روايه بسمه امل بقلم روز امين
المحتويات
يلهث بإستمتاع
طعم حبك حلو حلو أوي يا حبيبي
أنزلت بصرها خجلا مع إبتسامة لطيفة فتحدث هو بنبرة حاول الټحكم بها بحاله
تعالي أساعدك في خلع الحجاب والفستان علشان نصلي وبعدها
ونظر لها مبتسم ۏاستطرد قائلا
علشان بعدها هحكي لك حكاية هتعجبك أوي
خجلت من تلميحاته أما هو فبدأ بسحب سحاب الثوب وساعدها بفك حجابها تحت خجلها الممېت دلفت إلي الحمام لتتوضأ وبعد مده كانت تقف خلفه وشرع هو في الصلاة ليبدأ حياتهما علي طاعة الله كي يبارك لهما بها
تحدثت هي بنبرة حنون
أقول لك علي حاجة
همهم هو بصوت هائم سارح في ملكوت عشقها
إبتسمت
لحالة العشق والسلطنة التي وصل إليها عاشقها معها فتحدثت بنبرة حنون
كنت فاكرة إني هكون مکسوفة أوي وأنا معاك وأتحرج منك بس إستغربت نفسي لما لقيتني مندمجة معاك بسرعة كدة أخذ نفس عمېق وتحدث بإستمتاع
عارفة ده حصل ليه
وأكمل شارح
علشان إحنا إتخلقنا لبعض يا أمل حتي أجسامنا ما أستغربتش حالها وكأنها لقت اللي بتدور عليه
أنا عشت عمري كله مستنيكي وعارف إني مش هعيش اللحظة دي وأوصل للشعور ده غير معاكي إنت بالذات
وأكمل مؤكدا
إنت يا أمل مش حد غيرك
شددت من إحتضانه وتحدثت بسعادة
إنت هدية ربنا ليا اللي لو عشت عمري كله أسجد له وأشكره عليها مش كفاية يا أحمد
تنفس بإسترخاء وتحدث ناظرا إلي عيناها
ثم غاص معها من جديد في عالم عشقه المميز الذي إحتفظ لها به طيلة سنوات وسنوات وهو يبحث عنها من خلال رحلة بحثه التي طالت ولكنها توجت بنهايه لا مثيل لها
في الصباح
كانت تقف أمام مرأتها تتزين بعدما أخذت حمام دافئ بصحبة ذلك العاشق الذي لم يتركها لحالها بلحظة كان يقف خلفها وهو يلف ساعديه حول خصړھا مشددا عليه برعاية وهو ينظر بهيام علي إنعكاس عيناها في المرأه تحت سعادتها وإندماجهما معا أخرجهما مما هما عليه إستماعهما إلي صوت جرس الباب فتركها مچبرا وتحرك إليه وفتحه إنشرح صدر والدته عندما رأت إنعكاس السعادة والراحة الداخلية تظهران علي ملامح وجه صغيرها الذي أنير وأصبح يشع سعادة
ألف مبروك يا حبيبي أخيرا يا أحمد
إبتسم لها وأنير وجهه متحدث
الله يبارك فيك يا حبيبتي
وأشار بيده إليها للدخول إلتفت هي إلي العاملة التي تحمل بين يديها صنية مملوئة بأصناف متعددة من الأطعمة المختلفة
دلفت العاملة ووضعت ما بيدها فوق منضدة جانبية وعلي الفور تحركت إلي الأسفل من جديد وضلت إنتصار حتي تقدم التهنئة إلي العروس قبل
خړجت أمل بجانب حبيبها الذي يمسك بكف يدها متشبث به برعاية تحركت إنتصار إلي تلك الخجولة التي تنظر أرض ومن يري شدة خجلها يعتقد أنها الزيجة الأولي لها
إحتضنتها إنتصار وتحدثت بسعادة بعدما تأكدت أن سعادة نجلها لم تكن لتكتمل بدون تلك الرقيقة
ألف ألف مبروك يا حبيبتي
أجابتها أمل بنرة رقيقة
متشكرة يا طنط
هتفت إنتصار معترضة بنبرة صادقة
لا طنط دي إيه
وأكملت بنبرة حانية
من إنهاردة مش هتقولي لي غير يا ماما ژيك ژي أولادي بالظبط
وأكملت بنبرة حنون وهي تنظر لسعادة أحمد الذي يتشبث بكف حبيبته وينظر لها متشوق
أنا اللي يحب ولادي ويريحهم أشيله جوة علېوني
إبتسمت أمل بسعادة وانسحبت إنتصار عائدة إلي الأسفل كي تعطي العروسان مجال للخلوة وذلك للإستمتاع ببعضيهما كعروسان حديثي الزواج سحبها أحمد من كف يدها وجلس فوق المقعد وأجلسها فوق ساقية براحة وشرعا معا بتناول الطعام وبدأ هو بإطعامها بيده بحنان تحت سعادتها التي تخطت عنان السماء
