روايه ركن وكشماء

موقع أيام نيوز


أيبو بنفسه ودلوقتي عن أذنك لازم أروح لسلطان 
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات
وتتركهن 
لتغادر خلفها نجلاء 
ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن
......
دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول پغضب الخبر دا صحيح 
ليقول على باستعلام خبر أيه 

لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر 
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله نطلبها رسمى 
لتقول نجلاء ابنى هيخطب وأنا معرفش هو مش المفروض انا الى كنت اختارله عروسته 
ليرد على بس أيبو محدش أختار له هو الى أختار لنفسه
لتقول نجلاء بس انا مش موافقه على جميلة 
ليقول على ليه جميلة اسم على مسمى غير كمان أخلاقها كويسه ومتنسيش أنها أخت جلال صاحب أيبو من أيام أبتدائى وعمرنا ما شوفنا منه حاجه سيئه بالعكس أدب وأخلاق وهو بقى وكيل نيابه وعمرك ما عارضيتى صحبية أيبو له أشمعنا رافضه أنه يتجوز أخته 
لترد نجلاء الصحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا 
ليقول على وأعارض ليه دى حياته وهو حر فى أختياره أنا لوشايفه بيتختار غلط هعارضه لكن البنت أكيد نفس تربية أخوها 
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك 
ليرد على بضيق القصه دى خلصت وانتهت من زمان وفكرى نفسه مش فاكرها وانتى عارفه السبب ان هو نفسه كان هيفسخ خطوبته منك 
لتقول نجلاء بتعلثم قصدك أيه 
ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حر فى الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها 
ليخرج ويتركها لغيظها وحقدها من الماضي الذى يعود مره أخرى.
........
دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن 
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز 
لينهض أيبو باسما يقول صباح النور أنثى الفهد 
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساسا معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى 
ليضحك أيبو وهو ينظر الى ركن بخبث قائلا أكيد نصيبك من أسمك
ليقترب أيبو ضاحكا يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف
ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد 
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته 
لتبتسم له 
ليقف ركن الذى كان جالسا 
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصاپات
أقترب ركن ينظر لها بتمعن قائلا أنتى أمبارح وأنتى راحه عند عمتى رقيه كنتى حاطه روج زى الى على شفايفك دلوقتي ده 
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان 
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق 
جعل ركن يترك شفتاها مرغما يعطى ظهره لشيماء التى قالت بتعلثم أنا كنت بدور على أيبو والشغاله قالت لى أنه هنا فى المكتب وكنت جايه له 
لتقول كشماء التى كان وجهها لها وهى تحاول أن تتمالك نفسها أمامها هو كان هنا وخرج دلوقتي هتلاقيه عالسفره 
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله 
لتغلق شيماء خلفها الباب وتقف بجوار الباب تشعر بنيران ټحرق صدرها لتقرر البدء فى خطتها بأقصاء تلك المتطفله فى نظرها قبل أن تسيطر على قلب ركن بخبثها 
أما بداخل الغرفه قال ركن پحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري
ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى 
لترد وهى لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه 
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك 
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح 
لتقول له أحنا مين 
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل 
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك 
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى 
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين 
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه 
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت 
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق 
ليرد ركن وهو يعطيها علبة مناديل مبلله خدى أمسحى شفايفك ووشك وبعد كده ممنوع المكياج بيبقى عليكى زى البلياتشو فى السيرك 
لتأخذ منه العلبه وتبدأ فى مسح شفتاها من الروج قائله على فكره أنا مكنتش حاطه روج علشان أبقى بلياتشو 
أنا كنت حطاه بدارى بيه الچرح الى كان فيهم بسبب عضك بدل ما يقولوا متجوزه حيوان ضربها على شفايفها
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد 
ليخرج خلفها يبتسم
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها 
لتجد علام يدخل الغرفه 
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها 
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال 
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده 
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ 
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده 
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح 
ليرد الجميع 
ليجلس علام وجواره كامليا 
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه 
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع 
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع 
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك 
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى 
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى 
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره 
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى 
لتنظر نعمه له بأستحياء تقول قول تجيلك حفيده 
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا 
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد 
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه 
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا
 

تم نسخ الرابط