روايه انوار الهلال بقلم زهرة الربيع 

موقع أيام نيوز

كدبنا عليها بس ساعتها هتكونو سافرتو مش هتقدر تعمل حاجه...و بعد ما تولد هتجبلي الواد والباقي عليا انا هخليه يطلق علشان ارجعله ولدو وبعدها تتجوزو ها ايه رأيك
صادق قال برغبه..قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال..على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وتنفذ بالحرف الواحد
في صباح يوم جديد قام هلال من النوم ولقاها نايمه متمسكه فيه بقوه ابتسم وبعد شعرها من على عيونها وبقى يتأمل ملامحها الجميله 
انوار واتوترت شويه فبتسم لما فهم انها صاحيه وقرب منها وقال بهمس..صباح الانوار
انوار ابتسمت وفتحت عيونها وقالت بكسوف...صباح الخير 
قرب منها اكتر وقال..نمتي زين ..ارتحتي جاري ولا اكون ضايقتك
ابتسمت بكسوف وقالت...لا...مضايقتنيش..بالعكس كنت مرتاحه
هلال ابتسم وقال....بس انا مرتحتش...مرتحتش واصل...وتعبان قوي
هلال بلع ريقه بصعوبه لما عملت كده وقال...خدي بالك عليه
بصتلو باستغراب وقالت...هو ايه ده
بصلها برغبه شديده وقال..ولدنا...علشان انا مش حاسس ولا واعي افكر فيه دلوك 
بقلم...زهرة الربيع
انوار بصتلو بزهول بس اعتلاها في ثواني هو بيقول ..وحشتيني وحشتيني قوي يا بت...
انوار كمان اتجاوبت معاه وكانت ناسيه الدنيا 
بعد شويه كانت نايمه بتعب بصلها وقال...موجوعه ولا حاجه اناديلك الدكتوره
ابتسمت بكسوف وقالت..لا..انا تمام..متخافش عليا
رفع وشها وقال..اوعي تزعلي مني ..مقدرتش والله اصبر اكتر وحشاني قوي..بس مبسوط قوي اخيرا شهر بحالو ..ومبسوط كمان لانك وافقتي يعني مصدقه اني جوزك
انورار قالت بكسوف..انا مصدقه انك جوزي...بس موافقتش ..انت الي عملت كده...انا..انا معرفتش امنعك
هلال ضحك جامد وقال..امم..خدت بالي انك موافقتيش ..خدتك ڠصبانيه انا عارف نفسي ساڤل واعملها
ووقف هو بيضحك انوار قالت بكسوف ..احم انا مقصدتش كده..بس قصدت اني مش هقدر اوقفك اذا كنت انت مش عارف تتحكم في نفسك و..بس اتنهدت وقالت انسي
هلال اتنهد بابتسامه جميله قال...كده يا انوار كده انا حبيبك..على راحتك يا
جميل
بعد شويه خرجت وهيه بتنشف شعرها وبتبصلو وبتضحك بقى يبصلها بعشق شديد ويتامل كل تفاصيلها قرب منها بارتياح وقال ..اااه...انا انهارده اسعد واحد على الارض
انوار ابتسمت وقال...انا كمان مبسوطه قوي..رغم اني مستغربه عيايا قوي...يعني اقوم من النوم هيبقى حلوه كده كنت خدت انهارده اجازه
انوار ضحكت جامد وقالت ...طب ما تقولو دلوك انك هتقعد انهارد
هلال ضحك وقال..ابوي..ده راجل عقر هيفهمها ومش هخلص من التريقه واخد هدوم ودخل يستحمى وقال..انا هجهز وارحلو وهاجيكي طياري
انوار ابتسمت وقالت هستناك
ابتسم بحب ودخل استحمى ونزل
انوار كانت مستنياه يرجع وبسوطه بس جالها اتصال ردت وقالت الو مين
كان صوت صادق بيقول ببكا..انا صادق يا انوار...الحقيتي عمي طب ساكت منينا ومش عارفين مالو تعالي على المستشفى القريبه بسرعه
انوار اټصدمت و صړخت وقالت... ابوي ....ولبست اول عبايه وطرحه قابلوها ونزلت جري وهيه بترن لهلال بس مش بيرد
طلعت جري وركبت في واحده من العربيات والسواق طلع بيها وهيه لسه بترن لهلال لحد ما رد وقال بمشاكسه ..ايه...لحقت وحشتك
كان قلبو هيقع في رجليه لما سمعها پتبكي جامد وبتقول ابوي ابوي يا هلال الحقني ابوي طب ساكت ومش عارفين مالو
هلال قال ..طيب اهدي اهدي انا هاجي اخدك ونرحلو 
انوار قالت بسرعه...انا روحتلو مع السواق انت حصلني على المستشفى بسرعه
وقف يبصلو بزهول والتليفون كان هيقع من ايده وقال بړعب...انوار...انزلي حالا..انزلي متكمليش
بقلم...زهرة الربيع
انوار استغربت وقالت ببكا ...يا هلال سيب الي بينا على جمب ده ابوي و عليا..انواااااااار
بس الخط فصل وهو وقع التلفون من ايده وطاع جري بالعربيه ناحية الطريق الي بيودي للمستشفى
فضل يدور في الشوارع ورجع تاني على البيت وبقى يدور هو والغفر كان زي المچنون مش مفيش اب بيخطف بنتو
هلال كان هيتجنن ولما اټخانق معاه جامد الناس اتدخلت واضطر يمشي فضل
تم نسخ الرابط