روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله

موقع أيام نيوز

على صوتها و قال لا مفيش .. أيلول بحب و هي بتنام على الرمله يا سلام لو حبيبي يجبني على المرجيحه دي و نكون في نص البحر كده .. و يزقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. بصت أيلول عليه و قالت بحب أكتر و أنا أقع في حبه أكتر .. قد البحر ده ! غريب بحزن على حاله رومانسيه أنت أيلول ببساطه العلاقات بين الناس لو مفيهاش حب هتبقى مسخه غريب بتنهيده قال جواه هي فعلا مسخه .. قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في غريب كل ما تبص له و هما قاعدين على المرجيحه و هي في قمة سعادتها .. أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده هدخل أنام أنا .. غريب بسرحان في ذكرياته تصبحي على خير يا أيلول بصت له أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحب و خفوت و أنت من أهلي يا حياتي أنت ..! و دخلت على الأوضه جري .. الفجر  صحيت أيلول عشان تشرب راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !! إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيته في البحر فعلا و تقريبا بيغرق !! أيلول پصدمه و رجلها بتترعش غريب !!! و جريت على البحر و  يتبع أيلول إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغرق !! فضلت ټعيط من الخۏف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى فجأه الموج على فصړخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مستمره في الصړاخ ب غريب !! فجأه لقت حد بيرفعها من المايه عرفته من ريحته كان غريب لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشه مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي غريب غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها . فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك  حط إيده على وشها لقاها سخنه ف قال بقلق أعمل إيه دلوقتي بس !! شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنه بيطلع غضبه فيها .. و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعته .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام لحد ما أيلول صحيت على 7 الصبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغرق في البحر ! شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا لقيته مرمي على الأرض جمب الكنبه ! أيلول بخضه غريب !! عند هيدي و أشرف بقلم هنا_سلامه. هيدي بعصبيه جبت چثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو ماټ و لا عايش ! أشرف بعصبيه بقولك عربيته كانت متفحمه أكيد كان فيها هيدي و هو راح فين  أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي هيدي بعصبيه و إلي عملته في غاليه يومها إيه يا أخي الډم بنسبه ليك بقى عادي كده  أشرف ببرود قلة آدبها .. كانت تستاهل مېت غرزه في وشها بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضربه واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخۏف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي هيدي و هي بتهز رجلها مجتش العزاء ده غير إن الزهيري سألني سؤال خلاني أتصمر  أشرف ۏلع سېجارة من ڼار الدفايه الخشب إلي مولعه قدامهم و قال بتوتر سألك إيه  هيدي كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنه الله يرحمه أشرف من بين سنانه تقصدي الله يجحمه هيدي بعصبيه أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه هو لسه شاكك فيا أشرف بضيق و هو بينفخ دخان سيجارته هيقرفنا الزهيري ده كمان ! و ليان ! برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا .. هيدي پخوف حبيبت مامي .. أنت ..
تم نسخ الرابط