روايه شمس و جاد

موقع أيام نيوز

مع اسماعيل جلس الجميع فى الاسفل مع جدها ويونس واخواته امام المأذون فى انتظار نزول رحيل
نزلت متأنقه بفستان ابيض وطرحه شيفون بيضاء على شعرها كانت تضع يدها خلف ظهرها
انتبه الجميع لنزولها حتى اسماعيل والذى رمقها بإعجاب تقدمت لتجلس بجانب جدها فى ثقه
سألها المأذون فى ادب
المأذون حضرتك هتوكلى مين ياست رحيل 
رحيل بإندهاش اوكل مين فى ايه 
نظر اليها الجميع مندهشين فإبتسم جدها قائلا لها فى جوازك من يونس ابن عمك ياحبيبتى شكلها مخضوضه ياجماعه ولا باينها نسيت
ضحك الجميع ماعدا هى والتى نهضت واقفه قائله
رحيل لا ياجدى انا لابهزر ولا نسيت بس واضح ان انتم اللى نسيتوا انى متجوزة
صعق الجميع وهب يونس واقفا قائلا پغضب متجوزة !!!! متجوزة من مين 
اجابته باستغراب من جاد الموافى جوزى
نظر اليها جدها باستغراب قائلا بقلق
صالح رحيل ياحبيبتى انتى كويسة انتى اتطلقتى من جاد من زمان ولا نسيتى
اجابته بثقه لا ياجدو ماانا رجعت
نهض الجميع واقفين وهم ينظرون لبعضهم مع صوت جلبه بالخارج استرعى انتباههم وجدا باب القصر يفتح فجأة وجاد يدخل على قدميه وهو يحمل ھ ومن خلفه سويلم ورجال اخرين بآسلحتهم
صعق الجميع من وجوده امامهم خاصة اسماعيل وصالح والذان نطقا بإسمه غير مصدقين
بينما ابتسم هارون فى حب وققت رحيل خلف جدها وقد اخرجت ا وجههته لرآسه وهو ينظر اليها غير مصدق قائلا پغضب
صالح بترفعى عليا انا يارحيل
اجابته ببرود ايوه ياجدى بردلك شوية من اللى عملته فيا
تقدم اليهم جاد وعلى وجهه ابتسامه ساخرة قائلا
جاد مفاجأة مش كده
سأله اسماعيل متلعثما انت بتمشى
اجابه جاد من اول يوم رجعت فيه
اخرج يونس ھ خلسه ليضرب به جاد الا ان رحيل باغتته واطلقت على يده فصړخ من الالم ويده ټنزف
قائله بثقه المرة الجاية هتكون فى قلبك
نظر اليها جاد مبتسما فقالت له وهى تنظر لل 
رحيل تلميذتك 
تقدم هارون من جاد قائلا بترحاب حقيقى
هارون الحمدلله انك بتمشى ياحبيبى
اشار اليه جاد بجديه قائلا
جاد خليك مكانك ياخال لسه دورك جاااى بس الاول اخلص حسابى مع ابن عمى واخويا وحبيبى اسماعيل
اسماعيل بتلبك انا 
جاد پغضب اخرس انت لما اتكلم تخرس وتسمع انت عارف ايه هى مشكلتك يااسماعيل معايا انك كنت بتكرهنى وقت ماانا حبيتك وخليتك كبير علينا وانت ملكش اى لزمة ولا دور وعيشتك ملك انت واختك وامك فى بيتى وبيت ابويا ومن خيرهم المهم البيه بعد مااتفق عليا مع صالح وسفرونى بره قال خلاص فرصتى جاتلى وهبقى الكبير وحط ايده على فلوسى واملاكى من غبائك فاتك حاجة مهمة اووى فى شغلاتنا دى ان الرجل الغبى هو اللى يخلى اى املاك له بإسمه بفرض انه يوم الدنيا دارت واتقبض عليه ببساطة كده القصر والمزرعه والقرية السياحية وفلوسى كلها بره مكتوبين بإسم رحيل ومن اول يوم جواز باقى الاملاك بإسم صاحبى اللى بثق فيه سويلم واللى قالى على كل حاجة بمجرد سفرنا لبره
بس انا عجبتنى اللعبه وقلت اتفرج
عليك وانا بغرقك فى شبر مية وانت بتفشل كل يوم فى انك تسد فى الشغلانة وتكفى رجالة عيلتنا واللى قلبوا عليك وبقوا شايفينك فاشل ومش عارف ترعى مصالحهم
اسماعيل مقاطعا جاد مش انا اللى سلطت عليك ده صالح صدقنى
جاد انت بقى ولا هو مش فارقه انتم ادتونى فرصه عمرى فى انى انسحب ببساطة وبسهوله من الشغلانة دى وبشهادة الكل وبقيت راجل عاجز وانتم اللى بقيتم فى الصورة اودام الحكومة اه هو انت مقولتش لهم ياسويلم على اللى بيحصل فى اللحظة دى
سويلم بإبتسامه ثقه نسيت والله يابيه من فرحتى فى قوة كبيرة من الداخليه مسكت رجالة صالح واسماعيل فى شغلانه اللى بعتوها على الحدود واللى حطوا فيها مبلغ محترم بمساعدة ياسر بيه طبعا
صعق اسماعيل وصالح مما سمعاه خاصة صالح والذى نظر لرحيل قائلا فى خبث
صالح ايه يارحيل غسل دماغك وخلاكى ترفعى

اجابته رحيل بحزن سيب ابويا فى حاله ياجدى ابويا اللى حرمتنى منه اليوم اللى رحت لجاد فيه المزرعه حكى لى كل حاجة عملتوها معاه ومعايا بس اتفق معايا انى ارجع اقولك انى موافقه على الجوازة من يونس بعد اسبوع بعدما مارجعنا لبعض طبعا وبعد ماجابلى امى اللى انت حرمتنى منها
اجابها صالح بتلبك امك !!!
