روايه عش الغراب
شوفت إعلان الفيلم قبل كده و كان عاچبانى تهكم ساخرا يقول والفيلم ده عربى ولا أچنبى ردت سلسبيل آچنبى وبيتعرض على قناه مشفره لأنه لسه تقريبا بيتعرض فى السينمات هنا فى مصر وضع قماح يده أسفل ذقنه يحكها بتفكير قائلا فيلم آچنبى وهيتعرض على قناه مشفره كمان يعنى ممكن يكون فيه مشاهد خارچه والقناه طبعا مشفره فمفيش مونتاج ولا رقيب للمشاهد دى ردت سلسبيل بضيق أنا وهدى مش محتاجين مونتاج ولا رقيب إحنا نعرف الصح من الغلط وأكيد مش هنتفرج على مشاهد خارچه ردت سلسبيل دون فهم مشاهد أيه اللى تفيدنا وهتفيدنا مشاهد خارچه فى أيه كمان هدى لسه صغيره على النوعيه دى من الأفلام والفيلم أكشن مش رومانسى تهكم قماح يقول بضحكة سخريه وهى الأفلام الأكشن مفيهاش رومانسيه مش دى الأفلام اللى كانت بتحب بتسمعها همس قبل ما قاطعته سلسبيل بعد أن فهمت لما يلمح له وقالت بلاش طريقتك دى فى التلميح يا قماح وكفايه كفايه أنا تعبت من تلميحاتك دى ليا دايما أنا مغصبتش عليك تتجوزينى أنا اللى إتغص قاطعها قماح قائلا بفرض رأى مش موافق تنزلى تسمعى الفيلم مع هدى أظن إنك مراتى ولازم تسمعى كلامى نظرت له بعين دامعه وقالت بخضوع تمام لكن خاب ظنها حين قال لها لو عاوزه تنزلى تشوفى الفيلم مع هدى معنديش مانع ردت سلسبيل بنبره ساخره مالوش لازمه الفيلم زمانه قرب يخلص هدى هتبقى تحكى لى قصته وبكره يجى على قنوات مش مشفره وقتها يحذفوا المشاهد الخارجهودلوقتى أنا تعبانه وعاوزه أنام تصبح على خير قالت سلسبيل هذا وجذبت غطاء الفراش عليها وهى مازالت تعطى لقماح ظهرها تغمض عينيها تستجدى النوم حتى يفصل عقلها عن واقع ذالك المتحكم التى تعيش فيه بينما قماح لم يرد على سلسبيل وشعر بآلم فى عنقه يزداد وربما شعوره بهذا الآلم هو ما عصبه على سلسبيل وجعله يمنعها من النزول وأيضا تلميحه لفعلة همس بالتأكيد هو مخطئ بكل الأحوال بشقة رباح كڈبة زهرت جعلت رباح يكاد يحلق فى الفضاء وعاود القول للمره الكام لا يعرفيعنى الدكتوره أكدتلك إنك حامل فى شهر ونص بإبتسامه خادعه قالت زهرتأنا كنت زيك كده قدام الدكتورهحتى صاحبتى قالتلى يا بنتى إنتى مبقالكيش سنه متجوزه وملهوفه عالخلفه كده ليهقولت لهاأنا بحب رباح ونفسى يكون عندى منه دسته عيال وكلهم يبقوا شبهه فى كل حاجهحنيته وغلاوته عندى إقترب رباح منها وضمھا لجسده بقوه قائلاأنتى غاليه عندى قوى يا زهرتأنا أتمسكت بيكى فاكره ضمت زهرت يديها حول عنق رباح وقالت برياءفاكره يا حبيبىوعمري ما هنسى قد أيه أنت بتحبنى قالت زهرت هذا وتبسمت بدهاء تجيدهبس بلاش لما نخلف بنت بقى تبقي دلعها وتاخد غلاوتى عندك ضم رباح زهرت قائلامفيش واحده تقدر تاخد غلاوتك يا زهرتىأنا هنزل أقول للعيله كلها ضحكت زهرت قائلهخلينا للصبح نقول لهمبكره اليوم اللى العيله كلها بتتجمع فيه عالغدا والعشانقولهم ونفرح معاهم بفرحتنابس نظر رباح لها وقال بتعجببس أيهسكتى ليه ردت زهرت بتوريهبس أنا خاېفه قماح لما يعرف إنى حامل يغير منكناسى هو إتجوز مرتين قبل كده ومفيش واحده فيهم حبلت قبل كدهوالله أعلم سلسبيل كمان هتحبل ولا لأممكن الغيره فى قلبه تشتغل نظر رباح لزهرت يفكر فى قولها وقالفعلا ممكن قماح يغير منى بالسبب دهبس دى نعمه من ربنا بعتها ليناوربنا قالأما بنعمة ربك فحدث أهز عالأقل يعرف إن اللى بيخلص النيه مع بنات الناس ربنا بيرزقه بالخيرمش كل ما يزهق من واحده يطلقهاوالله أعلم يمكن عدم خلفتهم كانت رحمه لهم من ربناإن ميبقاش فى بينهم رابطوسلسبيل كمان الله أعلم يمكن يطلقها كمان قبل السنه ما تلفكانت غلطة جدتى بس انا مالى ماليش فيهملناش دعوه غير بنفسنايا زهرتىبكره العيله كلها تعرف إنك حاملحتى كمان عشان يراعوكى وأنا غايب وقالت بلؤميراعونىجايز دى الحجه هدايه مفيش عندها عالحجر غير سلسبيل وقماحشايف بقالها أكتر من عشر أيام رجلها مخطتش بره عتبة شقتها حتة لما نزلت قعدت جنبها ست الستاتيلا بكره الست سلسبيل تركب مكانها كمان ضحك رباح وقالسلسبيل مش هتنهض تاخد حتى مكان فى بيت العراب وبكره أفكركعارفه مين اللى كانت عند قماح النهارده فى المقر ردت زهرت بإستفسارمين رد قماح بتشفىهند طليقتهوقعدت معاه فى المكتب أكتر من ساعه تعجبت زهرت قائلهقصدك أيهيعنى قماح ممكن يرجع هند تانى ومين اللى قالك على كده رد رباحأنا عرفت بالصدفه كنت بتصل عليه عشان فى تاجر عاوز كمية رز كبيره ومردش علياإتصلت على السكرتيره مدام فاتنوهى اللى قالتلى بدون قصد أن هند معاه فى المكتب بقالها أكتر من ساعهفقولت لها لما تمشى تبقى تخليه يكلمنيتفتكرى هند كانت عنده ليهبكره أفكرك هيرجعها من تانىووقتها سلسبيل مش هيكون لها أى وجود وتبقى تشوف جدتى بقى حبيبها