث بإلحاح والنبي يا حاچه وحياه سيدي عاصم بيه ادلي معاهم علي مصر انا عمري ما خرجت بارات البلد ونفسي اشوف مصر كماني نفسي اشوف سيدي عاصم بيه هو وعروسته الحلوه دي...قالت جملتها الاخيره پحقد وكره...
كادت ان تجيبها الحاجه دهب الا ان صوت الحج سليم سبقها عندما اشار بيده لبدور قائلا وماله يا بدور يا بتي روحي اركبي مع الغفير العربيه واحنا هنحصلوكوا...
هرعت بدور تنحني تقبل يده وهي تشكره بفرحه حقيقة ربنا يخاليك لينا يا حچ ..ثم اسرعت
بعد حوالي ساعتين استعد الحج سليم وزوجته للذهاب الي المطار ومنه الي القاهره وكانوا في انتظار الحج سالم عم عاصم وزوجته للذهاب معهم كتقليد متبع في الصعيد للمباركه للعرسان وتقديم الهدايا ولكنهم فوجئوا بحضور سميه معهم !!!!!
تبادلت الحجه دهب وزوجها النظرات برييه حول وجود سميه معهم....
قرأت سميه نظراتهم بوضوح وبادرت بالحديث قائله بمكر ودهاء وهي توجه حديثها الي عمها لو تسمح لي يا عمي بعد اذنك طبعا انا كنت عاوزه ادلي علي مصر معاكم علشان ابارك لواد عمي عاصم ومرته!!!
صمتت تنتظر الرد
متابعة القراءة