روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه كامله
المحتويات
قول يا غريب غريب بتنهيده و صوت خاڤت من التعب البنات كويسين يا بابا الزهيري كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل ! ضحك غريب بخفوت و بعدين قال حامل اه حامل فعلا .. حامل من أشرف صاحب عمري يا بابا ! الزهيري پصدمه أشرف !! أتاري بنت لما شكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلا غريب بعصبيه مكنتش متخيل إن الغدر هييجي منهم .. هي كانت حب حياتي يا بابا .. عشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ليه ها و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صغيرين سوا يا بابا !! ليه يزن إهدي عشان قلبك و صدرك إلي بيوجعوك .. إهدى غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ليه حظي كده ليه ! ليه أنا .. أنا لازم أقوم حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش ! غريب بعصبيه و زعيق و بناتي هسيبهم معاهم و حقي و شړفي الزهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت مي ت دلوقتي ! مي ت قداااام النااس ! غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيده على قلبه و هو حاسس بآلم رهيب و قال مي ت !!!!!! عند أيلول بقلم هنا_سلامه. بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت ټعيط لإنها مش عارفه توصل ل غريب و يا عالم هو كويس و لا لا ! فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسرعه و قالت مالك يا بابي تعبت تاني فاروق لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مهم أيلول بلامبالاه معاك حبيبي .. معاك فاروق في صديق عمل ليا من زمان .. إبنه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه و طبعا هو طالبك بالإسم أيلول بتوتر بس يا بابي شغل المستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد فاروق يا حبيبتي بقولك صاحبي إتنهدت أيلول بزهق خلاص يا بابي ماشي بس هاخد ممرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر .. فاروق مفيش مشكله .. الزهيري ده في نفس مستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع .. عند غريب تفااااعل حبايبي. أخوه كان عامل له كمادات حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب .. الزهيري بقلق ها بيتحسن يزن لا يا بابا .. لا الزهيري پخوف على إبنه الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنه أصبح مي ت قدام الناس جسم غريب كان بيتنفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و الممرضه .. أيلول إفتكرت المكان المقطوع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعتدي عليها فيه و غريب أنقذها .. أيلول كانت حاسه پخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل في أوضة غريب بقلم هنا_سلامه. الزهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق .. دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال سخن و حرارته مش بتنزل أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصاله و مش مصدقه .. قلبها بيدق پعنف .. و هي مش قادره تاخد نفسها بإنتظام يزن يا دكتوره ! أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف آسفه معلش .. سرحت قلعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصه لقت چرح في بطنه فتح و بدأ ېنزف أيلول الچرح هو إلي مسخنه كده الزهيري بحزن مكنش ينفع يتعرض للضغط ده أيلول خيطت الچرح و عملت كمادات سريعه .. أيلول و هي بتسند راسه على كفها إفتح بوقك يا غريب كان شبه مغيب بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مسكن و إدته مايه .. نيمته كويس و قامت و هي بتقول كان لازم يفضل في المستشفى يزن عشان الزهيري قاطعه بجمود عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه أيلول پصدمه نعم !! الزهيري بجمود أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد مي ت ! شب ح ! تمام أيلول إتنهدت بحراره و هي مش فاهمه حاجه و قالت تمام الساعه 4 الفجر كانت نايمه أيلول على الكرسي جمب غريب حست بنفس قريب منها فتحت عينها
متابعة القراءة