روايه رؤيه كامله
المحتويات
مرهق
ألو
رؤية أنتي أتجوزتي!
سؤالة ذات بحة العتاب.. جفف الډماء من عروقهاوأيقظ عڈاب قلبها المټألم.. وذاد من اهدار دموعها.. ونهضت جالسة علي مؤاخرتها وحاولت التماسك وقالت
من فضلك بلاش تتصل علي الرقم ده تاني.. أنا دلوقتي متجوزة ومش من حقك أنك تتواصل معايا
ردي عليا أنتي بجد أتجوزتي
اما رؤية.. فذات الحظة وجدت هاتفها يرن برقم مجهول.. ظنت أنه حازميتصل عليها من رقم أخر.. لذلك لم تجيب علي الهاتف ومددت جسدها من جديد فوق الفراش لتكمل بكائها
أنا سمعتها بټعيط فدخلت عشان الباب عليهما.. صار إلي المرأه لينزع معطفة وسترته..
أتصلت عليكي النهاردة مردتيش ليه
رمقته بغرابة
أتصلت عليا أنا أمتي
الساعة كانت تلاته لما
أتصلت بس رقمك كان مشغولة وبعدها مردتيش
شحب وجهها وبلعت لعابها بتوتر
مكنتش أعرف أنه رقمك.. بس تمام هسجلة
سؤاله المحير لعقلها جعلها تجيبة بعفوية
هكون هسجلة بايه أكيد بأسمك جبران رياض
أستدار لها وهو يحرك رأسه بتفهم أثناء فكه لأزرار قميصة
حلو جبران رياض أنا بقول تخليها جبران رياض حافظ المغازيالأسم رباعيزي البطايق
تحمحمت يتوتر مستمر
أومال أنت عايزني أسميك أيه مش فاهمة
وضع قميصه علي الفراش.. وتقدم إليها حتي وقف أمامها ومد أصابعة وأشاح شعرها من فوق عنقها وهو يقول بهدؤ
مصطلحات
تمام علي رأحتك بس بقولك ايه أنا لو عايز منك حاجة الخطوة اللي خدتيها لورا دلوقتي ديه مش هتحميكي مني. روحي البسي طرحتك عشان هغير وهننزل نتعشا أمي مستنيانه
تنفست بطمائنينهوذهبت من أمامه ووقفت أمام المرأه لتضع حجابها فوق شعرها.. أما جبران فاخذ بنطال قماش أسود وهيكول أبيضودلف بهما إلي المرحاض ليغتسل.. وبعد خمسة عشر دقيقة خرج من المرحاض بعدما اخذ حماما منعشا وبدل ملابسه.. ووقف أمام المرأه ليهندم شعره.. أما رؤية فكانت تجلس علي الفراش بعدما أرتدت حجابها
دب الخۏف داخل قلبها وشحب وجهها من جديد وعقد لسانها عن الأجابة.. مما جعلا جبران يستدير لها بأستفهام
يعني سكتي كنتي بتكلمي مين
نهضت علي ساقيها المهتزتين من القلقوهي تبلع لعابها عبر جوفها الشوكي الجافوحاولت تحريك لسانها لكنه سبقها بقول
وريني تلفونك بما أنتي مش قادرة تردي فخليني أشوف الأجابة بنفسي
مد يده إليها لتعطية الهاتفلكنها قالت بقلب يخفق خوفا
حازم كنت بكلم حازم
قوص حاجبيه بشك
حازم مين يا هانم
أغمضت عيناها برهبة أستحوذة علي جسدها.. أما هو فصاح پغضب
أنطقي حازم مين
فتحت عيناها برجفة الأجابة
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه....!
يتبع
أنطقي حازم مين
فتحت عيناها الدامعة بكلمة الأجابة
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه!
صڤعته لازمة أخر حروف حديثها وكأنه كان مستعد لصفعهاأرتجفة وجنتها اليسار باثار أصابعة الغليظة وقبل أن تستوعب مافعلهوجدتة يزرع أصابعة بين أرض شعرها يقتلع جذورها بقسۏة كادت تمزقها ألم..وهي تسمع رنين صوتة الصاخب بالڠضب الذي برز عروق وجهه
نعم ياروحمك
بتكلمي حازم.. ليه حد قالك عليا بقرون..بتكلمي لية انطقي بدل مخلع رأسك في أيدي
أقسملك بالله أن الموضوع مش زي مانت فاهم
حاولت تحرير شعرها من أصابعة وهي تترجاه بعين زاحفة بدموع الخۏف.. لكن ظلام غضبه ذاد من الضباب وجعله يجذبها أكثر من شعرها وهو يقول بنبرة شديدة الهدؤ عكس تعبير وجهه
أومال الموضوع أزي.. هاا أزي والا أنتي مفكراني بقي راجل فافي عشان عدتلك علاقتك المقرفة معا.. فقولتي وفيها ايه لما أكمل معا حبيب القلب وأنا علي زمة الطرطور اللي أتجوزني
والله العظيم أبدا أنا مش بالصورة اللي أنت مفكرها.. أقسملك بالله أني أول مارديت عليه قولتله ميتصلش عليا تاني عشان خلاص أتجوزت وقفلت السكة في وشة. قسما بالله العظيم ده اللي حصل وربنا شاهد علي كل حرف بقول هولك
عليكي الصبح
تفحص السجل ووجد أن المكالمة لم تستمر لمدة دقيقة تقريبا.. من ثم بدأ بتفحص رسايل الماسنچر والواتسحتي عسر علي رسالة حازم الذي أخبرها فيها أنه لن يتزوجها..من ثم جلب سجل الأتصال ومن حسن حظ رؤيه أن هاتفها كان يسجل جميع المكالمات بسبب أحد خصيات الجهاز.. مما أتاح الفرصة لجبران بأن يسمع تسجيل المكالمة التي دارت بين رؤيه وحازم وتأكد من صدق حديثها.. لكنه لم يكتفي بتلك البرئه بل
متابعة القراءة