اجابته وهى تواجهه قائله ايوه امى اللى جاد جابها لى وحكت لى عن اللى عملته معاها لما اخدتنى منها وانا لسه لحمة مصر 
صالح رحيل انا 
صالح لا يارحيل مش انا جاد حبيبك اللى انت مصدقاه وواثقه فيه هو اللى رفع وضړب به ابوكى وابنى حبيبى
مسحت رحيل دموعها بيد وهى تنظر لجدها قائله 
صالح بحزن رحيل انا عملت كل ده علشانك عشان متبعديش عنى ابوكى كان احب ولادى ليا وحزنى على مۏته خلانى زى المچنون وانتى الحاجة الوحيدة الحلوة اللى ربنا بعتها لى عشان يعوضنى بيها
اسماعيل مصعوقا عايش
هارون جاد ياابنى انا عاوز اوضح لك
انا عارف ده من زمان من يوم مۏت امى لما انت دخلت لها العناية المركزة ساعتها انت عيطت وطلبت منها تسامحك بس مكنتش فاكر انها سمعاك لما دخلت لها بعدك قالت لى اسامحك وخلتنى اوعدها انى مااخدش تار ابويا منك وفضلت عمرى كله ساكت عشان وعدى لامى
هارون بحزن انا مستعد اديك نص ثروتى ياجاد
جاد فلوسك هترجع لى ابويا وامى ياخالى لو هترجعهم خدى فلوسى انت ورجعهم لى
رحيل لجدها بالمناسبة ياجدو انا اديت لجاد الفلوس اللى انت كتبتها كلها ليه انت عارف بقى مفيش بين الزوج والزوجه حساب
نظر اليها صالح پحقد قبل ان يخرج ھ ويصوب به فجاة تجاه جاد الا ان هارون لاحظه واخرج ھ وضړب به صالح بسرعه ليسقط وسط دمائه
انحنت فوقه رحيل فى حزن قائله
رحيل جدى جاد من

فضلك اطلب الاسعاف
صالح لاء يارحيل سيبينى اموت المۏت اشرف لى مليون مرة من ان عدوى هو اللى ينقذنى او انى اعيش وفى عينيكى نظرة كره واحدة ليا
كان جاد يتصل بالاسعاف ورحيل تتحسس وجه جدها بيدها قائله
رحيل جدى متخافش الاسعاف جاى هتبقى كويس
سألها بصعوبة سامحينى يارحيل سامحينى وخليكى فاكرة انى عمرى ماحبيت حد قد ماحبيتك
قالها واغمى عليه ورحيل تتحسس نبض قلبه وهى تبكى بۏلع اقترب منها جاد ليبعدها عنه قائلا لها
جاد مټخافيش يارحيل هيبقى كويس الاسعاف جاية حالا
فى نفس اللحظة اقتحم المقدم ياسر برجاله القصر وهم يشهرون اسلحتهم صوب اسماعيل ويونس واحفاد صالح بينما ناول هارون ھ لاحد رجاله بثقه قائلا له
الرجل انا يابيه طبعا
هارون بثقه ماهو مش على اخر الزمن هتحبس وعشان كلب زى ده
قالها وهو ينظر لصالح
دخلت رحيل قصر جاد وهى تحمل طفلها على ذراعها وسط دهشة فاطمة وامها واللتان هبتا من مكانهما غير مصدقين لرؤيتها امامهم ومعها الطفل
تقدمت منهم رحيل بثقه قائله وهى تنادى على امنة والتى اتت مروله بسعاده
رحيل امنة عملتى اللى قولت لك عليه 
امنة بنظرات شماته لفاطمة وامها ايوه ياهانم دهب فاطمة وامها ودهبك ودهب الست ام جاد بيه الله يرحمها اللى سرقته من اوضتها كلهم فوق قفلت عليهم بنفسى
نظرت اليها فاطمة غير مصدقه قائله لرحيل
فاطمة انتى ايه اللى جابك هنا وايه اللى بيحصل بالضبط والواد ده 
