روايه نبض قلبي من اجلك

موقع أيام نيوز

طويلا وادرك بخبرته ان ولده يكن مشاعر لسوار...
تحدث اسر وسيلا معا بجد يا مامي حضرتك كنتي بتركبي حصان هو في خيل هنا...
اجابهم عاصم بابتسامه واسعه طبعا في خيل كتير هنا لو تحبوا تتفرجوا عليهم انا هوديكم تشوفوهم وتركبوا خيل كمان .. بس الاول تطلعوا تاخدوا شاور وتغيروا هدومكم وبعدين نشوفهم...
رد هشام باعتراض لا يطلعوا فين احنا هننزل في فندق في اول البلد احنا بس قلنا نسلم عليكم الاول وبعدين هنمشي....
توحشت نظرات عاصم نحو هشام وود ان يفتك به الا ان كلام والده ووالدته الحاجه دهب اطفأ ناره...
الحج سليم يمين بالله ما يوحصل انتوا هتشرفونا اهنيه انت اكده بتشتمني يا هشام يا ولدي هو مش انا في مقام بوك الله يرحمه...
الحاحه دهب كيف اتچول اكده يا ولدي وبعدين خلاص الشنط بتاعتكم الخدم طلاعوها فوق في الاوض بتاعتكم..
انهت الحوار وهي تقف وتجذب يد سوار وداليا زوجه شقيقها وتصعد لاعلي حيث غرف النوم وتعرفهم اماكن غرفهم ويتبعها شقيقات عاصم .. بينما اتجه الرجال الي المضيفة وانضم اليهم الحج سالم الو هيبه عم عاصم وابنه زاهر ...!!!
بعد فتره نزلت سوار الي اسفل يعد ان انتهت من توضيب اغراضها والانتهاء من تفريغ الحقائب .. فقد تم اعطائها هي واولادها غرفتين في الطابق الاخير من القصر بجوار جناح عاصم وغرفه شقيقها في الطابق التاني بجوار جناح علي شقيق عاصم ...!!!
وصلت سوار الي مجلسهم بعد ان بدلت ملابسها الي ملابس مريحه وعمليه فكانت ترتدي بنطلون جينز من اللون الازرق الغامق وفوقه قميص جينز من نفس الون ووضعت اطراف القميص داخل البنطلون ووزينت خصرها يحزام اسود عريض برأس ذهبي عريض وحذاء رياضي ابيض الون بخطوط سوداء جانبيه وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها فاعطاها مظهر عملي وانثوي رقيق...
الحاجه دهب تعالي يا سوار يا بتي سلمي علي مره الحج سالم عم عاصم وسميه بتها...
واضافت وهي تربط علي ظهر سوار بحنان امومي دي سوار بت الحاج جمال الناجي الله يرحمه وبتشتغل مع عاصم ولدي في شركته.. قالتها وهي تتطلع بخبث الي سميه ...!!
صافحتهم سوار بلطف وجلست بجانب الحاجه دهب ... نظرت سوار الي سميه بفضول انثوي بحت!!!!
تري من تلك التي كان متزوج منها من قبل ثواني واشتعلت

________________________________________
ڼار غيرتها عليه !!! هل كان مثلما يفعل معها هل كان مثلها هل كان يتواقح معها كما يفعل معها
الف سؤال دار في راسها عن علاقتهم معا....
علي الجانب الاخر اشتعلت نظرات سميه غيره وحقدا علي سوار بسبب حسنها وجمالها وازداد اكثر عندما عرفت بعملها مع عاصم في الشركه...فهي تتذكرها جيدا منذ ان رأتها في خطوبه عاليا...
قالت سميه باستهجان وانتي بقي بتشغلي ايه مع عاصم يا سوار..
زيفت سوار ابتسامه وقالتانا مديره مكتب مستر عاصم ...
سميه اممم سكرتيره يعني... قالتها وهي ترمقها بنظرات محتقره تنظر لها من اعلي الي اسفل...
اشتعلت نظرات سوار من وقاحتها وكتمت غيظها وردت بهدوء منافي لثورتها الداخليه وهي تعتدل في جلستها واضعه قدم فوق الاخري تناظرها بتحدي وتركت غيرتها الانثويه تتحكم فيها وتحدثت قائله بمكر انثوي...
اه سكرتيرته الخاصه.... ده انا حتي اول ما اتعينت كنت شغاله في الحسابات بس هو آصر اني لازم اشتغل معاه في مكتبه علشان اكون تحت عينيه دايما...
نقلت الحاجه نظراتها بينهم وعلي وجهها ابتسامه راضيه وايقنت ان سوار وعاصم بينهم شيء خاص فهي لا بخفي عليها نظراتهم لبعض منذ وصولها وتاكدت ان سوار ليست بالشخصية الضعيفة وتستطيع الوقوف امام سميه...
قالت الحاجه دهب بهدوء طبعا يا بتي انتي امانه عند عاصم ولازمن يخالي باله منيكي وما يخاليش حد يضايچك ...
نظرت سميه الي زوجه عمها بغل وقالت لسوار من بين اسنانها
بس اللي اعرفه برضك انك مطلقه عندك واد وبت ايه اللي يخالي واحده زيك تطلق من جوزها وهي عندها عيال...
رفعت سوار حاجبها ونظرت لها بتحدي مش سوار الناجي اللي تقبل علي نفسها او علي كرامتها انها تكون زوجه تانيه حتي لو عندي عشر عيال منه مش اتنين ....صمتت لثواني واضافت بنبره ذات مغذي واللي يخدع ويخون مره يخون الف مره اخري ده انسان مالوش امان مش كده برضه يا سميه...
وبعدين هو مش انتي برضه عاصم مطلقك ولا انا مش واخده بالي!!!
شحبت ملامح سميه لوهله ثم احتقنت واربدت بغل وكره شديد لسوار وكادت ان ترد عليها الا ان صوت عاصم من خلفها اسكتها.
عاصم موجها حديثه لسوار بعد ان القي التحيه علي زوجه عمه دون ان يعير سميه اي اهتمام وكان لا وجود لها...
سوار الشركه الاسبانيه لسه باعته ميل علشان حجوزات الرحلات بتاعتهم ومواعيدها وعاوزين الرد حالا ..
قامت سوار من مكانها وتقدمت منه حتي وقفت امامه قائله تمام هرد عليهم بس انا مش معايا الابتوب اللي عليه الشغل..
عاصم انا معايا اللابتوب بتاعي تعالي معايا علي اوضه المكتب علشان نشوف شغلنا... ثم نظر الي
تم نسخ الرابط