روايه عش الغراب
ولا خاطيه زى بنت أخوك ولا الأغريقيه اللى أتجوزتها زمان. فلت لجام النبوى وقال بنت أخويا وكارولين أشرف وقلوبهم أنضف من قلبك يا قدريه أنا بندم أنى فى يوم رجعتك لعصمتى..... إنت طالق يا قدريه. إخترقت تلك الكلمه آذان كل من قماح وسلسبيل اللذين دخلوا كذالك زهرت التى آتت بسبب الصوت العالى ونهله الباكيه بسبب ذكر قدريه ل همس بكل ذالك السوء بينما إشټعل ڠضب وغليل قدريه التى كأنها برأسها تغيب عقلها وأصبحت تهزى پجنون تسب وټلعن تقذف كل شئ أمامها وتركله بقدميها بقوه حتى أنها توجهت ناحية سلسبيل بغليل وهى تنظر الى بطنها وكورت يدها بقوه وكادت تضربها فى بطنها لولا أن جذبها قماح من أمامها لكن نالت سلسبيل جزء من الضربه بمعصم يدها تألمت سلسبيل بآه قويه من قوة تلك الضربه لكن من الجيد أنها أخذت الضربه بمعصم يدها ولو كانت تمكنت الضربه من بطنها لكان لها آلم وتآثير أقوى وأذت جنينها عاودت قدريه نفس الضربه لكن هذه المره تلقتها يد قماح بعد أن جذب سلسبيل لتبقى خلفه. ﷽ التاسع عشر حين دخلت هدايه الى الدار تسمعت لتلك الأصوات العاليه توجهت الى مكان الأصوات نظرت بتعجب لما يحدث من هياج قدريه وقالت بإستفسار متعجبه فى أيه اللى بيحصل إهنه ليه بترعجى إكده كيف التور الهايچ يا قدريه. ردت قدريه بصفاقه ووقاحه الحربايه كبيره الدار أخيرا شرفت كنتى فين طول اليوم بدبرى لأيه ولا يمكن كنتى مع إبنك عند العروسه الچديده ومش بعيد تكونى إنتى اللى كنتى مرسال الوصل بينهم حربايه طول عمرك بتكرهينى..من فتره كل يوم والتانى تاخدى نفسك وتغورى من الدار. ڠضب النبوى وكاد أن يضرب قدريه لكن قالت هدايه بقوه ونهي نبوى. إمتلك النبوى غضبه بصعوبه. بينما قالت هدايه أنا عمرى ما كرهتك يا قدريه إنتى اللى قلبك كان حقود... كنتى عاوزه تاخدى السيطره وتتمريسى عالدار كنتى تجدرى تاخديهم بالراحه بس إنتى إتكبرتى وفكرتى إن الوقاحه وجلة الأدب واللسان الزفر هما اللى هيخلوكى كبيرة الدار ربنا لما يكره بنى آدم يسلط عليه عقله يخليه يفكر إن بالكبر والقلب الحقود هيوصل لمبتغاه. سخرت قدريه قائله الحجه هدايه بتجول حكم كنتى عاوزانى خدامه كيف نهله ولا ألعبان كيف الأغريقيه اللى ضحكت على ولدك وباركتى چوازها منيه. بينما النبوى قائلا ياريتك كنتى زى واحده منيهم يمكن مكناش وصلنا للحال ده كفايه يا قدريه معدش ليكى مكان إهنه فى دار العراب. فى ذالك الوقت دخل ناصر متعجب من حديث أخيه بعد سماعه لحديث قدريه السافر وقال بنفور فى أيه حصل عاد إهنه صوتك واصل الشارع يا قدريه. ردت قدريه جاي منين إنت كمان يمكن كنت الشاهد التانى على چواز أخوك الشاهد الأول ولدى وإنت الشاهد التانى تعجب ناصر من حديث قدريه أيقن أن قدريه تهلوس من جمرة قلبها الحاقد. بينما زهرت تتضارب بداخلها المشاعر بين فرح وبعض الحزن على حال عمتها لكن المسيطر عليها الفرح عمتها لم تساندها سابقا بل أرادت زوجه أخرى غيرها لكنها إمتثلت بسبب ضغط رباح كذالك إنشغالها دائما بالتخطيط لأخذ مكان هدايه وتسيطر على دار العراب عمتها فشلت فيما أردات أن تصل إليه ذات يوم تسحبت بهدوء وتركت المكان... الى أن خرجت الى حديقة المنزل تنفست بعض الهواء وفكرت أتهاتف رباح وتقول له على ما حدث التى لا تفهم منه شئ سوا طلاق أبيه وأقوال أمه الغير مفهومه منها سوا أن النبوى تزوج بأخرى وهو أنكر ذالك... فكرت حتى إن آتى رباح ماذا سيفعل لا داعى لذالك فى أثناء ذالك صدح الهاتف بيدها برنين للحظه أنخضت لكن تبسمت حين رأت إسم من يهاتفها على شاشة الهاتف. بالعوده للداخل رد ناصر بعدم فهم شاهد على جواز مين مين اللى إتجوز! مش فاهم حاچه أنا كنت مع تاجر بنتعامل معاه. تهكمت قدريه وقالت بسواد ما أنت دايما متأخر حتى فى خاطية بتك.... قاطعتها هدايه قائله بحسم وقوه همس مش خاطيه يا قدريه وإلزمى حدك وأقفلى خاشمك خاشمك ده اللى ربنا سايجه يكره فيكى خلقه كفياكى عاد إكده. نظرت قدريه لها بغلول. بينما قال النبوى بإنهزام كل حقوقك هتوصلك لحد بيت أخوكى يا قدريه معدش ليكى مكان هنا مهما تجولى مش هيبجى أسوء من اللى جولتيه قبل إكده. بغلول وحقد يهلك قلبها قبل الآخرين غادرت قدريه المنزل.. فى نفس اللحظه تحدث ناصر قائلا مش فاهم أيه اللى حصل ومين اللى إتجوز. نظر النبوى ل هدايه وقال اللى حصل كان لازم يخصل من زمان قدريه كان لازم تطلع من حياتى بس القدر. رد ناصر طب ومين اللى إتجوز. رد النبوى وهو ينظر ل قدريه كان كتب بنت واحد عزيز عليا وكفايه اسئله لحد إكده أنا عندى صداع هطلع