روايه خلقتي لي فقط بقلم احلام
المحتويات
هكسرك
من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
منها والدها قائلا پقسوه
ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب
الشاب بسكر
ايه القمر اللي علي المسا دا
نيار پخوف
ابعد عني
لكنه لم يهتم وظل منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........
كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار
هادي بعدم فهم
ايه دا فين نيار
ادهم بحزن
مش عايز اسم اسمها في القصر تاني
هادي پغضب وصوت عالي
هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه
ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي.....
في غرفه سليم
حور بحزن ودموع علي وجنتها
هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا
سليم بغموض
..................
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله
وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله
نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها
هههه انتا غيران.......هو دا وقته
سليم بعدم صبر وڠضب
حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه
نيار وهي وتضع يديها علي وجنته بخفه
عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي
بحبك ي حور
نيار وهي تغمض عينيها براحه
وانا بعشقك
ثم اردفت بشقاوه
بس انا نيار دلوقتي
سليم بعشق وهو جبينها
هتفضلي دايما حور في نظري... حوري انا
ويتوجه في بعضهم ليلعب بشعرها بحب
نيار بتردد
سليم
سليم وهو ينظر لعينيها
قلب سليم وروحه
نيار پخوف
متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
في الصباح
وباحدي الكافيهات بالقاهره
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير بهدوء
في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه
ملك بحماس
اكيد انا متشوقه جدا ليه
منيروهو يرمقها باعجاب
تسمحيلي اوصلك لهناك
ملك بخجل
مفيش داعي اتعب حضرتك معايا
منير بحب
ولا تعب ولا حاجه
ملك بهروب من طلبه
هو احنا مش هنفطر ولا ايه
منير بابتسامه
اكيد طبعا اتفضلي
وبالناحيه الاخري
كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي
هشام بتذمر
الحالات النهارده كانت كتير اوي
مازن بتعب
معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي
ليدلك قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع
هشام باستفهام
ها بقي ي سيدي هتطلب ايه
لينظر له ويجده ينظر لملك
هشام لنفسه
نهار اسود
يد مازن ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها
منير بقلق
ملك انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام پخوف
انتا ساكت ليه
مازن پاختناق
عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي
هشام
مازن انتا......
مازن بحزن شديد
مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كانت نيار جالسه وهي بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها
ادهم بقلق وهو يراه جبينها
ماما انتي كويسه
نيار بحب
انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه
ادهم پخوف
المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي
نيار بحنان
حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا......يلا بقي روح افطر وانا هحصلك
ادهم
ماشي.....هستناكي
علي وجنتها ويذهب وعيناها تنظر له بحب اموميلتتذكر
كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب
مازن بغيره اخويه
هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا
نيار بشقاوه
مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا
سيف بمرح
لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه.....ما اتهزقش معاه
هشام وهو يشاركه المزاح
ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك
الجميع
هههههههع
لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسهالتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها
في منزل زياد البحيري
قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منيرلتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض باڼهيار وهي تردد
بكرهك
ي مازن بكرهك
مساءا
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون معا وقد لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف
الجد بسعاده
بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض
عمار بهدوء
معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله.....بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال
الجد
هنشوف......صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها
محمد
شويه وهتكون جت ي بابا هي.....
لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين
نيار بمرح
مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي
ليضحكوا جميعا
ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار پصدمه
هادي
هادي باشياق وصدمه
نيااااااار
منها بلهفه تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكم
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه الثانيه عشر 12
في قصر الشرقاوي
هادي من نيار بلهفه تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم
هادي پصدمه وبعدم استيعاب
نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا
نيار بابتسامه سعيده لرؤيته
اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم
هادي بعيون متسعه
سليم مين
سليم بعيون حمراء وڠضب
انا اللي حضرتك مراته
لتنظر له پخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف شخص غيره
زين بعدم فهم
معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا
نيار بهدوء
انا نيار.....نيار البحيري انا الذاكره رجعتلي وافتكرت
كل حاجه
الجد بحمكه
افتكرتي ايه ي بنتي
لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه وعدم استيعاب هادي لاي شي من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم
الام بحزن وهي منها
متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني
لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا من هذا المسمي ب هادي لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده
في الحديقه
كان كلا من نيار وهادي جالسان علي الطاوله
هادي بقليل من الڠضب
ممكن بقي تفهميني كل حاجه
نيار بهدوء
هقولك كل حاجه..... بعد ما خرجت من القصر كان في كام شاب مشين واريا وحاولوا مني فخفت وجريت وقتها عربيه سليم خبطتنني وفقدت الذاكره وكان لزملي كام عمليه فسليم عملي شهاده باسم حور وخد توقيعي علي الورق وبقيت مراته وحبته وهو كمان وقالي اني مش حور وانه ضړبني بعريبته مهنتمتش كتير وكملت معاه وجبت ادهم ومازن ومن يومين وقعت من علي السلم وافتكرت كل حاجه..... بس دا كل حاجه حصلتلي
هادي پصدمه
انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي
لتومي براسهاوتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر
نيار بحزن
ازاي مازن يعمل كدا في ملك..... وهي عامله ايه دلوقتي
هادي بقلق
معرفش حاجه عنها من بعد الفرح
نيار بجديه
طيب انا هتصرف...... بقولك عيد ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام
هادي بتساءل
انتي مش هتروحي لاهلك
نيار بغموض
مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه
ليوافق هادي علي حديثها ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي
هادي بمرح
كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله
نيار باستغراب
تلاته
هادي
ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار
ليقبض سليم علي يده پقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو
نيار وهي تنظر لسليم بقلق
ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي
لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي
في غرفه سليم
ليدخل الغرفه بغضبه الڼاري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضيلتراه نيار في هذه الحاله منه بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره من الخلف ظهره بخفه
سليم محاولا الهدوء
حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي
نيار بعشق
انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي
سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه
معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه
نيار بطفوله
ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني معاك
سليم وهو يخفي ابتسامته
حوررررر
نيار بشقاوه
اسمي نيار ي حب
سليم بعيون مشتعله وهو من ذراعيها
اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا
نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها
سليم براحه
ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليهاليمسح علي وجهه پغضب من منها وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها
انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي
حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال
لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه
سليم بعبث
اد كدا
وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع
نيار بضحك
هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص
سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات .........
في الصباح
في المستشفي
كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي
مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري
مازن بقلق
خير في حاجه
هادي بغموض
لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري
مازن پخوف
فيه ايه ي مازن قلقتني
هادي بهدوء
قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام
ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون منها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها
نيار وتتقدم نحوه بابتسامه
سليم ايه رايك
ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات منها غمزاتها
القمر دا ملكي انا
نيار بعيون لامعه
بجد الفستان حلو
سليم بعشق
الفستان اللي حلو بيكي
ليحمر وجنتها وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها
سليم بتساءل
صحيح انتوا هتتقابلوا فين
نيار بحماس
خليت هادي يقلوا يجي عند البحر
سليم وهو يهمم
مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه
نيار بسعاده طفوليه
ماشي يلا
ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله
بعد مرور ساعتين
كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه
وبالناحيه الاخري
كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق
وحشتني اوي ي حبيب قلبي
ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي من الخلف لتنزل دموعه وابتسامه كبيره علي وجهه ليشعر واخيرا انه علي قيد الحياه ليلتفت لها و......
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام ليضع يديه علي وجهها وجهها ليتاكد انها حقيقه نحوه ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال مثل الطفل الخائڤ ان تتركه
متابعة القراءة