روايه ركن وكشماء
المحتويات
الړصاصه من يده
بعد وقت..
جلس علام أمام ذالك المحقق
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله
ان كان لديه شك بأحد
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده
رد
علام صدفه مش أكتر
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم
ليخرج علام
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحاډث ولكن ما هو.
.........
بالمشفى
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظارا أن يخرج الطبيب ليطمئنهم
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه
بعد وقت خرج الطبيب ليقف
أبراهيم
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو
بلهفه
ليقول الطبيب المړيض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الړصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب ڼزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه ڼزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب الڼزيف والحاله مازالت حرجه
قال الطبيب هذا وغادر
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعرا بوخز بقلبه
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها.
.......... بعد وقت صغير فى نفس اليوم
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو
ردت كريمه بترحاب
لتشعر بالحزن من صوت أيبو
لتسأله عن ذالك
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه
ردت بحزن ومين الى ضړب عليه رصاص
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق
الذى أتى لأستجواب بالمشفى
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض
أكمل أيبو يقول بأستحياء هو كشماء ممكن تجى تزور ركن
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن
ربنا يشفيه
كانت خلف كريمه كامليا
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه
ردت كريمه علام اخد ړصاصه فى ايده وهو بقى كويس أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا
ربنا يشفيه.
......
مرت أيام
كان ركن مازال بسكرته
فتح عينيه
ليرى حوله ظلام قاتم
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه
فرح قلبه هى أتت
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه
همست جوار أذنيه ركن أصحى
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى
لكن سريعا دخل الأطباء
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه
ليبتسم الأطباء
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلما أراده
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه
...ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها
.....
جلس
متابعة القراءة