روايه ماذا لو عاد نادماً بقلم اماني السيد
المحتويات
يحدث شئ حسنا عليها اخذ موقف ولم تسمح له بكثره الزيارات تكفيه نورا وابنتها
ظلمتيه المره دى
فى مكان اخر ذهب ممدوح لشركة هاله وطلب مقابلتها ووافقت هاله على طلبه وسمحت له بالدخول
اصبح ممدوح غير مهندم فى ملابسه بسبب نحافته واصبحت الملابس لا تناسب جسده اصبح وجهه مجعد من كثرة الهموم
هى لم تتعرف عليه لوهله ولكن ملامحه جعلتها تتعرف عليه
هاله ممدوح خير محتاج مساعده
نظر ممدوح لهاله التى ازدادت جمالا فوق جمالها هل هى من ازدادت شموخ أم هو من أصبح صغير امامها صمت ممدوح لم يستطع مواجهتها هل يواجهها على فعلته ام فعلتها
ممدوح ليه يا هاله ليه عملتى كده فى منى
هاله عملت إيه
ممدوح انتى عارفه الدكتور قالى الحقيقة
ممدوح عرفت امته وازاى قبل ما اعلن جوازى ولا بعد
هاله قبل قبل بكتير
صمتت هاله وبدات بالتحدث ومواجهته
الاول يا ممدوح انا كنت اذيتك فى حاجة عشان تعض الايد اللى اتمدتلك
نظر ممدوح فى الارض وحرك رأسه بلا
جبتها شغلتها فى الفيلا عندنا وفهمتنى انها جارتك وامك طلبت منك تشغلها وخلتنى اظيها غرفه كامله ورفضت تقعدها مع بقيت العمال قلت معلش لحد ما جه يوم جالى ڼزيف جامد ومغص مقدرتش استحمله خرجت من الشغل رحت المستشفى اتحجزت وقالولى ان كنت غرفتى وسريرى وهى بتحكيلك انها زودتلى عشان مايحصلش حمل كانت بتديك ا خلاص وبقى ليك اسم اللى نسيتوا إن انا السبب فيه
كنت مجرد بنك الهانم كانت ممشياك بحبل عشان تنفذ كلامها تقولك قربلها انهارده تقربلى ابعد عنها واقفل التليفون تنفذ كلامها زى الكلب فى ايد صاحبه وكنت انا ضحيتكم
اخدت الصدمه وخرجت من الفيلا رحت لاهلى افكر اعمل ايه لحد مارجعت وانا اللى وعربيات واعياد ميلاد ونوادى بفلوسى بفلوسى وأنا انا كنت كل شويه تعاملنى بقرف بتزهقنى عشان نطلق بس انا استحملت لاخر لحظه عشان اعرف اخد حقى رحت مستشفى وجبت ممرضه
عملتوه ومش حاسه بأى ذنب اتجاهكوا
ممدوح منى ماټت بسبب اللى حصلها بسبب اللى عملتيه فيها
هاله الله يرحمها بس انا اهو عايشه و رجعت اقوى من الاول واتخطيتك واتخطيت كل اللى عملته
فيه ورديتلك لا اقل ولا أكتر
كان ممكن انا اللى اڼتحر او يحصلى حاجه بسبب اللى شوفته انا شفت اضعاف ماهى شافت من معامله سيئه وخيانه لكن الحمد لله استحملت واخدت حقى ودلوقتي يا ممدوح اتفضل اطلع بره ومش عايزه اشوفك تانى ولو عندك حاجه تقدر تعملها ورينى وانت عارف مكانى
ادينى طولت البارت اهو عايزه اعرف رايكم فى هاله هى صح ولا غلط وممكن ممدوح ياخد الفلوس من يحيى ويبدأ بيها تانى وهل حد فيهم يستحق فرصه
وهل عبير هتاخد موقف ضد مالك
البارت الحادى عشر
حاول ممدوح الحديث معها لكنها رفضت فهو بالفعل عندما لاحظ اعجابها به استغل هذا الوضع هو وحبيبته منى التى فقدها لم يكن يعلم أن هاله بهذا الجبروت فهى كانت تطيعه بكل طلب أحقا هو أخطأ لهذا الحد لكن هى كان عليها تركه دون الاڼتقام بهذا الشكل إذا هى من تسببت فى مۏت حبيبتى كان يجب عليها هى المۏت وليس منى
