روايه ركن وكشماء
المحتويات
الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه فى الأرض ومش بيبص لها وفى الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهى كلها عورات
تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه
أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صاړخه
ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب
لينظر لها بتعجب أفلام ړعب
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق
ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب
ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد
ليقول علام امال سابه ليه
لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه فى أول الجزء الجديد من الفيلم
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام
ليتمدد علام على الكنبه بجسده ويجذبها لتنام أمامه على الكنبه ويلف يديه حول جسدها قائلا أحنا هنام هنا
ليقول علام أكيد خافوا
لترد كامليا لأ أصل الچثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا
ليقول علام طبعا ما أنت بجحه
و مش وش كسوف
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم
لينهض ينظر اليها وهى بين يديه يقول لاحياء فى العلم وفين حياء الأنثى
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش
ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت
لتغمض عيناها سعيده وهى تنام بين يديه التى تضمها أليه.
.........
فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء
لتجد ركن يضمها بين يديه التى تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمھا بهذا الشكل لم تشعر به
لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه
لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه
ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير
لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش
لتراه ينام على ظهره ويضع يديه خلف عنقه قائلا أيه الى خلاكى تلبسى بيجامتى مش عندك هدوم ملبستش منها ليه
لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب
ليضحك ركن قائلا وهو فى قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى
لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف
ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحا على هروبها منه
ليقول قبل أن يدخل الى الحمام ياريت على ما أخد شاور تكونى جهزتى الفطور
لتنظر أليه ولاترد عليه.
......
أستيقظت كامليا لتجد نفسها بين يدى علام لتنظر الى وجهه وتبتسم لتجده يتململل للصحيان
لتقوم بضربه على صدره بقوه قائله أصحى أنت كل يوم تتحركش بيا وأنا نايمه
ليصحو بفزع قائلا وانا كل يوم هصحى عالموال ده ولا أيه أيدك تقيله أنتى بيجيلك زهايمر الصبح ولا أيه انتى نايمه فى حضنى من أول الليل
لترد كامليا محصلش أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه وتستغل برائتى
ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه
لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد
يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور
لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها.
.........
نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط
ليقول لها أمال فين الفطور
لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو
ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه
لترد كشماء قائله ما هو الطبق دا هو الفطور
ليقول ركن وهناكل منه ازاى بقى
لترد كشماء وهى تمسك خياره وتقوم بقطم جزء منها وأكله ثم تأتى باخرى وتقطمها ثم طماطم وجرير
وتقول له تاكل كده سنانك هتقطع الخضار مش محتاج حد يقطعه أنا بحب السلطه كده
لينظر لها متعجبا ويقترب منها ويضع يديه حول خصرها ويرفعها لتجلس على الطاوله ويضع يده على السفره حولها ويقترب من أذنها قائلا بهمس نص ساعه هعمل مكالمه وأن ملقيتش فطور جاهز عالسفره أنا هفطر بيكى وأمسحى كلمة عذر دى من سجل الكلمات عندك
ليتركها بعد أن بعثر مشاعرها
لتلملم شتات نفسها وتقول يا رب يقبضوا عليك بقضية دعاره أنت والشورت بتاعك يا رجل العصاپات.
عاد ركن بعد وقت ليجدها أحضرت له فطورا على الطاوله
ليبتسم وهو يجلس ليتناول الفطور
ليقول لها أقعدى أفطرى معايا
لترد بضيق
متابعة القراءة