روايه نبض قلبي من اجلك

موقع أيام نيوز

من لبعض بتلك الطريقه ... واطرقت راسها بخجل ومازالت تنشج من اثارالبكاء...
... كان يريدها ان تظل باقي عمره ولكنه مقدرا ما تمر به من توتر نفسي.....ولكنها اطرقت بنظراتها ارضا خجلا منه.....
نداها بعذوبه سوار... بصيلي!!! رفعت نظراتها اليه ملبيه نداؤه...تلاقت نظراتهم معا لثواني قبل ان يقول برقه....
اوعي تاني مره تخبي عنيكي عني ... بحب اشوف نفسي جوه عنيكي....شعرت تدب في اوصالها من كلماته الرقيقه....
ثم اضاف بقوه مش عاوز اشوف نظره الخۏف في عنيكي الحلوين دول تاني طول ما انا عايش.... مفيش مخلوق خلقه ربنا يقدر يمس شعره منك او من ولادك طول ما انا موجود... انا في ضهرك مټخافيش من اي حاجه .. مش هسمح لحد ولا لاي حاجه انها تضايقك او تجرحك طول ما انا فيا الروح ... فهماني!!!
احساس غريب بالامان والاطمئنان اجتاحها ... شعرت انه امانها وحمايتها ... ان هناك من تستطيع الاحتماء به من شرور الدنيا...
قالت بضعف وهي تنظرداخل عبنيه بجد يا عاصم ... مش هتخاليه ياخد ولادي مني ...
بجد يا قلب عاصم .... لو فكر بس مجرد تفكير انه او من الولاد همحيه من علي وش الدنيا... ما ابقاش عاصم ابو هيبه اما ندمته ع الي عمله وخالاكي ټنهاري بالشكل ده...انهي كلامه وقد تحولت ملامح وجهه لملامح مظلمه تنذر بان ايمن قد وقع بيد من لا يرحم ....
ارتجف قلبها من وصفه لها بانها قلبه ولكن حديثه عن طليقها ازعجها فقالت بقلق من مغذي كلامه انا مش عاوزاك تاذيه يا عاصم ..ده مهما كان ابو ولادي ولسه مخلف بيبي

صغير ... مش عاوزه ولادي يلوموني في يوم من الايام لو عرفوا اني اتسببت في اذي لباباهم !!! انا كل اللي عاوزاه يبعد عني انا وولادي ويسبنا في حالنا ... علشان خاطري ما تاذيهوش...
قال مستنكرا انت بتدافعي عنه ... ده كلب ولا يسوي !!!
انا مش بدافع عنه بس انا فهمتك ده ابو ولادي ... علشان خاطري مش عاوزه مشاكل ... ارجوك !!! قالتها بضعف واستعطاف جعلته يرضخ له من اجلها واجل اولادها ... فهي محقه فهذا النذل ابو اولادها وربما يلوموها لو تاذي بسببها...
حاضر علشان خاطرك مش هعمله حاجه .. بس لو فكر يكررها تاني مش هاخد رايك .. هنفذ علي طول...
اومأت براسها وهي تبتسم بيأس علي عناده... بادلها ابتسامتها قائلا هنادي علي الممرضه تيجي تشيل المحلول ده وتساعدك تظبطي نفسك علشان نمشي منها ... 
مغادرين المشفي بالرغم من اعتراضها علي حمله لها وخجلها منه ومن نظرات الناس خاصه عدي المبتسم ببلامه كما انها تستطيع السير وحدها .. هي ليست مربضه لا تقوي علي الحركه...
نزلني يا عاصم ... الناس بتبص علينا ... وبعدين انا كويسه واقدر امشي علي رجليه انا بقيت كويسه ومش تعبانه...
كان يتابع سيره ولا يعير اعتراضها وتزمرها اي انتباه ... هو يعلم انها بخير ولا تعاني شيئا 
وصل الي سيارته انزلها واجلسها في المقعد الخلفي وجلس في المقعد الامامي بجانب عدي الذي قاد السياره نحو منزل شقيقها ومن خلفهم سياره الحرس الخاص بعاصم !!!!
.......
صف عدي السياره امام منزل عائله الناجي .. ترجل عاصم اولا وتبعه عدي ... تبعتهم سوار ولكنها ترنحت قليلا ما ان خرجت من السياره .. اعتدلت و كادت ان تتقدم نحو بوابه المنزل ولكنها شهقت مجفله ما ان وجدت نفسها ترتفع من علي الارض وتستقر داخل من جديد!!!
عاصم انت اټجننت نزلني.. مش هينفع ادخل كده قدام هشام والولاد .... علشان خاطري نزلني ...نزلني !! انا بقيت كويسه ...
اهمدي بقي!!!! والله بقيتي كويسه !! ده علي اساس ان اللي داخ اول ما نزل من العربيه كان خيالك...
قالت بعفويه انت شوفتني ازاي .. ده انا قلت مش واخد بالك!!
قال بغيظ من عنادها ..اسكتي يا سوار وخالي يومك يعدي علشان انا علي اخري ... ثم تحرك متجها نحو بوابه منزلها.....
هو محق فهي متعبه للغايه ..صمتت علي مضد حتي لا تثير غضبه والذي علمت انه يتحول لشخص اخر عندما يغضب ... شخص تخشاه كثيرا ..
همس بجانب اذنها علي فكره انا باخد بالي من كل حاجه تخصك!!
ضړبت دقات قلبها پعنف داخلها خجلا من كلماته الرقيقه وشعرت انها مراهقه صغيره يرفرف قلبها من غزل ابن جيرانهم الوسيم!!!
يقسم لو كان المنزل خاوي من عائلتها لكان اخذها وجعلها زوجته دون ان يرف له جفن!!! ولكن صبرا يا مهلكتي ومعذبتي فان غدا لناظيره قريب وقريب جدااااااا.....
قطع الثلاث درجات الرخاميه حتي وصل امام باب المنزل الداخي ..
كاد ان ينزلها الا ان الباب اتفتح وظهر من خلفه شقيقها وزوجته التي راتهم من الشرفه وهم يدلفون الي الداخل....
هشام بقلق ونظرات منزعجه من وضعهم حمد الله علي سلامتك ... كويسه !! قالها وهو يفسح لهم المجال للدخول...
مد يده لينتزع شقيقته فقال جاززا علي اسنانه بغيظ عنك يا عاصم
تم نسخ الرابط