قام ممدوح بالاتصال بيحيى وطلب مقابلته ووافق يحيى على الفور وذهب للقاءه فى اليوم التالى
فى اليوم التالى ذهب مالك ويحيى وشيماء برفقه المحامى الخاص بكلا منهم الى الشهر العقاري وقاموا بعمل البيع والشراء وبعد ان انتهى مالك من يحيى قام بعمل بيع لنصيبه لعبير واصبحت عبير شريكه رسميه لشيماء
استغرب يحيى من تصرف مالك
يحيى انت بعت نصيبك لحد تانى
مالك اه مراتى وأم ابنى عبير مديره الحسابات اللى انت كنت فاكر ان سهل إنك تأذيها لمجرد إنك سمعت انها مطلقه
يحيى انا هلغى البيع
مالك أسف لقد سبق السيف العزل تخيل يا يحيى إن اللى انت فكرت تأذيها هى دلوقتي بقت صاحبه نصيبك فى المستشفى وقام لكمه فى عينيه
دى عشان بصيتلها بصه معجبتنيش مره اخرى فى فمه دى عشان اتكلمت فى حقها بالباطل ورميت المحصنات حاول يحيى رد لم يستطيع لقوه مالك البدنية
شيماء خلاص يا جماعه كل واحد عمل اللى هو عايزه ودلوقتي يا دكتور يحيى تقدر تتفضل تمشى كل إجراءات النقل تمت وهو حر فى ماله ماحكم في ماله ما ظلم
يحيى ماشى يا شيماء بتبعينى عشان الغريب صح مانتى واحده ست بتعبدوا الفلوس انا اللى غلط لما فكرت اشاركك عشان عمى ابقى ورينى يا فالته هتنجى المستشفى ازاى من بعدى ثم تركهم وذهب وهو فى قمه غضبه لممدوح
بينما مالك اخذ جميع الأوراق وترك المحامى الخاص به يتعامل فى باقى الإجراءات وانهاء المحضر الذي قدمه يحيى ضد عبير
واتفق مع شيماء أن تصبح تلك الشړاكه بينهم
ذهب مالك لمنزل عبير ولكن تلك المره لم يكن بمفرده فهو جلب لها عامله تساعدها في أعمال المنزل فهى ستعود للعمل مره اخرى وسيبقى صعب عليها أعمال المنزل مع عملها خارج المنزل
طرق مالك باب المنزل وفتحت له عبير وهى تردتدى اسدالها واستقبلته إستقبال بارد لاحظه مالك ولم يعرف السبب
دلف مالك وجاء أنس مسرعا عليه فأخذه فى حضنه
مالك البطل عامل ايه انهارده
أنس أنا خفيت خلاص وماما قالتلى انى ممكن انزل الحضانه تانى
مالك عاش يابطل
عبير أنس الحمد لله خف ومش محتاج ممرضين وتقدر ترجع لنظامك القديم معاه عشان كمان ماتعطلش نفسك وتضيع وقتك معاه
استغرب مالك من حديثها ولم يستطيع فهمه
مالك انا معنديش أعز منكم يا عبير انتوا وأخته
عبير ونسيت مراتك ولا انت دايما بتنسى انك متجوز طيب انا قلت محبتنيش انما نورا نسيتها ليه
مالك طيب الأول يا عبير لعرفك هناء دى هتساعدك فى الشغل البيت هتيجى الصبح تروق وتعمل الغدا وتمشى اخر اليوم
عبير بس انا مش محتاجه حد
مالك هناء لو سمحت ادخلى اعمليلى فنجان قهوه على ماتكلم مع عبير
وانت يا أنس ادخل ارسمى تصميم المكتب الجديد على ما اخلص كلام مع ماما عايز تصميم بالاوان عشان انفذه زى ماتفقنا
أنس حاضر يا بابا هعملك اجمل تصميم
مالك مالك يا عبير فى ايه
عبير مالك انت مش واخد بالك انك بتتدخل في حياتى من غير أى صفه
قرب مالك منها واحاطها بيديه
