روايه احببت عاجزاً
المحتويات
ياحبيبي.
ما حستش بالوقت اللي مشي ولا بالساعات اللي عدت طول الوقت وهي ساجده بتدعي بدموع وبكاء إنه يرجع سليم متعافي وكإنها تعرف أحمد من سنين مسحت دموعها اول ما موبايلها رن
حنان بلهفه أيوه يادكتور أحمد خلص
الدكتور أيوه يامدام حنان اطلعي
قفلت حنان السكه معاه وطلعت تجري بلهفه علي أوضة أحمد
حنان عامل إيه
الدكتور هنعرف لما يفوق إن شاء الله خير ادعي له إنتي بس
مرت ساعه والتانيه وساعه ورا ساعه لحد نهار اليوم التاني وهي مش حاسه ولا بتكل ولا بتمل مستمره علي حالتها
لحد ماسمعت صوت بيهمس وراها حنان
لفت بلهفه هو حقيقي واقف وراها ولا هي من كتر ما عقلها مشغول بيه بقي بيتهيئ لها
قامت وقفت مكانها لكن ما شاء فرق الطول شاسع ردت عليه وهي مش مصدقه ه ه هو إنت ك ك كبير أوي كده و ولا أنا اللي دماغي فوتت بص أنا هغمض عيني وهعد لحد 3 لو لو كنت بحلم ما تخوفنيش وارجع علي سرير و ولو كنت بجد إقصر شويه م م ماشي
عدت حنان 3 وأول ما فتحت لقت نفسها طايره من علي الأرض وبين إيدين وهو شايلها
شهقت جامد وقالت بطريقه كوميديه إيه ده إ إ حنا م ما اتفقناش علي ك ك كده..
لازم أنزل مصر ياسفيان علشان أنفذ اللي عاصم عايزه
مسكها سفيان من إيديها استني يومين بس يادريه ولا إنتي زهقتي مني
دريه لأ ياحبيبي م ما إنت معايا هناك هو أنا أقدر أستغني عنك
دريه باستسلام حاضر هكلم عاصم وأقوله يستني يومين ويخبط دماغه في الحيط بقي المهم عندي سفيان حبيبي وبس
في المستشفي وقف الدكتور قدام أحمد وبدأ يعمله شوية اختبارات علشان يطمن عليه كليا
الطبيب مبروك يابش مهندس ربنا ما ضيعش تعبك طول السنتين اللي فاتوا ألف مبروك
أحمد بامتنان أنا متشكر جدا ليك لولا تعليماتك وجهدك معايا ما كنتش وصلت للمرحله دي
وتدعي لك من كل قلبها يابختك بيها
بص أحمد لحنان اللي اتكسفت وحطت وشها في الأرض ابتسم وكمل مع الدكتور أقدر أرجع مصر امتي
الدكتور وقت ما تحب بس هبعت لك شوية تمارين مع شوية أدوية كده لازم تلتزم بيهم فتره علشان تعيد ليونة حركة رجلك
حنان أيوه داعيت لك من قلبي أوي
زادت إبتسامة أحمد كنتي خاېفه عليه
حنان أيوه.. قصدي لأ.. يعني قصدي عادي
كنت بدعي وخلاص
أنا هخرج أشوف حاجه بعد إذنك.
أيوه ياأحمد ألف مبروك والله أنا هاين عليه أسافر واجي دلوقتي
أحمد لأ ياسفيان وجودك عندك أهم بكتير أنا الحمد لله بقيت كويس وأحسن من الأول كمان
أحمد بهدوء هيحصل ياسفيان وقريب أوي كلمهم في إنجلترا يكملوا اللي اتفقنا عليه
سفيان وانت هترجع إمتي
أحمد نص ساعه وهطلع المطار.. نتقابل في مصر
سفيان ان شاء الله سلام
أحمد مع السلامة
قفل أحمد مع سفيان فتره بسيطه ودخلت حنان هنمشي
أحمد أيوه هنمشي... سكت شويه حنان
بصت له حنان بانتباه نعم
أحمد أول ما نرجع مصر هنطلق!!
