روايه نبض قلبي من اجلك
المحتويات
بعدما علمت بما فعله طليقها الحقېر واخذه اولادها عنوه منها وسافر بهم في غفله منها وهو الذي وعدها بان لن يجعل شيئا في الوجود يفرق بينهم....
ولكنها اكتشفت انها كانت تعيش في حلم جميل فاقت منه علي اسوء كابوس ممكن ان تعيشه....
كم تتمني ان تكون ما تعيشه الا كابوس مفزع وسوف تستيقظ منه وتجده بجوارها يضمها الي صدره بقوه كعادته ويخبرها انها تحلم وهو موجود بجانبها هو واولادها وانها لازالت تحمل في احشاؤها ثمره عشقهم!!!!!
.........................
بعد اسبوعين !!!!!
يقف امام زجاج الشرفه الكبير واضعا يده داخل جيب بنطاله واليد الاخري يمسك بها فنجان قهوته يرتشف منها ببطء وهو ينظر الي المنظر النيل والقاهره الساحره ليلا بشرود...
سيجعلها تدفع ثمن خيانته وقتل ابنه وحرمانه من حلمه هي وعشيقها الحقېر ...
ايمن سيجعله يبكي مثل النساء ويطلب المۏت كي يرحمه ولن يدعه يحظي به !!
انا جاهزه!!!!
نطقت بها وهي تقف خلفه تتطلع اليه بحزن علي حاله فهي لاول مره تراه حزين ..مجروح..مهزوم...
استدار بجسده ينظر لها مطولا ثم اجابها باقتضاب
وانا كمان جاهز يالله بينا...
تحرك من جانبها متجها لخارج المنزل ولكنها استوقفته عندما تمسكت بزراعه وهي تهتف بقلق عاصم انت متاكد من اللي انا ناوي تعمله...
انتي حره احنا لسه علي البر وانا مش هغصب عليكي...
نظرت له بيأس وقله حيله فهي تشعر به وتقدر مشاعره فهي حزينه وبشده من اجله ولكنها لا تريده ان يفعل شيئا يندم عليه لاحقا....
....................
تحاملت علي نفسها ودلفت الي المرحاض تاخد حمام علها تستفيق ...
بعد وقت قليل كانت تقف تصفف خصلاتها بعد انتهائها من الاستحمام وبحثت في كومه الادويه الموضوعه بجانبها عن دواء مسكن لالم راسها...
نفضت راسها وظنت انها تهزي من شده شوقها اليه ولكن تنبهت حواسها اكثر عندما اقترب الصوت اكثر حتي اصبح امام باب المنزل الداخلي....
هرولت باقدام مرتجفه الي نافذه غرفتها تنطر من خلفها لتتحقق من هويه السياره حتي خفق قلبها بقوه كاد ان يخرج من داخل صدرها عندما وجدت سيارته تصف في مكانها المعتاد امام المنزل ...
ابتسمت باتساع ودموع الاشتياق تنحدر علي وجنتيها وقد شعرت ان جزء من روحها ردت اليها برجوعه اليها ولسان حالها يردد رجع .. عاصم رجع .. عاصم كويس ورجع لي بالسلامه...
ثم اطلقت لساقيها الريح تجري باقصي سرعه تنزل الي اسفل حتي تستقبله و....!!!
صف السياره امام منزله وجسده يرتج بعصبيه وتوتر شديد وذكري ما حدث تعاد امام ناظريه بقوه جعلت يضيق عليه...
اخذ نفس عميق يهديء من توتره ثم زفره دفعه واحده وعينيه تلمع بتصميم علي تنفيذ ما عزم عليه..
نظر الي القابعه بجانبه تتطلع اليه بقلق وآمرها باقتضاب انزلي !!!!
اتبع قوله بنزوله من السياره وتوجه اليها يمسك يدها ويدلف بها الي الداخل!!!
ولج من باب منزله وعينيه دون اراده منه نظرت الي اسفل الدرج حيث كانت غارقه بدماؤها ببن يديه..
اعتصر قبضته بقوه يكبت انفعاله حتي كادت اورده قبضته ان ټنفجر من شده ضغطه عليها...
خرجت ام ابراهيم وبدور من المطبخ مهرولين الي الخارج الي صاله المنزل عندما علموا بعودته كادت ان ابراهيم ان تقترب منه وترحب به وعلي وجهها ابتسامه سعيده سرعان ما تلاشت وتحولت الي عبوس عندما رأت تلك السيده التي تقف بجانبه ممسكا بكف يدها بين يديه!!!
تبادلت مع بدور نظرات مستغربه متوجسه مما هو آت!!
نظر لهم عاصم بجمود وهم ان يتحدث اليهم ولكنه ابتلع كلماته عندما استمع الي صوت خطواتها السريعه وهي تنزل الدرج وتنادي اسمه بلوعه وعينيها تلمع بدموع الاشتياق عاااااصم !!!
لمحته يقف وسط بهو المنزل لم تري غيره ومان المكان خالي الا منه هو!!!
ااااااااه قالتها بحرقه ولوعه فقد اشتاقت له ولملامحه حد الجنون اسرع قلبها يهفو اليه قبل قدميها وهي تجري عليه ....
جف حلقه وتعالي وجيب قلبه
بقوه كعادته في حضرتها لازالت تملك تأثيرا عليه!!!!
تجمدت نظراته فوقها يتابع هرولتها اليه بملامحها الزابله وعينيها المتورمه من اثر البكاء ولكنها مزالت تلمع بعشقه وبحسدها النحيل الذي برغم خسارتها للكثير من وزنها الا انه مازال ..
نفض راسه پعنف
متابعة القراءة