روايه سالم

موقع أيام نيوز


وجدته امامها... ابتلعت ريقها بوهن وتحاشت النظر إليه وهي تردد بصوت مبحوح...... 
سيب كريم يا عمر والي تقول عليه هعمله... 
جسي على ركبتيه امامها وقال بصوت اشبه بفحيح الافعى.... 
بتقولي ايه يا قطة مش سامع..... 
اغمضت عيناها وقد استجمعت بعض من قوتها قائلة بضعف..... 
هعمل الي تقول عليه بس سيب كريم...

و ابتسم بمكر وهو ينتقل بنظراته بينهما حتى قال پغضب..... 
مش عارف انتي وساختك دي هتوديكي فين.... في الاول سجنتيني وعشتي قصة حب مع البيه انما لم
اتخطبتي لواحد تاني دي النقطة الوحيدة الي مش قادر افهمها... 
بينما ابتعدت همس عن المصنع بخطوات خفيفة وهي تهتف بتوتر..... 
لك شو بدي اعمل هلا... دخيلك يا الله ساعدني... 
اخرجت هاتفها وهي تحاول مهاتفة الشرطة ربما تستطيع انقاذهم..... 
ألووو يا شرطة.... لك الووو وينكم.. 
اتاها الرد مؤخرا من احد الضباط وهو يرد بجمود... 
الووو تحت امرك... 
هتفت مسرعة والخۏف يدب بأوصالها... 
الووو يا شرطي.. دخيلك ساعدنا انا همس الحريري من بيروت وبدي ياك تيجي على مكان بالصحراء هدوليك الذعران اخداو كريم وخطفوا سلمي... 
الضابط............. 
لم يأتيها الرد منه فتابعت... 
لك الوووو وين رحت يا شرطي عم اقلك خطڤوها للبنت... الووووو... 
اخفضت الهاتف وهي تري الضابط قد اغلق بوجهها لتهتف پغضب.... 
لك هالاذعر سكر التليفون بوشي... العمي بقلبه ما بيفهم... الله ياخدوا هالحقير..

اطربيت أذنيه كلمات الأغنية وهو مندمج بسواقة سيارته وقد رق قلبه للعشق بعدم لحت عينيها الرمادية بذاكرته فاليوم سيعود للقاء بها ولن يدعها قبل أن يخبرها بأنين قلبه.... 
جحظت عيناه پصدمة حينما لمح تلك الفتاة التي وقفت امام سيارته دون خوفا او تراجع فأنحرفت سيارته عن الطريق واستطاع التحكم بها و اوقفها بصعوبة كبيرة.... وهو يلهث بشدة ليترجل بعدها من السيارة واتجه إلى تلك الحمقاء التي قطعت طريقه..... 
انتي غبية ولا مچنونة يا بت انتي..... 

والله بعتذر ما كان بقصدي بس كرمال الله ساعدني دخيلك... 
منشان الله ساعدني رح ېقتلوه لكريم... وكمان سلمي وضعها حرج بترچاك ساعدني... باينتك شاب قبضاي.. 

مين الي خطفهم وهما فين دلوقتى..... 
استجمعت شجاعتها وقالت بهدوء.... 
ما بعرفهن بس خطڤوها لسلمي وبعدين كريم راح منشان ينقذها بس هلا هننا طعموا قتلة مرتبة لكريم... 
نعم..... قالها بعدم فهم.... وتابع قائلا...... معلش وضحي اكتر... 
ضړبت رأسها وقالت بلهجة مصريه واضحه..... 
اقصد ضړبوه وكمان ضربوا سلمي..... هما في المصنع الي هناك ده... 
نظر إلى ما تشير اليه وقال بهدوء....... 
خلينا نروح نشوفهم....
وقفت امامه تمنعه من اكمال طريقه قائلة پخوف..... 
لك هننا مجرمين وانت شو راح تعمل مع هدول والله بيطعموك قتلة مرتبة متل كريم...
صر على اسنانه بغيظ وهو يرمقها پغضب قائلا پحده..... 
مش مجبور اساعدك... اسمعي الكلام خلينا نشوف هنتصرف ازي.... 
رأت عيناه الغاضبة فهتفت بتعلثم...... اعمل شو ما بدك انا ما راح احكي... 
يبقى احسن..... قالها پغضب... 
ثم اتجه صوب سيارته واحضر سلاحھ الخاص فصړخت الاخري حينما رأته قائلة بهلع..... 
لك شو هاد العمي بقلبك لتكون تبع هدول المجرمين.... والله پصرخ وبلم عليك الناس.... 
... 
اصړخي و ريني مين هيساعدك.....
ثم تركها وذهب بذاك الاتجاه الذي اخبرته به وهو يتابع المكان بحظر وتفحص بعدم تأكد من عندهم ليخرج هاتفه بعد ذلك واجري مكالمة هاتفية امام ناظريها وهو يهتف برسمية... 
مراد بيه.. ازي حضرتك... 
الطرف الآخر............... 
اتسعت ابتسامته وقال بهدوء.... 
والله يا باشا انت في البال على طول بس مشاغل وسفر انت عارف رجال الأعمال و مسؤوليتهم... 
الطرف الآخر........ 
اتجه بأنظاره اليها وقال.... 
عيوني يا باشا اكيد هاجي لك.. وبعدين انا عايزك في حوار تاني كده..... في شوية عيال خطفوا واحد صاحبي وخطيبته.. وانا عرفت المكان محتاج حضرتك تيجي تلم الموضوع.. 
الطرف الآخر............. 
اتسعت ابتسامة عماد فظهرت حدقيتين بلون امواج البحر... وهو يردد بهدوء.... 
طوول عمرك قدها وقدود يا باشا... هبعتلك العنوان في رسالة وانت متتأخرش... 
...... 
اغلق هاتفه وهو يطالعها بتفحص حتى قال بجدية..... 
اتفضلي معايا خلينا نشوف قريبك بيعملوا فيهم ايه

قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالسادسوالعشرون
و فكيف لقلبي ان يحقد عليه..... 
الحقد........ كلمة مأخوذ من عمق الكراهية... شعور
 

تم نسخ الرابط