روايه سالم
المحتويات
بذهول وعدم تصديق...
ولكن رؤيتهم هكذا توحي بمدي العشق بينهم لم يعرف ما عليه القول و كيف عليه الاعتذار.... حتى حمحم بحرج قائلا....
_انا مش عارف اتأسف ازي بس انا مكنتش اعرف انكم متجوزين...
مفيش داعي للاسف.....
قالها ريان برسمية ثم تابع حديثه بثقة قائلا....
حضرتك لم طلبت مني تشوفها انا مرفضتش بس لو كنت على علم انك هترفع ايدك على مراتي استحالة كنت
ابتلع ريقه بتوتر وقال بهدوء....
انا اسف مره تانيه بس كمان قدر وضعي...
رمقه ريان بهدوء وهو يهتف....
حاليا حضرتك سمعت ردها وان مراتي رفضت انها تروح معااك اظن كده مفيش مجال للكلام في الموضوع ده
شعر بأنفلات الامور من يده ليهتف بقلق قائلا بصوت راجي...
لا ارجوك يارا لازم تروح اسيوط علشان جدها محتاج
ثم انتقل ببصره إليها وتابع حديثه برجاء......
_يا بنتي ارجوكي متحرميش جدك منك هو اتحرم من
والدك طول السنين الي فاتت ومليكه عوضته شويا انما
لم عرف ان ابنه عنده بنت تانية سعادته بقت اكبر
علشان خاطر ابوكي الله يرحمه روحي شوفيه خليه
يفرح شويا.... جدك تعبان يا يارا وانتي واختك الحاجة
الوحيدة الي بتفرحه
حديثه اصاب قلبها ولم تعرف بم تجيب وكيفية التعامل
خلاص يا سيادة اللواء اوعدك في اقرب وقت هتيجي
تشوف جدها....
اغمضت عينيها بأرتياح وشعرت بأن قراره صائب
بينما رمقه محمد بسعادة وقال.....
_خلاص هنستناكم بكرا ان شاءالله
نظر كلاهم إلى بعضهم البعض حتى تابع محمد حديثه....
_انا لم عرفت بمكانك اتصلت بجدك وهو كان مبسوط بيكي وكنت فاكر اني هاخدك وننزل اسيوط على طول
فكر ريان في الامر قليلا و وجد ان الفكرة مناسبة حتى ينتهي من امر هذه العائلة....
_تمام بكرا هنكون هناك
اتسعت ابتسامته وهو ينهض من مجلسه قائلا بسعادة...
خلاص ان شاءالله نسافر كلنا بكرا...
صافحهم على امل اللقاء في الصباح وغادر
بينما كانت هي شاردة فيما حدث بعد عودته من الشركة
دلف إلى القصر فوجدها تداعب ابنته كعادتها بالردهة...
بينما توقفت هي لمجرد رؤيته وهو يقترب منها حتى قال بنبرة بارده....
_حصليني على مكتبي...
طالعته بعدم فهم حتى وجدته يذهب إلى مكتبه لتنتقل ببصرها إلى الصغيرة وهي تنظر لها بوجه عابس قائلة.....
_هو بابكي ده مچنون يا سلين..
اتسعت ابتسامة الصغيرة بمشاكسة كأنها تأيد ما تقول.... حتى اقتربت منها يارا قائلة بتحذير.......
عضت على شفتيها وهي تبتسم لتهتف بعدها..
_اقصد بابا عايز ايه بس اياكي تتحركي من هنا فاهمة...
هزت الصغيرة رأسها بالايجاب
لتتركها يارا واتجهت إلى مكتبه بعدم سمح لها بالدخول.....
دلفت بخطوات مضطربة و خائڤة ورغم ذاك الخۏف هناك الامان الذي احتج قلبها.... لينتشلها من هذا الاضطراب صوته وهو يهتف...
_اقفلي الباب وراكي...
نظرت له تاره والباب تاره اخري
و عينيها بهم نظرة الرفض على ما تفوه به...
كان هو في اقصي مراحل الڠضب حتى نهض من مجلسه واتجه إليها
فتراجعت
متابعة القراءة