روايه مكتوبه علي اسمي بقلم ملك ابراهيم الفصل الثاني
المحتويات
ايه يا عريس ما تفرد وشك شويه كده الناس هيقولوا انك مڠصوب علي الجوازة دي!
رد عامر پغضب مكتوم انت عارف يا شريف كويس ان انا رافض الجوازة دي ولو بنت عزيز المحمدي اخر بنت في الدنيا مستحيل هتبقى مراتي وتشيل إسمي!
رد شريف بس انت عارف ان جوازك منها قصاد جواز والدتك من عزيز المحمدي.
زفر عامر بضيق وقاله متفكرنيش يا شريف.. انا مش فاهم الراجل ده عامل ايه ل امي عشان يقدر يسيطر على عقلها بالطريقه دي.
اتكلم شريف وهو بيضحك الله يرحمه جدك اللي عمله في اخر فترة من حياته مش شويه برضه.
شريف بفضول الغريب ان ابوك حتى مرجعش ياخد العزا في جدك.
عامر بص قدامه وافتكر أبوه اللي منفصل عن والدته من سنين وافتكر اصعب فترة في حياته من خمس سنين.. كان جده بيضيع كل فلوسه علي الستات وخسر فلوس واملاك كتير جدا وقبل ما ېموت بكام شهر كان عايز يتجوز بنت صغيرة وفاكر انها هترجعله شبابه.. كان عامر وقتها عمره 25 سنه وهو الحفيد الوحيد ل جده وكان دايما يصلح من وراه لحد ما جده ماټ ووضعهم المادي كان صعب جدا بسبب ديون كتير كانت علي جده وبدء عامر يشتغل ليل ونهار عشان يوفر ل والدته الحياة اللي هي متعوده عليها..
متابعة القراءة