روايه عش الغراب
كذالك محمد أحد الأمراء أشار بيده نحو سلسبيل التى صعدت الى منصة العرس أعطته تلك العلبه المخمليه وعادت تجلس مكانها. بينما أخذ محمد تلك العلبه وقام بفتحها وإخراج ما بها من محتويات قيمه نظرت سميحه الى تلك المحتويات ثم نظرت الى محمد نظرة عدم رضا. قام محمد بتلبيس سميحه طقم من الذهب الأبيض المرصع ببعض فصوص الألماس هامسا فى أذنها ده هديه العريس للعروثه يا ثموحتى خلاص بقيتى مراتى. همست له سميحه قائله بتهكم مراتك مراتك وجايبلى هديه فالصوا وبتلبسهالى قدام المعازيم كمان طب إنكسف. إنصعق محمد قائلا إنكسغ وفالصوا ده دهب أبيض وفيه بعض فصوص الالماظ. تهكمت سميحه قائله وماله الدهب الأصفر كان إشتكالك وايه ده عقد وإنسيال وخاتم وحلق حتى ملبستوش بسبب الحجاب مالها رسم محمد بسمة مكر قائلا طب ما تسيبك من الطقم الفالصوا ده و تقومى نهز شويه عالمسرح نفك الفرح ده أنا حاسس إنى رجليا وقفت من القاعده هنا. ردت سميحه ومين سمعك بس أنا مش بعرف أهز قوم هز إنت أنى مش بحب چلع البنته الماسخ ده. إنصعق محمد قائلا هى جدتى جت لهنا القاعه ولا أيه ولا روح الحجه هدايه لبستك. نظرت له سميحه بسخط قائله لاه بس مش بيجولوا من رقص نقص. همس محمد لنفسه قائلا لأ انا اللى لو جادلتك الليله هينقص عمري. ثم نظر لها وقال فعلا يا روحى أنا هصقف بس يا ترى التصقيف مش مش نقص برضوا. ردت سميحه لاه عاد صقف أنا هصقف أنا كمان بس عارف لو لمحتك بتبص للغازيه هخلع عنيك. رد محمد حبيبتى أحنا فى قاعه محترمه مين اللى قالك إن فى غازيه هنا فى القاعه. نظرت سميحه ل محمد قائله حتى الغازيه إستخسرتها فيا زى ما قالتلى إستر الأغنيه بخله جايبلى دهب فالصوا ومفيش غازيه كمان. نهض محمد قائلا ومفيش عريس كمان خليكى قاعده لوحدك فى الكوشه وأنا هرقص لوحدى. نظرت له سميحه قائله ناقص. بالقاعه كان قماح يجلس بالمقابل ل سلسبيل كان يشعر بالغيره وهو يرى ذالك الغبى نائل الذى لا يعلم من الذى دعاه لحضور الزفاف إستغل نهوض سلسبيل حين ذهبت لمحمد ثم عادت وذهب للجلوس بمقعد خالى جوارها يحاول تجاذب الحديث معها لكن هى لا تعطيه إهتمام... مع ذالك يشعر بالضيق منه ود خلع عيناه حاول التحكم فى نفسه لكن فلت الأمر منه ڠصبا نهض من مكانه وذهب الى خلف سلسبيل وإنحنى عليها هامسا قومى معايا نطلع عالمسرح نبارك ل محمد وسميحه. ردت سلسبيل لسه الفرح فى نصه وأنا لسه جايه من عنده على المسرح. رد قماح قومى معايا يا سلسبيل. ردت سلسبيل لو عاوز تباركله روح لوحدك أو خد هند معاك. مسك قماح عضد سلسبيل قائلا قومى معايا يا سلسبيل وبلاش إعتراض ولا عاجبك زفت نائل. نهضت سلسبيل مع قماح رغم غيظها من طريقة حديثه. لكن جذبها قماح من يدها ولم يذهبا الى منصة العرس كما قال...لها بل تفاجئت به يسحبها الى السير معه الى خارج القاعه...ويذهب الى الإستقبال الخاص بذالك الفندق الملحقه به قاعة العرس وقبل أن تسأل وجدته يأخد كارت ذكى خاص بفتح غرفه بالفندق. تعجبت سلسبيل وهى تسير جوار قماخ الى أن ذهبوا الى مصعد كهربائى بالفندق نفضت يد قماح قائله إنت واخدنى ورايح فين الفرح لسه مخلصش خلينا نرجع للقاعه من تانى. رد قماح سلسبيل بلاش فضايح وأمشى معايا ولا عاجبك نائل وكنتى بتضحكى على أيه قاله ليكى. ردت سلسبيل أوعى لكلامك نظرات نائل مالها نظرات عاديه وانا ببتسم إحنا فى فرح مش عزا...ولا هو الضحك حرم. صمت قماح بتوعد. بينما قالت سلسبيل خلينا نرجع للقاعه تانى. صمت قماح الى أن توقف المصعد جذب سلسبيل من يدها قائلا إحنا مش هنرجع للقاعه تانى. قال قماح هذا وجذب سلسبيل للسير معه الى أن وضع ذالك الكارت الذى بمكانه المخصص بباب أحد الغرف وفتحه قائلا إدخلى يا سلسبيل. وقفت سلسبيل بعناد ولم تدخل. جذبها قماح بقوه ودخلا الى الغرفه ثم أغلق خلفه الباب. إستدارت سلسبيل تقول پحده قولى جبتنا هنا ليه ليه سيبنا قاعة الفرح. لم يرد قماح مما عصب سلسبيل التى قالت تمام طالما مش عارف ترد يبقي خلينا نرجع للقاعه قالت سلسبيل هذا وحاولت التوجه ناحيه باب الغرفه لكن قماح لكن نفضت عن رأسها و سرعان ما فاقت سلسبيل من سطوة تلك قائله بلهاث إبعد عنى يا قماح كفايه. لم تقول هذا فقط بل قامت بدفعه بيديها كى ينهض عنها. أما هو مسلوب المشاعر كل ما يريده الآن هى... هى فقط يريد أن يتنفس لكن سلسبيل دفعته بقوه رفع رأسه ونظر ل سلسبيل التى تحيد بنظرها عنه لا تريد أن تتلاقى عينيها مع عيناه تعلم