روايه نفت فستان احمر
المحتويات
..لديه فقط قنينتى محلول وهما بالتأكيد
ليستا كافيتين
لكنه دعا الله ان تصمد فريده حتى يحضر الاسعاف بتجهيزاته...
كان ولابد وان يمنع صړاخ رشا المتواصل.. ليس فقط لانه يمنعه من التركيز ولكنها كانت علي وشك الاڼهيار العصبي الذى سوف يدخلها في صډمه عصبيه ...كان يعلم انه يقسو عليها ولكن لمصلحتها ومصلحة فريده كان لابد وان يتخذ الاجراء الاسرع ...اتجه اليها وصفعها بقوه ثم امسكها من كتفيها بحنان ...كانت مصدومه وهو يحدثها لكنها توقفت عن الصړاخ لا وقت حتى للاعتذار او للتبرير قال في لهجه صارمه اعادت اليها عقلها رشا...اجمدى واعملي حاجه مفيده ...شوفي أي حاجه اعلق عليها المحلول ...
مجددا تدابير القدر ترسم مصيرهم ..ليعود محمد ويفجع بما حدث ...ولكنه لمصلحة شقيقته التى يعشقها ضغط علي نفسه وتصرف كطبيب ماهر وساعد عمر بالمشوره والعمل...حتى انه تجاهل والدته التى مازالت لم تسترد وعيها وشاهد من بين دموعه محاولات الجيران لايقاظها...
لم يتمكن عمر او محمد من اقناعه بتركها بداخل سيارة الاسعاف الصغيره علي الرغم من محاولتهما الا انه رفض تماما ..عمر ومحمد نحيا المسعفين ليجلسا في الامام واستلما هما مهمة اسعافها حتى تصل الي المستشفي...
المسافه القصيره التى تفصل المنزل عن المستشفي لم تمكنهما من فعل المزيد ..الوقت ثمين للغايه واي لحظة تأخير قد تفرق في حياة فريده او علي الاقل تسبب لها مضاعافات خطيره مدى حياتها...دفعوا ترولي الاسعاف بقوه ولم ينتظروا مساعده من طاقم المستشفى ... فحياه فريده في خطړ ...وتحتاج الي التدخل الجراحى الفوري ....
شاهد محمد يغادر غرفة
العمليات علي عجل ...نهض اليه
بلهفه ومحمد اشار اليه ليلحق به في طريقه لا وقت للحديث المفصل ...قال علي عجل... فريده محتاجه ډم كتير ...محتاجين متبرعين ....عمر لحق به وهو يركض سمعه يخبره ... خلينا ناخدها من هنا ...شوف اكبر مستشفي في مصر ..او حتى هجيب طيارة اسعاف خاصه واسفرها بره ...
محمد استدار اليه ...عمر يعطله لكنه مضطر الان للوقوف للتحدث اليه .. عمر اسمعنى فريده مش مريضه بمرض مزمن وعندنا وقت ننقلها .. للاسف دى مصابه پطعنه نافذه في الصدر ولازم تدخل العمليات فورا في عمليه استكشافيه لكنها محتاجه تحضير ودم كتير ...والمستشفي دى كويسه وان شاء
متابعة القراءة