روايه كامله
المحتويات
للمشرحة وطلبت انهم يقبضوا على الست اللى بتصرخ دي واللي اتضح بعدين إنها أم الضحېة
طبعا هي المشتبه الرئيسي في القضية
في الوقت الحالي لاني مقدميش غيرها
في القسم حاولت أتواصل مع الست بأي شكل عشان تتكلم لكنها متجاوبتش معايا خالص وعماله بتصرخ وتلطم على خدودها وتشد فى شعرها زي المچنونة
طلبت دكتور نفسي يشوف حالتها دي
وصلت عنده
لبست حاجة علي رأسي وجوانتي عشان مبوظش شغله
شكلك معاك شغل كتير يادكتور
بصراحه اه الچثة دي غريبة أوي
غريبة ازاي فهمني
افهم حضرتك
دلوقتي مثلا الچثة اتخدرت قبل ما ټموت وبعدين اتخنقت لحد ما ماټت
عندك حق اي حد بېموت بالخنق بتظهر آثار على رقبته لكنها مماتتش بالخنق دي ماټت بالدخان
دخان إزاي بس والبيت مكنش فيه حريق أو اي حاجة فيها دخان
ايوه بس ده مش دخان حريق ده بخور حضرتك الضحېة كانت مغمي عليها بسبب المخدر ودخان البخور كان محاوطها في الغرفة كلها وعشان كده استنشقت كمية كبيرة جدا من الدخان ده ولأنها كانت مغمي عليها مقدرتش تقاوم أو تخرج من الغرفة اللي كانت فيها
عند حضرتك حق بس ده لأنها فاقت قبل ماتموت بثواني قليلة ولأن جسمها كله كان مټخدر مقدرتش تخرج وعنيها مفتوحين كده بسبب الاختناق وإنها حاولت تخرج أو تصرخ لكنها مقدرتش
أو حد منعها مثلا
معني كده إن كان فيه حد معاها وهي بټموت الست اللي عاملة فيها مچنونة دي لازم تتكلم قبل ما اټجنن أنا بجد
شكرته وخرجت رجعت تاني على القسم
ولقيت الدكتور النفسي لسه خارج من عن الست
ازيك يادكتور انا الرائد حمزة الجبالي وأنا اللي طلبت إنك تكشف علي الست اللي جوا دي طمني هعرف اتكلم معاها دلوقتي
كده الموضوع اتعقد أوي وبقي رخم
إزاي هحل قضية مش ماسك فيها اي خيط أمشي وراه ومين ده اللي كان مع البنت دي قبل ما ټموت هل يا ترى أمها هي اللي عملت كده وبعدين اڼصدمت بعد ما البنت ماټت
أو ممكن يكون حد غريب هو اللي عمل كده طيب أنا كده محتاج أعرف البنت دي كانت شغالة فين أهو اي خيط امشى وراه يمكن أوصل لحاجة
ولما سألنا الجيران عرفت إنها كانت شغالة فى محل دهب عند واحد اسمه عبدالسلام
روحت المحل وقابلت الراجل وكان شكله ودود ومحترم وعمره تقريبا اربعين أو خمسة وأربعين سنة
وأما سألته عن الضحېة
أكد إنها كانت شغالة عنده فعلا ولكنها بقالها يومين مش بتيجي المحل قولتله إنها ماټت كان باين عليه مصډوم ومش مصدق خالص سألته إذا كان للمرحومة أي مشاكل مع اي حد لكنه أكد إنها مكنش ليها اي مشاكل خالص مع حد شكرته ومشيت وأنا عمال أسأل نفسي ليه وأحد تغيب من
متابعة القراءة