روايه قسوه الزين

موقع أيام نيوز


من شدة الصدممه اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى زين انت سامعني
زين بصوت متقطع في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليالكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي

ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خۏفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليهالكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم
رد عليه جد زين بحسم الموضوع دا مش في ايدينا كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه
يتنازل او لاء
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفىاستقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليابصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واټصدم لما شافها
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفىاستقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليابصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتص ډم لما شافها شبه الججثة الهامدهقرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليهلكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها
متجمدهحط ايده علي جر وح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافرانتفض مع لمسة ايده ونزلت ډم وعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواهامش قادره تقوله علي اللي حصل فيها مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتهامش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش بصلها بزهول مع انتف اض ودمو عها اللي بتنزل من عنيها
بدون اي حركه قرب ايده يمسح دموع ها انتف ض مرة تانيه مع لمسة ايدهاستغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بټخطف قلبه تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي 
روحمش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيهالعيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرهاليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلهافضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتج نن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله حضرتك مينالزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه حضرتك جوزها!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدممه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها يعني دي حالة هروب من الواقعبتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي
الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل طب في طريقة لعلاجهايعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض هي مش محتاجه السفرهي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول
ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم 
قرب زياد من زين
 

تم نسخ الرابط