روايه نبض قلبي من اجلك
المحتويات
ويسمعوا الي حصل ويتصدموا في ابوهم ويعرفوا حقيقته...انا بحب ولادي وبخاف عليهم ومش هستحمل صدمتهم فيك علشان كده خاليتهم يخرجوا علشان كنت عارفه انك هتيجي علشان نتكلم...
وبالمناسبه انا مش ناسيه انك ابو ولادي ومن هنا ورايح انت ابو ولادي وبس .... وعلشان خاطر ولادي انا بطلب منك بمنتهي الذوق والاحترام انك تطلقني من غير دوشه وحوارات.
ساعتها ما تلومش الا نفسك .. اجابته باستفزاز اكبر
ايه هتاجري ناس تضربني ولا تفكي فرامل العربيه علشان اموت وتورثيني وتبقي قضاء وقدر!!!! حاول استفزازها بشكل كبير لكي يعرف مل يدور بخلدها
ابتسمت
بهدوء واردفت انا مش محتاجه اعمل شغل الشوارعيه ده انا عندي طرق كتيييييير تخاليك تطلقني وانا قاعده هانم في مكاني مش معني ان ايويا وامي ميتين انك تفتكر اني ماليش ضهر ولوحدي او ان ماليش مكان اروح له او علشان ما بشتغلش ومعنديش دخل ثابت اني افضل تحت رحمتك تبيع وتشتري فيا...
بلاش اخويا عندك عيله ابويا في الصعيد وانت عارف مين هي عيله الناجي واني بتليفون صغير لولاد عمي ومن غير ما اقول فيا ايه الف واحد هبساعد ويخدم وهما ما هيصدقوا يخدموا بنت جمال الناجي كبيرهم.
بس عارف انا مش هعمل ولا حاجه من دي عارف ليه علشان انا ست محترمه وبنت اصول واهلي عرفوا يربوني ع الصح والاصول وعلشان ولادي ميجوش في يوم ويقولوا لي ليه عملتي كده في ابونا لانهم ماهما حاولت اشرحلهم مش هيفهموني ومش هيشوفوا غير امهم الي جرجرت ابوهم في المحاكم.
انهت حديثها وهي توليه ظهرها وتتحرك بخطوات واسعه غاضبه نحو غرفتها موصده الباب في وجهه پعنف ارتجت له اركان المنزل.
اما ايمن نكس راسه في خزي وتاكد من خسارتها للابد وانها اغلقت باب قلبها في وجهه مثلما اغلقت باب غرفتها فرحل يجر اذيال خيبته ويلوم نفسه علي خساره زوجه مخلصه محبه مثل سوار لن يستطيع تعويضها مهما فعل...
الفصل الخامس
في صباح يوم جديد....
في شركه ابو هيبه للسياحه....
ترجل عاصم من سيارته امام مبني شركته بعد ان فتح السائق له باب السياره .. بخطوات ثابته ولج الي داخل الشركه تحيطه هاله من القوه والهيبه وهو فعلا اسما علي مسمي ابو هيبه ....حيث يهابه كل من يراه بدأ من ملامح وجهه الحاده والصارمه وعيونه السوداء البراقه وشعره الاملس شديد السواد الي جانب شخصيته القويه والحازمه...
استقل المصعد ووصل الي الطابق الثالث حيث يقبع مكتبه توجه نحوه دون ان يحادث احد من موظفينه .... وصل الي وكتبه ولحقت به مديره اعماله .
جلس عاصم علي مكتبه بعد ان حل زر بدلته ثم وتحدث الي مديره مكتبه سلمي عاوز قهوتي وهاتيلي البوسطه بتاعه انهارده وحضريلي فايل شركه حورس للسياحه.
سلمي تحت امرك يا عاصم بيه... اتفضل البوسطه .... قالتها وهي تضع بعض الملقات امامه علي المكتب وثواني والقهوه تكون قدام حضرتك هي والفايل ... تأمر باي اوامر تانيه.
عاصم لا اتفضلي ...قالها وهو ينظر في الاوراق التي امامه ويقوم بمراجعه مافيها باهتمام شديد...
رن الهاتف المحمول الخاص بعاصم برقم والده الحاج سليم ابو هيبه ...
عاصم صباح الخير يا حج اخبار حضرتك ايه وازاي صحتك وصحه الحاجه وحشيني والله
سليم والده صباح النور يا ولدي.. كيفك يا عاصم وكيف احوالك يا ولدي .... عتاجي مېتي البلد بقالج كتييير ما عتدلاش البلد... ايه متوحشناكش ولا ايه
عاصم ابدا والله يا حج اتوحشتكم جوي جوي بس اعمل ايه عاد الشغل كتير جوي وبعدين افتتاح المقر الجديد للشركه جرب وعمال ادور علي مديره مكتب جديده بدل سلمي خلاص قربت تولد وعاوز الاقي حد مطرحها تعلمه وتفهمه اصول الشغل قبل ما تمشي....
ده غير كمان اني مشغول في ترتيبات حفله خطوبه الست عاليه هانم
سليم ربنا يبارك لنا فيك
يا ولدي ...وبمناسبه خطوبه خيتك محمود جوز خيتك عاليه عيدلي مصر
متابعة القراءة