طيب منا نفسى
نخلى صفه عشان انا مش هبطل أتدخل في حياتك
عبير هيفضل الماضي بينى وبينك هتفضل لمسات غيرى حاجز بينا مش هقدر افهم بقى
هتفضل زكرى جوازنا ومعاملتك حاجز بينا مش هقدر أنساه او اتخطاه
قامت عبير بفك يده من
حولها ونظرت لعينيه بقوه
افرض يا مالك رجعتلك هتقدر ترجع الزمن عشان تمحى كل اللى عملته فيا هتقدر تمحى تفضيلك لواحده غيرى صعب أنت فاكر الهدايا والمجوهرات والصرف ده تعويض يا مالك عن الأمان طيب لو انا اعتبرت إن ده تعويض مادى عن الفترة اللى انت بعدتها فين التعويض المعنوى فين الاحساس بالأمان وانا نايمه وخاېفه حرامى ينط يسرقنا ولا وهو عارف إن مافيش راجل معانا ولا انا قاعده لواحدى قبل ماولد انس وكل اما اسمع صوت حركه اقوم مفزوعه افتكره حرامى او أتخيل عفريت
قولى يا مالك ازاى اقدر انسى كل ده
عارف انا لو كنت ست ضعيفه كنت عملت ايه عشان متفضلش لواحدى كنت اتطلقت منك ونزلت الجنين وشفت حد تانى غيرك لكن عشان انا ست عندى كرامه رضيت أفضل على زمتك عشان مايحدش يجيب سيرتى وكنت بقولهم انك بتتصل وتسأل عليا مافيش غير ناس معينه اللى وقفت جمبى هى اللى تعرف الحقيقة عارف كنت والده بقالى اسبوع وبنزل الشغل عشان الاقى البيت فى اكل وشرب واقدر ادفع الفواتير من غير ما امد ايدى بقيت انحت فى الصخر عشان أنس يبقى عنده كل حاجه انا ست قويه وقدرت ابقى لوحدى تفتكر وجودك دلوقتي هيفرق حاجه
مالك اه يا عبير الحب اللى هديهولك يعوضك عن الماضى ويفيض هخليكى تنسى أى حاجة حصلتلك اعتبرينى كنت فى بعثه بجمع فيها قرشين عشان اقدر احققلك اى أمنية نفسك فيها وانا مش عايزك تديلى فرصه عشان اعوضك سبينى أنا اللى هخلق الفرص اللى هعوضك بيها سبيلى الباب مفتوح ماتعمليش أى حاجة خالص فكرى فى نفسك سبينى انا اللى هفكر فيكى اعتبرينى مالك تانى غير اللى انتى اتجوزتيه زمان اعتبرينى شخص تانى بيحاول يقرب منك مالك القديم انتى خلاص اتكلقتى منه انا مالك تانى واللى بينا تشابه اسماء ومالك الجديد هو اللى هيحاول يقرب منك هو اللى هيعوضك انتى وابنك عن أى حاجه قرب مالك منها ومسح دموعها صدقيني مكنتش مبسوط فى غيابك والله كان ڠصب عنى
عبير ونورا
مالك أنا هتصرف فى كل حاجة نورا كانت زى النجمه اللى كانت دايما حلم بعيد وحاسس انى مش هقدر احققه بسبب ماما لكن لما قربت منها قلتها ازازه بتلمع وقتها عرفت ان انتى نجمتى الحقيقة صدقينى كنت هرجعلك يا عبير بس ڠصب عنى لو كنت نزلت كنت هخسر كل حاجه مكنش هيبقى عندى حاجه اديهالك
كنت هبقى واحد خارج من السچن وفلوسى خلصت لو رجعت كنتى هتعملى ايه هتصرفى عليا مع ابنك كان لازم انجح و قررت أنجح عشان لما أرجع اعرف اعوضك مش بس فلوس لا وحب ومشاعر وأمان عشان كده بقولك سبيلى الفرصه
صمتت عبير تفكر في حديث مالك
هل حقا سيعوضها وماذا عن نورا هل ستظل بينهم
فى جهه اخرى عند نورا وجدت إتصال من رقم خارجى قامت بالرد عليه ظنا
متابعة القراءة