روايه رؤيه كامله

موقع أيام نيوز

وغفيا.. 
وبعد مرور عدت ساعات وبالتحديد في الساعة الثالثة صباحا.. فتح احد ما باب الحجرة عليهما.. ودلفي إليهم بسلاح ڼاري عليه كاتم للصوت.. وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي.. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما.. لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه أحدهما واصبعه 
علي زر الأطلاق.. وو 
يتبع
فتح أحدهم ما باب الحجرة عليهما.. ودلفي إليهم بسلاح ڼاري
عليه كاتم للصوت.. وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي.. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما.. لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه رأس رؤيه ليقضي علي حياتها وكاد أن يطلق رصاصته عليهالكن قدمه خانته في تلك الحظة وأصطدمت بقدم الطاولة التي اصدرت صوت تجريح بالأرضيه.. مما جعلة ينزل سلاحھ وينخفض بجسدة في حالة من الحرص حتي يتاكد من انهم لم يستيقظئ..لكن رؤيةكانت بالفعل أستيقظت فهي تستيقظ من اقل صوت يحدث بجوار مخدعها.. فتحت عيناها پخوف بسبب ظلام الحجرة من حولة فلم يكن هناك ضوء سوا ضوء السماء الذي ينبعث عبر شرفتهم..في تلك الحظة شعور القلق كان يراوضها واستدارت بوجهها ونظرت إلي جبران وجدته يغفوا في سلام والا يشعر بشئ.. مما جعلها تخرج تنهيدة عميقة من جوفها ورفعت يدها اليسار ووضعتها فوق يده لتيقظه وهي تحرك يده ببطئ
أصحي.. من فضلك أصحي.. 
أبعد جبران يده عن يدها.. واعطاها ظهره وهو يتمتم عبر نعاسه
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح
بلعت لعابها بقلق
ماهو أنا كنت نايمة والله.. بس دلوقتي خاېفة.. ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام
أنا مش نايم جنب بنتي عشان أفضل صاحي الحد لما تنام.. نامي وبلاش صداع بقولك عندي شغل مهم الصبح
طب ينفع اشغل النور.. بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة.. وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك
فتح عيناه بزمجرة
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني
أغمض جفونه مجددا ليغفوا أما هي فلم تكن قد تخلصت من قلقها وشعرت بحاجتها للمياة مما جعلها تحدثه بقلق مجددا 
طب أنا عطشانه هو مفيش مياة هنا
فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي
حاضر
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد.. أما هي فنهضت من فوق الفراش.. وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب.. وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب.. 
جبران
نفخ جبران بزمجره وأشعل الضوء من جواره بضيق وهو يقول
خير عايزاني أشربك.......... مارئه في تلك الحظة جعلا الڠضب صديقة الملازم لوجهه الذي أنعقد بشراسة معا تقويص حاجبيه.. وهو يرا ذلك القاټل يمسك برؤيه ويضع المسډس علي رأسها وهي في حالة من الصمت المسجون بالخۏف معا بكائها العاجز..
أي حركة ذكية منك هتدفع تمنها الأمورة مراتك!
حذر القاټل جبران الذي وقف بجوار الفراش 
أنت مين يالا ومين اللي باعتك لموتك
أطلق القاټل ضحكه ساخره بقول
شكل الباشا محتاج نضاره مۏت مين هو أنت مش شايف أني أنا اللي حاطط السلاح علي رأس السنيورة بتاعتك.. بس الحق يتقال أنا مستخسر الجمال الطبيعي ده في المۏت بقي الوش الناعم والشعر الأسود الحرير ده والعيونالبريئه ديه تستاهل أنها ټموت بسبب واحد زيك 
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق.. أما الأخر فرغم شعوره بالخۏف قال بصلابة صوتيه
بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت 
لمعت عين جبران ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني
جبرانخليه يسبني أنا معملتش حاجة عشان يحصل فيا كدة.
حاول تهدئتها واعطائها بعض الراحه بقول
متخفيش مش هيحصلك حاجة أنا معاكي أطمني
يااه علي جو الأفلام اللي وجعت دماغنا يا ناس من كتر مابنشوفها في التلفزيون.. تصدق يا باشا أنك فكرتني بالواد بتاع الهنود اللي أسمه شاروخان 
طب سيبها يا حيلة أمك بدل ما عيشك فيلم ړعب مشفتش زيه في حياتك.. وبمناسبة جو الأفلام بقي بما أنك جبت سيرته.. هو الأعمي مشفش أن في كل الأفلام أن البطلة اللي بيبقي ماسكها المچرم اللي ذيك بتهرس رجليه بكعبها وبراسها بتخبطه في وشه وبتجري باقوي سرعه عندها نحية البطل 
أطلق القاټل ضحكه ساخره.. بسبب ماقاله جبران لكنه لم يكن يفهم أن تلك العبارات التي صاح بهي كانت رسالة لرؤيه لتنفذها .. ورغم خۏفها إلا أن نظرة الأطمئنان التي كانت تبرز من عين جبرانإليها في تلك الحظة كانت كالمركب الذي سيأويها من غرقها..ولم تمر ثواني وعزمة أمرها وتنهده محاولة السيطرة علي خۏفها..مما جعله يميل للوراء ببعض الألم...أما هي فركضت إلي جبران الذي كان قد مال ليجذب سلاحھ من الدرج..لكنه لمح القاټل وجه المسډس إلي ظهر رؤية التي تركض إليه وفور أن سكنة أحضانه

أنا كويس
طب مين اللي عمل كده . ماهو أنا لزم أعرف مين ده وليه عمل كده وازي مخفش لحد يمسكة.. طب بلاش ترد عليا أنا بس روح بلغ البوليس عشان يقدر يتصرف قبل
تم نسخ الرابط