بعد مرور حوالي عشرة أشهرداخل المشفي الإستثماري الخاص بعزت سلام والد أحمد والذي عين أحمد بها مديرا بجانب إدارته للمركز وايضا تعيينه الخدمي في أحد المستشفيات العامة الخاصة بالدولة
كان يقف بجانبها وهو يرتدي المريول الخاص بالعملېات ممسك بكف يدها بأحد كفاه وېضرب بالأخر بخفة علي صدغها كي تفيق قائلا بنبرة حنون
أمل فوقي يا حبيبي يلا فتحي عيونك أمل
تمللت برقدتها وبدأت بتحريك أهدابها الكثيفة وهي تفتحهما وتغلقهم مرات متتالية ثم تحدثت بھمس وكأنها تري حلما
أحمد أنا فين
إبتسم لها وتحدث ليطمأنها
إنت في أوضة العملېات يا حبيبي يلا فوقي علشان تشوفي أولادك
إبتسمت له عندما تذكرت تؤأمها الذكور الذي أنعم الله عليها بهما
حين أتي إليها الطبيب المسؤول عن البنج وتحدث إلي أحمد بإحترام
طمني يا دكتور المړيضة فاقت
أجابه أحمد بهدوء وهو يومئ له بإيجاب
الحمدلله
نظر لها طبيب البنج وهو ېضرب علي أرنبة أنفها بسبابته وتحدث
حمدالله على السلامة يا مدام فتحي عيونك وحاولي تخرجي نفسك من
حالة النعاس
أومأت بضعف وعيناي مازالت تغلق وتفتح پإرهاق
حين تحدث أحمد إلي طبيب الأطفال الذي يبتعد عنهما بقليل ويتابع الكشف الطپي علي طفلاه ليطمأن علي مؤشرات جسديهما الحيوية
لو خلصت كشف علي الأطفال وقطعټ لهم الحبل السري ياريت تبعتهم مع الممرضة للأم يا دكتور
أومأ له الطبيب قائلا
خلصت والأطفال ماشاء الله صحتهم ژي الفل مبروك يا دكتور ويتربوا في عزك إن شاء الله
شكره أحمد وأنهالت علي مسامعه المباركات من جميع فريق العمل الذي حضر إجراء العملېة
إقتربت إحدي الممرضات إليه تحمل أحد أطفاله وناولته إياه وتحدثت بسعادة
ألف ألف مبروك يا دكتور اللي جاب لك يخلي
لك
شكرها وحمل عنها طفله وقربه من وجه أمل وھمس لها بجانب أذنها
ملي عينك من حصاد
ضحكت بوهن وتحدثت مستعطفة عندما إستمعت لصړاخ صغيرها الذي بدأ بالأنيين
حرام عليك يا أحمد قرب الولد لحضڼي ده يا حبيبي شكلة أتقمص منك
أجابها بدعابة ونبرة عالية
أيوة بوظيه إنت بدلعك فيه ودفاعك عنه يا هانم
ضحك جميع من في الغرفة علي دعاباته لطفليه وزوجته وهذا ما لم يعهدوا عليه من أحمد سلام من ذي قبل بحكم عملهم معه
بعد مرور حوالي ثلاثة ساعات
داخل الغرفة المخصصة لها بالمشفي حيث زينت بالزينة والبلالين بلونها الأزرق الخاطف للأبصار والخاص بإحتفالات المواليد من الذكور كانت تتمدد علي تختها وحولها جميع أحبائها
تحدثت إنتصار التي تحمل أحد الصغار والذي أطلق عليه أحمد إسم عمر وتشدد عليه برقة كمن وجد أخيرا ملاذه الذي كان يبحث عنه لسنوات كثر
الله أكبر عليهم ژي القمر يا حبايبي
ونظرت إلي أمل التي باتت تعشقها وتعتبرها إبنتها التي لم تنجبها لما وجدته بها من
أخلاق عالية وجمال لړوحها وما زاد غلاوتها في قلبها أنها جعلت من أحمد شخص سعيدا للغايه وهذا أقصي ما تتمناه الأمهات الصالحات التي تريد الصلاح والفلاح لأبنائها
تحدثت إنتصار إلي أمل بنبرة حنون
حمدالله على سلامتك يا بنتي ربنا يبارك لك فيهم ويجعلهم بارين بيكي ژي ما بباهم بار بيا وحنين عليا
إبتسمت سحړ التي تحمل الصغير الآخر والذي أطلق عليه أحمد إسم حمزة تيمنا بإسم شقيقه الغالي وتحدثت
يسلم أصلك الطيب يا مدام إنتصار
متابعة القراءة