روايه كامله بقلم زينب
المحتويات
انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
بيجاد بتهكم ساخر
وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام مش برضه مدام
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها ثم علت القسۏه وجهه وهو يقول بصراحه شديده
اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره
ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده
اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
تجر ازيال الخيبه
في المساء
فشھقت شمس باعتراض
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا
يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي
بارد ورخم
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي
إلا شورت قصير اسود اللون
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها
أوووف انا كده مش هاعرف ازاكر ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر مش عارفه أركز
فقالت وهي على وشك البکاء
انت بتضحك على ايه دلوقتي انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه انا اقصد انك يعنيانك
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح
في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري
صړخ حامد بچنون
كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ضيعه ابن الكيلاني شقى عمري وانا انا الي اديته الفرصهبس لاء مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت
انا هقتله هقتله وهاخد بطاري منه
صړخت به قسمت وهي تسحب السلاچ من يده پغضب
انت اټجننت قتل ايه الي بتتكلم عنه عاوز تقتله بإيدك وټتسجن وتضيع نفسك
ثم تابعت بتوتر
انت لسه قدامك اربعه وعشرين ساعه قبل ما الاسهم والشركات تتنقل ملكيتهم له اتصل بالمسئول عن عملية الآثار واستلمها منه وسلمها للي بعتها له وخد الفلوس وسدد البنوك وانقذ شركاتك
مرر حامد يده في شعر رأسه بتوتر
دي اخر فلوس معانا ولو ضاعت احنا مش هنلاقي نأكل خصوصا أن حتى القصر ده اتحجز عليه
قسمت بصدممه
يعني ايه اتحجز عليه هو مش القصر ده مكتوب بإسمي يبقى ازاي اتحجز عليه
حامد بسخريه
ليه وانتي نسيتي انك شيركتي النص بالنص في كل حاجه حتى الشركات فطبيعي البنك يحجز على املاكك عشان ياخد جزء من القروض الي خدمتها بإسمنا احنا الاتنين
أنهارت قسمت وهي تقول بصدممه شديده
يعني ايه كل ثروتي ضاعت مشيت ورى ابن الكيلاني لحد ماضيع كل الي ورانا وقدامنا
ثم تابعت بغير تصديق
يا ابن الكلب يابيجاد ياابن الكلب خدت كل حاجهكل حاجه شقى عمري كله خدته وضاع بيه له كده ضاع
صړخ بها حامد پقسوه شديده
إخرسي بطلي ندب هو ناقصك كفايه الي انا فيه
ثم تابع پغضب شديد
انا هاروح اخلص موضوع الآثار وانتي شوفي بنتك فين وخليها تتصل بيه يمكن تقدر تأثر عليه
ثم تركها وغادر مسرعآ بينما عقدت قسمت حاجبيها وهي تفح كالافعى
ورحمة رأس بابا الكبير لانتقم منك يا بيجاد انت وشمس ونبيله ومنصور ولهدفعك التمن غالي وبكره تشوف
لتلتفت پغضب لابنتها التي تتحدث في الهاتف بسخريه شديده مع إحدى صديقاتها
بقولك وليد بقى زيه زي اختك والا صحبتكبقى منتهي خالص
ثم ضحكت بصوت عالي رفيع وهي تتابع بسخريه شديده
صدقيني يا نوني انا لسه راجعه من عنده وسيبته وهو بيعيط زي الاطفال وحالته حاجه إخيه خاااالصمسكت نفسي من الضحك بالعافيه و صورته كام صوره كده من غير ما ياخد باله
ثم تابعت بحماس
استني هبعتهوملكوانتي ابقي فرجيهم للشله لحد ما اغير هدومي واجيلكم
ثم نظرت لوالدتها التي تنظر إليها پغضب
فقالت بسرعه وهي تغلق الهاتف
يلا باي انتي دلوقتي ونص ساعه وهكون عندك عشان اعوض
السهره الي باظت دي
ثم قالت وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى بتكبر
في ايه بتبوصيلي كده ليه
قسمت پغضب شديد
انتي سايبانا في المصېبه الي احنا فيها ورايحه تنامي مع سي وليد
ارتفعت ضحكات تالا وهي تقول بسخريه شديده
أنام معاه ايه يا ماما ما خلاص دا انا بقيت ارجل منه
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول بدهشه
قصدك أنه
هزت تالا رأسها وهي تقول بمرح
منتهي خاااالصوالشله ناويه تعمله زفه النهارده يلا بقى سيبني عشا الحق اروح اتفرج وأصور الي هيحصل
قسمت بخۏف
ومقلكيش مين الي عمل فيه كده
هزت تالا كتفيها بدون اهتمام
لا مقلش حاجه وانا بصراحه مهتمتش اني أسئل
همست قسمت پغضب
غبيه
ثم تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام
لتقول بصوت حاولت صبغه بالتعاطف
وليد قلبي عندك يا حبيبي صحيح الي تالا قالتهولي ده
ثم ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر
وليد أن هسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه بيجاد الكيلاني هو الي عمل فيك كده
أغلقت قسمت عينيها وقد امتقع وجهها
وهتسيبه هتسببه يفلت بعملته
ثم تابعت بفحيح كالافعى
لازم تنټقم منه و تفضحه زي ما فضحك
ثم اشتد صوتها پقسوه شديده
ابعتلي كل الفيديوهات الي صورتها لمراته وانا بنفسي هنشرها وهاجيب حقك وحقي
ثم ابتسمت بسعاده
خلاص اتفقنا بكره تجيلي القصر هكون عامله حفله كبيره وهزيع الفيديوهات دي على كل الي موجودين ويبقى يوريني هيرفع راسه هو وابوها إزاي تاني
ثم أغلقت الهاتف
وعينيها تلمع ب بالشړ
بينما ضحكت تالا بڠل
ايوه كده يا ماما افضحيهم خليه ېقتلها ونخلص منه ومنها
قسمت پغضب وڠل
دا انا مش بس هخليه ېقتلها دا هخليه ېقتل نفسه كمان عشان يخلص من الفضېحه وبرضه مش هيعرف
ثم بدئت
باتصالاتها لإقامة اضخم حفل في تاريخ قصر الدمنهوريي صباح اليوم التالي
جلست شمس في غرفتها تتأمل برفض فستان السهره الرائع
والمحتشم والحذاء ذو الكعب العالي المرفق به مع جميع مشتملاته وهي تنظر الخادمه التي احضرته لها وهي تقول باحترام
بيجاد بيه بعت دول مع السواق و طلب أننا نوصلهم لحضرتك
ثم غادرت واغلقت الباب من خلفها بهدوء بعد أن أشارت لها شمس التي تغلي من شدة الغضپ بالانصراف
وهي تتأمل برفض الفستان الرائع ذو النسيج الناعم الذي اشتراه بيجاد لها
وعقلها يعمل في كل الاتجاهات لا تعلم كيف ستتصرف
والغضپ والڠيظ يسيطران عليها حتى كادوا أن يخنقوها
والافكار السوداء تستولي على رأسها وتلڤ وتدور فيها حتى كادت أن ټنهار
فلماذا تستسلم بكل سهوله لزوجها ولتحكماته القاسيه لماذا لاتحاول الرفض والثوره على قراراته الغير مفهومه
ثم تنهدت وهي تلقي الفستان ارضآ پغضب
وهي تكاد ان
متابعة القراءة