روايه رؤيه كامله

موقع أيام نيوز

في الأوض..
حدثته بعدم رضا.. لكنه ابتسم بمراوغه.. 
يابنتي كل العرايس بيروحه يفرشه شقاقهم.. وأنتي العروسة الوحيدة اللي مفرشتش شقتها.. بقي ده اسمه كلام.. 
أجابته بجدية
وفيها ايه.. أنت عارف أن ماما نبهة عليا أني مروحش الشقة لأن ده فال وحش وكمان الأن الأصوال بتقول أني مينفعش اروح معاك الشقة لوحدي قبل الفرح
أنت عارف كويس أني رايحة معاك دلوقتي من وراه ماما لأنك صممت أني أجي معاك والله لو عرفت أني روحت الشقة هتبهدل الدنيا.
أنا مش فاهم ليه يعني التعاقيد ديه فال
وحش ايه ديه كلها تخاريف
لاء مش تخاريف ديه حقايق وأصول.. ميصحش أروح معاك الشقة لوحدينا غير يوم الفرح.. بقولك ايه يا حازم أنا مش مرتاحه خلينا نروح.. والتحف هبقي انظمها بعد الفرح.
تنهد الأخر ببسمه
احنا خلاص وصلنا الشقة.. ياله أنزلي خلينا نطلع نحط التحف وعشر دقايق وهننزل
أستدارت بوجهها ونظرت بعيناه بقلق إلي البناية.. وحينها راوضها شعور قارص لقلبها.. لكنها وجدت حازم يفتح لها الباب وأمسك بيدها وأخرجها من السيارة. .. وبعد 15دقيقة كانت تقف رؤية داخل حجرة نومها تضع أخر تحفه علي الطاوله المجاوره للتخت.. 
كلها خمس أيام وتبقي مراتي قدام الناس كلها.. ودية هتبقي الأوضة اللي هنقضي فيها أول لليلة حب بنا اللي أنت عايزه
بحبك يا رؤيه.. بعشقك وبعشق التراب اللي بتمشئ عليه. حضنك حلو أوي يا حبيبتي حلو أوي.. أحضنيني أكتر يا رؤية احضنيني خليني
أحس بحبك
رفعت عيناها الملتهفه مثل قلبها الباكي تتفوة 
ببحة منكسرة
لاء حصل أنت بنفسك قولتها أحنا لسه متجوزناش يعني أنا مش مراتك والا أنت جوزيواللي حصل مابنا في اوضة النوم أسمه ژنا يا حازم فاهم يعني ايه ژنا عارف عقابنه ايه عند ربناالجلد
فرك حازم لحيته بتزمت
جلد ايه و ژنا ايه بقولك أنتي هتبقي مراتي كمان خمس أيام يا رؤية..واللي حصل بنا مش مصېبه لان الجواز هيتم.. بصي أنتي متوتره من اللي حصل عشان كده عايزك تطلعي وترتاحي وتنسي اللي حصل وتجهزي نفسك للفرح
أبتسم بدموع ساخره
أنسي اللي حصل.. ربنا يديني من هدؤ الأعصاب اللي عندك
راوغها ببسمة
متقلقيش هنتجوز وأنا هديكي هدؤ وحب وكل اللي عايزاه ياقلبي ياله بقي فكي التكشيرة دية
متنساش تحدف الملايه اللي نمنا عليها.. اوعي
حد يشوفها 
مين بس اللي هيشوفها أنتي عارفه أني مقطوع من شجرة ومفيش حد عايش معايا في شقتي
المهم أنتي متشغليش بالك بحاجة ياله اطلعي أرتاحي وهبقي أكلمك بالليل
اما حازم فا أتاه أتصل من رقم بغيض علي قلبه لكنه أجاب
عايز ايه مني
تعاليلي الڤيلا كمان ساعة وأنت هتعرف عايزك ليه 
أغلق المتصل الهاتف أما حازم فنفخ الهواء من فمه بضيقوحذف الهاتف عالمقعد المجاور وقاد سيارته 
اما لدئ رؤية بعد خمس دقائق كانت تقف في ريسبشن شقتهم أمام والدتهاالتي تحدثها بغرابة
مالك يا رؤية شكلك معيطه ليهوبعدين كنتي فين كل ده مش المفروض تبقي هنا من تلت ساعات
حاولت أخفاء خۏفها وتحدثت بعين ناظره أرضا
اضطريت أدي محاضرة ذيادة للطلبه.. عن اذنك هدخل أتوضئ وأصلي وهقعد أقرء قرأن ياريت محدش يخبط عليا
مالك فيكي ايه أنا أمك وحسه بيكي
مفيش يا أمي أنا بخير عن أذنك 
فرت من أمام والدتها إلي حجرتها وفور أن أغلقت الباب عليها أنهارت باكية تخبئ صوتها خلف يدها التي كممت بها فمها...
حصرتها علي ما فعلته بحالها كان شعورا قاټلا .. ظلت تبكي حتي دلفت وتوضئة وغيرت ملابسها وأرتدت ملابس نظيفه ووقفت تصلي باكية تدعو الله أن يغفر لها ما فعلته 
وبعد ساعة مما حدث كان يقف حازم في ڤيلا فخمة التراثداخل مكتب سالم الشداد الذي يقف أمامه قائلا
أنت طبعا مستغرب أنا ليه طلبت أنك تيجي
أبتسم الأخر ساخرا
أكيد جايبني عشان تسمعني نفس الكلمتين بتوع كل مره.. أنت مش ابني ومش هعترف بيك
لاء المرادي جايبك عشان أقولك أنك ابني اللي من صلبي وناوي أعترف بيك وأمسكك كل شركات الشداد
جحظ عيناه بتعجب بينما الأخر فاكمل بجدية
أنا فعلا أتجوزت أمك من تسعة وعشرين سنه أتجوزتها عرفي من ورا أهلي.. ولما حملت فيك مقدرتش أعترف بيك لأن أبويا رفض أن سالم يبقي مخلف من بنت فقيرة ملهاش عائلة.. بس أنا خلاص زهقت من كل حاجة وعايزك جنبئ
ايه
تم نسخ الرابط