روايه كامله بقلم زينب

موقع أيام نيوز

السوق
اندفع فاروق بطمع 
لدينا اربع خمس ايام بالكتير وكله هيتم زي مانت عاوز 
بيجاد بجديه
شاركتكم لازم تسمع وكل السوق لازم يعرفها يعني حفله كبيره تتعمل بالمناسبه دي انتوا عارفين الدعايه ليها دور كبير في نجاح شغلنا
حامد بحماس 
متقلقيش يا بيجاد بيه انا هاعمل حفله تسمع في الوطن العربي كله
بيجاد بابتسامه منتصره 
يبقى اتفقنا
ثم تأملهم وتأمل طمعهم الواضح پغضب مكبوت وهو يهمس بداخله
زي ما اشتراكتم في محاولة قتلي انا وعيلتي ومحاولة قتل مراتي عشان تستولو على ثروتي انا كمان هخليكم تشتركوا في مصير واحد هو الفعص بجزمتي
في نفس التوقيت
جلست قسمت بجوار والدتها وابنتها وهي تتحدث بتوتر في الهاتف 
لسه مجتش طيب خليك في مكانك اوعى تروح في اي حته انا متأكدة أنها كلها ساعه بالكتير وھتكون عندك وساعتها نفذ الي انا قلتلك عليه
ثم أغلقت الهاتف بتوتر
ووالدتها عصمت هانم تقول بتهكم
ايه الي مخليكي متأكدة اوي كده أنها هتروح عشان تنقذه خصوصا بعد كل الي عمله فيها 
قسمت بكراهيه
عشان هي غبيه مبتفكرش غير بقلبها نسخة نبيله المصغره واراهنك أنها هتنسى كل الي عمله فيها و هتجري عليه عشان تساعده
ضيقت عصمت عينيها بغير تصديق وهي تقول بتوتر
ولو راحت قالت لبيجاد هتعملي ايه ساعتها
قاطعتها تالا پغضب 
مستحيل تروح تقول لبيجاد اي حاجه لأنهم في حكم المنفصلين انتي ماشفتيش كان متجاهلها ازاي في الحفله دا كان بيتعامل معاها كأنه ميعرفهاش
توترت قسمت وهي تنظر لوالدتها پغضب وقد شعرت بالشك يتسلل إليها 
المشكله اني معرفش ليها نمرة تليفون والا اي حاجه ممكن اتواصل بيها معاها
ابتسمت عصمت بشړ
اتصلي بنبيله ولو كانت فعلا شمس قالت لهم هتعرفي من صوت نبيله خصوصا انها مبتعرفش تخبي أو تداري
سحبت قسمت هاتفها وهي تقول بحماس
عندك حق يا ماما اذاي انا مفكرتش في كده
ثم نظرت بتوتر الرقمين الخاصين نبيله فاتصلت بأول رقم ولكنها لم ترد عليها فأعادت الاتصال مره اخرى بنفس الرقم ولكن نبيله قد تجاهلت الرد عليها عن عمد وهي تنظر لاسم قسمت الذي ظهر على شاشة هاتفها بكراهيه وتوتر حتى توقف هاتفها عن الرنين
بينما زفرت قسمت پغضب وبفحيح غاضب
ال ه مش راضيه ترد عليا الله يرحم ايام مكانت بټبوس الايادي عشان ارد عليها واعبرها 
عصمت پغضب 
سيبك من الكلام الفارغ الي بتقوليه ده واتصلي بيها على رقمها التاني 
نظرت قسمت لوالدتها پغضب وهي تقوم بتجربة الرقم الآخر
ليإتيها صوت شمس الملهوف
ماما معلش يا حبيبتي اتأخرت عليكي بس متقلقيش انا في طريقي للعربيه أخوه
قسمت بدهشه
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه دا انا بكلم مامتك مخصوص عشان توصلني بيكيايه مش ناويه تروحي لابوكي تشوفيه وتقدميله اي مساعده 
ثم غمزت لابنتها التي تكاد ان تقفز من شدة السعاده وهي تتابع بفحيح كالثعبان
دا ملوش سيره غيرك وڼدمان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
سالت دموع شمس ورق قلبها له رغمآ عنها فقالت بصوت مهتز من أثر البکاء 
انا انا هاروحله ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت
ابتسمت قسمت وهي تقول بلهفه لم تستطع أن تداريها
اوي اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
بس انا ممعييش أي فلوس ممكن اساعده بيها
ولكنها تزكرت فجأه بطاقة الائتمان المصرفي الخاصه ببيجاد والتي قد تركها معها منذ بعض الوقت
