روايه عش الغراب
بحس إنها بتحب قماح بس مش بتظهر ده بس قماح غبى بجوازه من هند عليها. رد كارم فعلا غبى بس بابا قالى إنه ندم. ردت همس وطالما ندمان ليه مستمر فى جوازه من هند...إستمرار جوازه من هند هيزيد الفجوه بينه وبين سلسبيل يبقى غلطان لو فكر إنها هتطلب منه يطلقها سلسبيل أختى وعارفاها هتفكر إنها لو طلبت من قماح يطلق هند أنها بتخيره وسلسبيل مبتحبش تحط نفسها فى أى إختيار يقلل من كرامتها. ب دار العراب بشقة رباح. تحدثت هند بسخريه وغل وحقد دفين طبعا إبن سلسبيل وقماح لازمن يتعمل له إحتفاليه كبيره طبعا ما هما ولاد العراب رسمت هند دمعه كاذبه وأكملت حديثها كان نفسى أكمل حملى يمكن إبنى ولا بنتى كان زمانى فرحانه...بس تفتكر أنهم كانوا هيفرحوا بيه زى ما هما فرحانين كده بإبن سلسبيل. إقترب رباح من زهرت وضمھا ده نصيب يا حبيبتي واللى يهمنى هو إنتى تبقى معايا وربنا يرزقنا بطفل لأ بنت حلوه زى مامتها. تدللت زهرت وهى تلف يديها حول عنقه مثل الحيه قائله لأ نفسى فى ولد ويكون شبهك بس من دلوقتي لازم نفكر نأمن مستقبلنا أنا حاسه إن بعد ولادة سلسبيل كل حاجه فى الدار هتتغير مش شايف عمايلهم ولا هدياهم الفخمه ل سلسبيل كآنها الوحيده اللى خلفت طبعا مش جابت الوريث...رباح إحنا لازم نأمن مستقبلنا. نظر لها قائلا بإستفسار قصدك أيه ردت زهرت متأكده إن قريب جدا خالى النبوى هيرجع إمضة قماح من تانى على أرصدة البنك...طبعا ومش بعيد يكون عملها نقوط للبيه الصغير اللى سحب عقل كل اللى فى الدار. تنبه رباح لقولها قائلا قصدك أيه معتقدش بابا يعمل كده. ردت زهرت بوسوسه مش عاوز تصدقنى إنت حر. قالت هذا وإبتعدت بجسدها من بين يديه بتلاعب جيد منها...جعله يذهب خلفها. قائلا مش يمكن يرجع توقيعنا إحنا التلاته. ردت زهرت تنفخ فى أذنيه لهب الحقد لأ هو إبن الأغريقيه له عنده معزه خاصه حبيبي أنا عاوزه مصلحتك وقلبى عليك وبراحتك خليك على عماك لحد ما تلاقى قماح بقى هو الكل فى الكل وأنت تابع له زى محمد كده. رد رباح مستحيل أبقى تابع لابن الأغريقيه قوليلى أعمل أيه ردت زهرت بخباثه بسيطه مش خالى جمد إمضتك على صرف الشيكات أكيد العملاء اللى بتتعامل معاهم هما كمان بيتعاملوا بشيكات والشيكات دى بتبقى بإسمك طبعا. رد رباح بعدم فهم أيوا بتبقى بأسمى بس بعمل لها تظهير لموظف فى الحسابات وهو بيصرفها ويضيفها لحسابنا فى البنك. ردت زهرت يبقى بلاش بعد كده تظهرها للموظف ده وتصرفها إنت بنفسك من البنك. رد رباح متعجبا قصدك.... قاطعته زهرت قائله أيوا زى ما فهمت الشيكات دى حقك إنت اللى بتشتغل فى الشون بين العمال فى البضايع إنما قماح قاعد على مكتب مكيف فى المقر وفى الآخر مرتبك نفس مرتبه على الأقل هو عنده إتنين نسوان أغنى من بعض إنما أنا أنت عارف إنى مملكش حاجه بعد كده الشيك اللى تصرفه تحول مبلغه لحسابك الخاص فى البنك. تفاجئ رباح بقولها ذالك صراحة وقال بس ده يبقى سرقه. إقتربت زهرت من رباح ووضعت يدها على أزرار قميصه تبخ سمها بعقله دى مش سرقه ده حقك وحق ولادنا فى المستقبل ولا عاوز ولادنا يبقوا ضل لولاد قماح ويرضوا بالفتافيت اللى بتترمى لهم. عقل رباح حديث زهرت الخبيث فى عقله وصدق على قولها قائلا مستحيل طبعا أوافق على كده. تبسمت زهرت مثل الحيه التى إستسلمت فريستها دون مقاومه كبيره. مظاهر سبوع حفيد آل العراب مميزه سواء عند الرجال او فى داخل الدار نفسها كان هنالك سيدات يمرحن ويهنين بالمولود صاحب الحظ السعيد. وهنالك الحاقدين أيضا وقفت عطيات بأحد أركان المكان وجوارها زهرت تحدثت قائله بهمس لها شايفه ياريتك سمعتى حديتى من الأول يمكن كنتى سبجتيها وولدك خد الخير ده كله شايفه العقربه هدايه جاعده كيف ومستربعه وواخده الواد على حجرها ومداريه وشه..كانها خاېفه حد يلمحه ليحسده. تهكمت زهرت قائله پحقد شايفه العقربه بس تفتكرى حتى لو أنا اللى كنت خلفت قبل سلسبيل كانت هتعامل اللى هخلفه كده وليه عقربه وحيزبون وبوشين. ردت عطيات هى فعلا كده تبان إنها بتعمل خير وهى رايده من وراه سلطه بس ياريتك كنتى خلفتى قبل المحروقه سلسبيل أهو كنتى حفظتى مكانك إهنه. ردت زهرت عمتى خلفت تلات ولاد حفظت مكانها أهو شايفه اللى خلفت البنات هى اللى النهارده كأنها نسيت بنتها وموتتها كافره غير بخطيه. ردت عطيات عمتك يتفات من وشها بلاد بالك لو بيدى كنت طردتها من دارى بس هجول أيه عاد قدرى ياما غلبت فى أبوك يشترى نصيبها من البيت كانى كنت حاسه أنه ده هيحصل بلا ميجوزش عليه غير الرحمه وأنتى إدعى ربنا