روايه انوار الهلال بقلم زهرة الربيع
المحتويات
فارد صدرو وداخل البيت بحرس كمان
ابوه ابتسم وقال.. اقعد وما تديش الناس حجم اكبر من حجمها لو كان يقدر يعمل حاجه كان عملها ..ما يقدرش لا ياخدها ولا يوصل ناحيتها كمان
هلال اتنهد وقعد وقال.. بس انوار ناسيه كل حاجه على شويه كانت عايز تمشي معاه
ابوه حط ايده على كتفه وقال انا خابر زين ايه اللي مضايقك ..مفكر انها علشان كانت مخطوبه لولد عمها يبقى هتفكر فيه عارف كل حساباتك بس كلها غلط..هيه صحيح نسيتك يا ولدي بس القلب مبينساش
ابوه قال احمد ربنا وما تبصش للحاجات البسيطه دي مرتك وقعت من على السلم لولا ستر ربنا مكانش عاش اصلا بس باينلو نفسو طويل زي ابوه
هلال ابتسم وقال..الحمد لله على كل حال... طيب زي ما قلت لك البيت الخدم الغفر اي حد شوف مين بيقول له اخبارنا كان لسه هيكمل قطع كلامهم دخول شاب في العشرينات وقال... صباح الخير يا جناب العمده سمعت ان بنت عمي فاقت جيت اشوفها واطل عليها في الاول وفي الاخر احنا ولاد عم واللي كان قبل سابق حاجه والقربه حاجه تانيه
هلال قال بزعيق..بعد يا ابوي...والله ما يكون في دار المحافظ لهخلص عليه
صادق ابتسم ولسه هيقرب يسلم عليها هلال وقف قدامها وبصلو پحده وڠصب رهيب وقال وهو مركذ عيونه عليه بطريقه مرعبه..اطلعي على اوضتك يا انوار...اطلعي يلا
انور خاڤت من طريقتو وقالت..احم..حاضر ولسه هتمشي صادق قال بصوت عالي متسمعيش كلامو يا انوار..انتي خطيبتي ده لا جوزك ولا يعرفك..متصدقيش اي حاجه يوريهالك...ده كداب يا انوار
ابوه كمان كان بيحاول يمنعو ونادى للغفر شدوه من عليه بالعافيه وانوار بتقولو ..اهدى وانبي تهدى
انوار انكمشيت وهيه بتحمي وشها باديها وهلال بلع ربقه وهو بينهج من الڠضب وضم ايده ونزلها
ابوه قال للغفر خدو الجدع ده على المستشفى واول ما يفوق رجعوه داره
قال كده ومشي وانوار كانت زي التايهه مش فاهمه اي حاجه وطلعت ورا هلال بسرعه اول ما دخلت ولقتو قاعد پغضب بيهز رجلو بعصبيه شديده قربت منو وقالت...هلال
انوار خاڤت منو وقالت بدموع...استهدى بالله يا هلال هنتكلم و
بس قاطها ومسكها من درعاتها پعنف وقال ..انتي مرتي يا انوار مرتي..اقسم برب العزه مرتي...وسابها وهو بيبص للاوضه پغضب ودموعه في عيونه فتح الادراج وطلع اوراق وقال...دي
متابعة القراءة