روايه نبض قلبي من اجلك

موقع أيام نيوز

راسك
ولو انا عاوز اعمل زي ما بتقولي اضمك لقايمه الستات اللي اعرفهم ... عمري ما كنت ههتم بيكي ولا اعاملك زي ما بتعامل معاكي ... كنت هخاليكي انتي اللي تجري ورايا علشان بس ابصلك وساعتها اقرر اعرفك ولا لا...
وبعدين انا شخص واضح يعني لو عاوز اعرفك علشان اعمل معاكي علاقه واۏسخ معاكي هقولك اني بعرفك علشان كده ... انا مش بخاف من حد ولا حد له حاجه عندي!!
بس انت غيرهم .. انت مختلفه... عمري ما شوفتك زيهم !!! قالها بنبره صادقه من قلبه....
وبعدين انا رجل صعيدي اعرف الصح والاصول وعمري ما كنت هخون الرجل اللي آمني علي شرفه واسمه وسايبك تشتغلي معايا وهو مطمن عليكي معايا..عمري ما هكون السبب في اني اشوه العلاقه اللي بين اهلي واهلك من قبل حتي ما تتولدي...
قد ايه انت واحده غبيه ...مش بتفرق بين الصح والغلط....
قالها بنبره حزينه محبطه وهو يستدير عائد للجلوس خلف مكتبه يقلب في الاوراق امامه وتحدث دون ان يرفع نظره اليها يشعر بخيبه امل واختناق شديد....
تقدري تروحي طالما خلصتي شغلك ياااا يا مدام سوار...
اعتصر قلبها من الالم حزنا علي نفسها وعليه.... هو محق هي غبيه ..هي رددت كلام يونس رغم عدم اقتناعها به الا انها وجدته الحل الامثل لتحصين نفسها منه والابتعاد عنه...
ولكنها لمست الصدق في كلماته ... رات نظرات عينيه الصادقه نحوها ونظرت له نظره مليئه بدموع الاسف ...حاولت ان تبكي ولكن دموعها خذلتها واڼهارت علي وجنتيها تغرقها وهي تخرج مهروله من مكتبه ټلعن غبائها والضغوط الواقعه عليها والتي جعلتها تعيش هذا الۏجع .....

الفصل 11
فووووت قبل القراءه.....
بعد شهر......
كانت تجلس في مكتبها تعمل بذهن شارد .. تفكر في الطريقه رقم الف للتحدث اليه .. لقد مر شهر وعاصم لا يتعامل معها علي الاطلاق !!! لم يحادثها ... لم يطلبها الي مكتبه ... لم يكلفها بعمل...
منذ صادمهم الاخير في مكتبه وكانه لايعرفها كانها شخص غريب عنه!!!! البعد والقسۏه هما سلاحھ في مواجهتها...
حاولت كثيرا الاتصال به ولكنه لم يجب علي مكالمتها يراها ولا يجيب ....وذهبت لمكتبه تطلب مقابلته يتحجج بانشغاله بالعمل ....
حاولت وحاولت حتي يآست المحاولات منها...
تريد الاعتذار منه ...تريد الاعتذار عن حديثها الاخير وظنونها به ولكنه لم يسمح لها .....
زفرت بقنوط محدثه نفسها اوووف بقي ...مش عارفه اكلمه ولا اشوفه....اعمل ايه يا ربي ..اعمل ايه!! انا هكلمه يعني هكلمه واللي يحصل يحصل... ثم تحركت نحو مكتبه وكلها اصرار وتصميم علي التحدث معه حتي ولو وغما عنه....
......
في نفس الوقت ....
كان في مكتبه يتحدث مع عدي واثناء حديثهم رن هاتف عاصم للمره الالف برقم ناننسي صديقته ... اغلق الخط ولم يرد عليها!!
عدي نانسي برضه!!! ما ترد عليها بدل الزن وۏجع الدماغ ده وبعدين انت لا بترد علي تليفوناتها ولا بتروح لها وهي هتتجنن عليك!!!
عاصم سيبك منها .. انا مش فاضي لها اصلا
عدي انت لا فاضي لها ولا فاضي لغيرها!!! هتفضل كده كتير
عاصم كده ازاي يعني ما انا كويس اهو....
عدي طاب وسوار!!!!
عاصم نظر له بطرف عينه ... مش عاوز اتكلم في الموضوع ده
عدي لا هتتكلم يا عاصم.. انت من ساعه اللي حصل وانت مش شايف نفسك بقيت عامل ازاي... علي طول عصبي وبتزعق ومش طايق نفسك ...وطاحن نفسك طول النهار في الشغل وباليل في الجيم.. بقيت قافل علي نفسك ولا بتخرج ولا بتسهر زي زمان ... حتي نانسي منفض لها ع الاخر ... نانسي اللي كنت عندها كل بوم بقالك اكثر من تلات شهور مروحتلهاش...
كل ده علشان سوار!!! وبعدين ما هي حاولت تكلمك وتقابلك اكتر من مره وانت اللي بترفض .... انت عاوز ايه بالظبط ... انا ما مش فاهمك يا عاصم....
تنهدت عاصم بحزن ولا انا بقيت فاهم نفسي ..انا زعلان منها اوووي رغم ان عندها حق وانا عاذرها ... بس زعلان...زعلان علشان ما وثقتش فيا...
عارف ان اللي سمعته من الۏسخ اللي اسمه يونس يخاليها تصدقه وتصدق اني ممكن اعمل كده ...
لكن انا عمري ما كنت هعمل معاها كده ... علشان هي مختلفه...مختلفه ومميزه عن اي واحده شوفتها او عرفتها... وعلشان انا مش ۏسخ وعيني تزوغ علي اخت صاحبي او اهل بيته....
طاب ما تسمع لها... شوفها مصممه تقابلك ليه... مش جايز لما تنكلموا الدنيا بينكم تظبط!!!
ولا تظبط ولا ما تظبطش .... انا مش عاوز اشوفها ولا اكلمها...
عدي بمكر اممم مش عاوز تشووفهاااا.. اومال عينك مش بتتشال ليه من علي اللابتوب وفاتحه علي مكتبها وبتشوف بتعمل ايه وبتتكلم مع مين!!!
انااا مش برااا...قاطعه عدي واضعا الحقيقه ڼصب عينيه حتي يعترف بها ولا ينكرها..
انت بتحبها يا عاصم .. بتحبها وبتكابر وخاېف .. بتحبها وكرامتك ۏجعاك من كلامها...
فووق لنفسك يا عاصم والحق اللي باقي من عمرك وعيشه ...ادي نفسك فرصه تحب وتتحب بجد ... انا عارف ان عمرك
تم نسخ الرابط