فبحثت بلهفه بداخل حقيبتها حتى وجدتها وتوجهت إلى الصراف الالي الموجود أمام جامعتها وسحبت كميه كبيره من الأموال وضعتها بتوتر بداخل حقيبتها ثم أشارت لإحدى سيارات الاجره التي توقفت على الفور وركبتها وأعطته العنوان الذي قامت قسمت بإعطائه لها وهي تحاول تجاهل إحساسها أنها تقوم بخطأ جسيم
بعد قليل
ابتسمت تالا بكراهيه وتشفي
كان نفسي ابقى هناك واشوفها وهي رايحه لقضاها برجليها وأشوف بوليس الاداب وهو منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضيحتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وڠل
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضېحه والبوليس محاوطها من كل جانب دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
تالا باحتجاج
يوه انا مش قادره استنىطيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا
للعنوان الي انتي اديتهولها
ابتسمت قسمت بشړ
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور
لتمر عدة لحظات
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح ففتحته
بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر
ابتسمت قسمت پشراسه 
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه دا انا بكلم مامتك مخصوص عشان توصلني بيكيايه مش ناويه تروحي لابوكي تشوفيه وتقدميله اي مساعده 
ثم غمزت لابنتها التي تكاد ان تقفز من شدة السعاده وهي تتابع بفحيح كالثعبان
دا ملوش سيره غيرك وڼدمان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
سالت دموع شمس ورق قلبها له رغمآ عنها فقالت بصوت مهتز من أثر البکاء 
انا انا هاروحله ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت
ابتسمت قسمت وهي تقول بلهفه لم تستطع أن تداريها
اوي اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
بس انا ممعييش أي فلوس ممكن اساعده بيها
ولكنها تذكرت فجأه بطاقة الائتمان المصرفي الخاصه ببيجاد والتي قد تركها معها منذ بعض الوقت
فبحثت بلهفه بداخل حقيبتها حتى وجدتها وتوجهت إلى الصراف الالي الموجود أمام جامعتها وسحبت كميه كبيره من الأموال وضعتها بتوتر بداخل حقيبتها ثم أشارت لإحدى سيارات الاجره التي توقفت على الفور وركبتها وأعطته العنوان الذي قامت قسمت بإعطائه لها وهي تحاول تجاهل إحساسها أنها تقوم بخطأ جسيم
بعد قليل
ابتسمت تالا بكراهيه وتشفي
كان نفسي ابقى هناك واشوفها وهي رايحه لقضاها برجليها وأشوف بوليس الاداب وهو منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضيحتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وڠل
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضېحه والبوليس محاوطها من كل جانب دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
تالا باحتجاج
يووه انا مش قادره استنىطيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا للعنوان الي انتي اديتهولها
ابتسمت قسمت بشړ
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور
لتمر عدة لحظات
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح ففتحته بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر
تالا بلهفه وهي تسحب الهاتف من يد والدتها وتنظر للصور بانتصار 
وصلت واخيرا هخلص منها وارتاح 
ثم توقفت وهي تقول باعتراض وغضپ 
بس الصور دي مهزوزه ومش موضحه وشها كويس 
سحبت قسمت الهاتف من يدها وهي تقول پغضب وفروغ صبر
مش مهم الصور دي لمجرد اني اتاكد أنها وصلت للمكان 
ثم تابعت پقسوه
المهم الصور والفيديوهات الي هتتصور بعد كده والفضېحه الي هتحصلها وهي نازله مقبوض عليها
تم نسخ الرابط