أول ما نرجع مصر هطلقك
حست بقلبها اتقبض مره واحده مع إنها عامله حسابها علي كده بس رددت پصدمه تطلقني
أحمد أيوه هطلقك.. مش عايز أجبرك تفضلي معايا أكتر من كده
حنان بس إنت لسه محتاجني معاك يعني قصدي إنك رجلك لسه حركتها تقيله فلو حابب إني أفضل معاك هستني
أحمد إنتي عايزه إيه ياحنان تفضلي ولا تبعدي
سكتت حنان مش عارفه ترد تقوله إيه بس هي عايزه تفضل معاه طول الوقت مش علشان تساعده لأ عايزه علشانها.. هي بتحس بفرحه كبيره طول ما هي معاه
أحمد ساكته ليه.... يعني أفهم إنك عايزه تسيبيني
حنان أ أ أكيد دلوقتي أو بعدين هنطلق ب ب بس ياريت تتحملني شويه يعني لو رجعت الحاره وإحنا يادوب لسه متجوزين الناس مش هيبطلوا كلام عليه
أحمد بحزن يعني هتفضلي معايا علشان كلام الناس بس
حنان أ أيوه وكمان يعني أنا ممرضه وهقدر أساعدك
أحمد بسخريه متشكر أنا ما بقتش عايز مساعده من حد
رجع أحمد مصر هو وحنان وفضل مكمل تمثيل في دور إنه مشلۏل بعد كام يومين رجعت دريه من السفر وأول ما دخلت بعتت لحنان واحده من الخدم تنادي عليها
نزلت حنان وأول ما قعدت زعقت دريه فيها بعصبيه إنتي اټجننتي يابت هتساوي نفسك بيا ولا إيه.. تكلميني وإنتي واقفه وعينيك في الأرض
حطت حنان رجل علي وردت ببرود مستفز
ليه إن شاء الله..... هو زمن الموالي والأسياد رجع تاني وأنا مش عارفه ولا إيه
زادت عصبيه دريه إنتي نسيتي نفسك يابت انتي ولا إيه إنتي هنا خدامه وبس
حنان أنا اللي خدامه!! غريبه. وإنتي تبقي إيه اتحولت ملامحها للشده وهي بتكمل پحده وڠضب ده أنا مرات أحمد رائف السويفي اللي إنتي وجوزك عايشين في خيره ونعيمه وتقولي لي أنا اللي خدامه.. حدودك دي ياريت ما تتخطيهاش علشان ماخلكيش تلزميها بطريقتي ماشي يادريه
قامت حنان وكملت أنا طالعه أشوف جوزي وياريت ما تبعتبيش حد تاني لأني مش بحب الإزعاج
طلعت حنان تحت نظرات دريه المصدومه والغضبانه يابنت الكل أنا هوريكي مين اللي خدامه وزي ما دخلتك البيت ده هخرجك
منه.... دلال إنتي يازفته ياللي إسمك دلال
دلال نعم ياهانم
دريه بعصبيه روحي نادي علي اللي إسمه عبد الحميد من بره بسرعه
دلال برفض أسفه ياهانم بس الست حنان هانم قالت أطلع لها الغدا فوق هي وسي أحمد بيه
وقفت دريه پغضب وضړبتها بالقلم جامد البيت ده ما فيش فيه ست غيري أنا وما فيش فيه هانم غيري أنا والحيوانه دي أنا هرجعها علي الزريبه اللي جت منها تاني امشي روحي نادي علي عبد الحميد بسرعه
.
طلعت حنان والابتسامه مرسومه علي وشها أول مره تكون شجاعه وتقف في وش حد بالشكل ده.. شاف أحمد ابتسامتها راح وراها واتفجإت بيه بيضم ضهرها فشهقت جامد أحمد!! إيه اللي بتعمله ده ابعد لو سمحت
أحمد برفض لا مش هبعد إنتي مراتي
حنان مؤقتا... مراتك لفتره مؤقته
أحمد ولحد الفتره دي ما تخلص إنتي مراتي وحقي وحلالي أعمل اللي أنا عايزه... سيبك من الكلام ده وقولي لي إيه سر السعاده اللي علي وشك دي
اتحولت ملامح حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها وهي بتحاول تفك ايده من حواليها حاجه ما تخصكش... وابعد لو سمحت
قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت تعالي يادلال
دلال عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم
حنان بدهشه أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه.... روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي
نزلت دلال وحنان قفلت
متابعة القراءة