روايه نبض قلبي من اجلك
المحتويات
الي اقرب مشفي لهم سريعا بعد قياده عدي المسرعه ....دلف الي المشفي مهرولا حاملا سوار
صړخ بهم بصوت جهوري عاليا لكي يسرعوا لانقاذها ...
دكتوره بسرعه ... عاوز دكتوره ... حد يساعدني !!!!
اسرع المسعفون اليه ومعهم السرير النقال الخاص بنقل المړضي ... مد احد المسعفين يديه حتي يحمل عنه سوار ... الا انه زجره بعينيه بنظره قالته النقال!! سار معهم بخطوات راكضه وهم يدفعون بالسرير المحموله عليه سوار حتي وصلوا الي احد غرف الكشف...
صاح عدي اهدي يا عاصم مش كده !!خالي الناس تشوف شغلها....الا ان راسه كالحجر الصوان وظل علي عناده!!!!
ثواني وكانت دكتوره ومعها طاقم تمريض من السيدات يفحصون سوار التي لا تزال غائبه عن الوعي!!!!
ربط عدي علي كتفه في محاوله لموساته وتهدئه غضبه... اهدي ياعاصم ان شاء الله هتفوق وتبقي كويسه...
فرك عاصم وجهه عده مرات في محاوله منه لضبط اعصابه ..ثم قص عليه كل ما حدث.... ثم قال آمرا عدي اسمع يا عدي انا عاوز كل حاجه عن الواد ده ... عاوزه تحت عنيك لاني وديني
ما هرحمه لو حصل لها حاجه... وبعدين عاوز تعين حراسه علي سوار وولادها بس من غير ما تاخد بالها .. مش عاوزها لا هي ولا ولادها يغيبوا عن عنيهم لحظه... عاوزهم عيال مخلصه وفاهمين شغلهم مش عاوز اي غلطه ....
خير يا دكتوره فاقت!! سوار فاقت!!بقت كويسه !!
الدكتوره بعمليه هي كويسه الحمد الله بس واضح انها انفعلت جامد واتوترت فجاه وده عملها اضطراب في الضغط وضربات القلب بقت سريعه ... علشان كده انا اديتها حقنه مهدئه ودواء ينظم الضغط وضربات القلب ...قدامها ساعتين علشان تفوق ويكون المحلول خلص ...
الدكتوره بنفس طريقتها العمليه طبعا الضغط المضطرب ده خطړ علشان كده انا بنصح انكم تعملوا لها شويه تحاليل للاطمئنان مش اكتر .. لكن هي كويسه ما تقلقش..
عاصم بجديه اعمليها كل التحاليل اللازمه ... اعملي check up كامل من فضلك وبسرعه....
ربط عدي علي مكتفه بأخوه مطمئنا الحمد الله انها كويسه وانك اطمنت عليها .... مش المفروض تبلغ اخوها باللي حصل !!!
شرد بتفكيره لثواني ثم استطرد قائلا اكيد هبلغه ... اخرج هاتفه واتصل بشقيقها هشام واخبره بما حدث وطلب منه عدم الحضور لان الامر لا يستدعي وهم في غضون ساعتين سيكونا في المنزل......
............
دلف عاصم الي داخل غرفتها بالمشفي.... شعر بوخزه في قلبه عندما و
همس لها بنبره متحشرجه وقد لمعت الدموع داخل مقلتيه...
كده برضه يا سوار .. هونت عليكي ... هونت عليكي تعملي في قلبي كده... فوقي يا حبيبتي وفتحي عنيكي ... فوقي يا قلب عاصم ورجعي لي روحي اللي راحت مني لما غمضتي عنيكي !!!
...
ظل ينظر لها كثيرا مراقبا لها عن كثب .... بدأت ترفرف باهدابها دلاله علي افاقتها من عفوتها المؤقته...
تهللت اساريره ما ان وجد اهدابها تتحرك ... ا سوار حبببتي ... حمد الله علي سلامتك ... خضتيني عليكي يا قلب عاصم...
حركت انظارها حولها تطلع الي المكان الغريب الموجوده فيه حتي اتاها صوته الملهوف ... لم تكن في حاله تسمح لها ان تدرك جيدا معني كلماته...قالت بوهن انا فين وايه اللي جابني هنا...
ثواني وقد استرجعت ما حدث معها .. ايمن ... عاصم ... عراك... ټهديد ايمن بحرقه قلبها....
قامت من رقدتها سريعا محاوله نزع ابره المحلول من يدها ودموعها تتساقط علي وجنتيها وتبكي بحرقه تنادي علي اولادها
ولادي ... ولادي هياخدهم مني ... هيحرق قلبي عليهم ... هو قالي كده ... قالي هيحرق قلبي ..ولادي انا عاوزه اروح لولادي...
انتفض بفزع علي حالتها محاولا تهدئتها...
اهدي يا سوار ... ولادك بخير ... محدش هيقرب منك ومنهم ولا يقدر يحرمك منهم طول ما انا فيا نفس...اهدي يا حبيبتي انا جانبك...
اڼهارت تبكي باڼهيار ... كانت بحاجه له تحتمي به من كل ما يخيفها ويطمئنها ويحتوي ضعغها .... و كان اكتر من مرحب بها ... فمكانها الطبيعي ... هنا مكانها ... امانها ودرعها الحامي التي تحتمي به ...هنا ملجأها وملاذها .....
شعرت بالخجل الشديد
متابعة القراءة