روايه اه من السكر
المحتويات
وقال ..طب قوليلي كده طولك قد ايه .. متر و 50 مش كده
سكر قالت بسرعه...لا والله و 55
يامن ضحك جامد وقال ..مش قصيره قوي يعني ناقصك 20 سم تاني مش كتير
وضحك وبقى يكمل لبس
سكر كانت بتبصلو بغيظ وقالت .. ليه هي الست بشرى بتاعتك طولها قد ايه يعني
يامن بصلها وقال... وايه دخل بشرى في الموضوع دلوقتي
سكر قالت ..مجرد استفسار عادي
سكر قالت بضيق..مش كثير قوي يعني
يامن لسه هيرد عليها الباب خبط وراح فتح وكانت والدتها جابت لها شنطه فيها الحاجات اللي هتحتاجها
سكر اتنهدت وقالت اخيرا هقلع الهم ده حساه اتقل مني
يامن ضحك وقال ده لانو اتقل منك فعلا
سكر بقت تفتش في الشنطه بس اټصدمت لما لقت مامتها جايبه لها الادوات التجميليه بتاعتها والباقي لبس نوم مش مناسب
يامن استغراب وقال ايه جايبه ايه جايبه حاجه مش بتاعتك يعني
وبص في الشنطه وتفاجئ باللي جابته وضحك بشده وقال والله الناس الكبيره دول بېقتلوني ضحك بالحركات اللي مفكرينها ذكاء دي
سكر بصتله بغيظ وقالت انت بتضحك انا صدقت ما هغير هدومي
يامن قال بضحك وانا اعمل لك ايه دي والدتك الي جابتهم البسي حاجه منهم وخلاص
يامن اتنهد وقال...بصي يا سكوره البسي اي حاجه منهم بدل خنقت الفستان اصلا الحاجات دي مش للصغيرين للي زيك يعني مش هتفرق
سكر اتسعت عنيها وهيه بتبصلو بزهول
يامن خد باله من جملته وقال بضحك...يعني قصدي انا الحاجات دي ما تلقيش عليكي اصلا الحاجات دي بتحتاج بنات كبيره شويه يعني بصي مش هتفهمي البسي اي حاجه وما يهمكش
يامن قال... عيزاني اكدب عليكي يعني
سكر بصتلو بغيظ وقالت...بقى كده طب اختار انت واحد
يامن استغرب وقال... ليه يعني
سكر قالت بتحدي ..هخليك تحكم بنفسك اذا كان هيليق عليا ولا لا
يامن ضحك وقرص خدودها زي الأطفال وقال...من غير ما اشوف قلتلك الحاجات دي مش للصغيرين اللي زيك يا كتكوته
يامن ضحك جامد وقال.. انا عمري ما قلت حاجه وخفت منها ..وعلى العموم براحتك
وفتح الشنطه واحد وقال...ده حلو بحب الأسود...يلا وريني شطارتك بس اوعي يسقط منك وضحك تاني
سكر شدتو منو پغضب وغيظ ودخلت على الحمام وهي متنرفزه جدا
جوه الحمام كانت سكر لبست وبقت قمر جدا ..اتنهدت وقالت..انا ايه الي عملتو في نفسي ده..ازاي هطلع كده ...ده انا مكسوفه قوي ابص في المرايه هطلع قدامه كده ازاي
بس افتكرت كلامه ابتسمت وهيه بتبص لنفسها باعجاب ورضى وقالت...زي القمر خليه يعرف اني مش اقلل من اي واحده.. هطلع بقى وخلاص
و اخذت نفس عميق واصتنعت القوه وطلعت راحت ناحيه المرايه وهي متجاهلاه تماما
يامن كان قاعد على السرير بغيظ من عادل ومتضايق انه مش بيرد نفخ بضيق ولسه هيقوم جات عينه عليها واټصدم بشده من منظرها ...اللبس الواسع والخمار وحتى فستان الفرح مع الحجاب كانوا بيظهرو براءتها وجمالها وطفولتها
بس الي قدامه دي حاجه ثانيه لا هي طفله ولا بريئه بالعكس قدامه انثى جميله جدا ..وقف وهو بيبصلها بزهول
سكر خلصت تمشيط
متابعة القراءة