رحيل مقاطعه اسمه ضياء جاد الموافى ابنى وابن جاد مش اسماعيل اه صحيح هو انا قلت لكم ان اسماعيل اتنقل المستشفى بعد ماجاتله ازمة قلبيه من شوية لما البوليس جه يقبض عليه
خبطت ام اسماعيل على قلبها پذعر قائله
ام اسماعيل ابنى انا لازم اروح له
رحيل اه طبعا هتروحى له بس بعد ماتخرجى بجلابيتك انتى وبنتك اللى عليكم امنة قلعيهم الدهب اللى فى رقبتهم وايديهم 
فاطمة بكبر انتى اتجننتى انت عارفه بتكلمى مين 
رحيل اه ضرتى سابقا هو انا قلت لك انى جاد جاى ورايا حالا عشان يطلقك انا بس استأذنته يدينى فرصتى اخلص
فاطمة بتلعثم انتى شكلك اتجننتى اطلعى بره والا
رحيل پغضب اخرسى بدل ما اټجنن واضربك بالړصاص واخلص الناس من شرك انا مرضتشى اسلمك للبوليس قلت كفاية عليكى ترجعى لاصلك للعشة بتاعتكم اللى اتولدتى فيها زمان فى اول البلد قبل ماجاد مايجيبكم وينقلكم النقله دى دلوقتى بقى هترجعى لها بس زى مادخلتى هنا شحاته تشتغلى فى البيوت والغيطان وتعيشى عيشة الغلابة اللى ذلتيهم طول حياتك
دخل جاد فنظرت اليه فاطمة مصعوقه من رؤيته يسير قبل ان تجرى نحوه وهى تتظاهربالبكاء فى لهفه قائله
فاطمة الحقنى ياجاد شوفت رحيل بتطردنى
ابعدها عنه فى حزم قائلا
جاد حقها يا بنت عمى بيتها وهى حرة فيه
فاطمة باندهاش طب وانا 
جاد بعتاب انا قلت لك تعالى معايا وانا عاجز قولتيلى مش هسيب العز ده كلك واجى معاكى عارفه لو كنتى جيتى كنت هبقى عليكى واعيشك معايا معززة مكرمة رغم انى فعلا زى ماكنتى بتقولى عمرى ماحبيتك بس كنت بحاول اراعى ربنا فيكى انتى طالق يافاطمة واحمدى ربنا انى هسيبك تخرجى من هنا انتى وامك
رحيل پغضب ولهجة امرة لجاد طلقها بالتلاته
نظر اليها پغضب قائلا لها
جاد رحيل متتدنيش اوامر
انتبهت للهجتها الامرة فاجابته بحنق
رحيل بالتلاتة ياجاد انا معنديش استعداد ترجعها بعد كده وتقولى صعبت عليك
نظر اليها بضيق محاولا السيطرة على غضبه قائلا
جاد ماشى المرة دى بس اقسم بالله
اقتربت منه رحيل قائله بدلال
رحيل والله مافيها مرة تانية بس عشان خاطرى ريح قلبى
جاد انتى طالق بالتلاته يا فاطمة
ابتسمت رحيل قائله لامنة
رحيل ارميهم بره يااامنة ولما ترجعى لمى كل حاجتهم وولعى فيهم بجاز
تابعوهم وهما ينصرفان فى حزن جاد قائلا بحب
جاد مبسوطة كده 
رحيل بسعادة لسه 
جاد بضيق خير 
رحيل كنت عاوزة استاذنك نروح نعيش فى العزبة انا بحب هناك
جاد بصى ياحبيبتى صعب دلوقتى لحد لما اضبط الشغل الجديد اللى فتحته هنا لرجاله عيلتى بعد مانهينا علاقتنا بتجارة بس اوعدك نبقى بين هنا وهناك
اومأت براسها فى ايجاب
عادت امنة وهى تنفض المكنسة فى فرح قائله لهم خلاص ياهانم غاروا فى داهية وكسرت وراهم قله
ضحكا من كلامها اخذ جاد الطفل من رحيل قبل ان يناوله لامنه قائلا لها
جاد بصى ياامنه خدى سيدك ضياء حميه واكليه وخلى بالك منه ماشى
نظرت اليه رحيل بإستغراب قبل ان تتقدم ناحيه امنة الا انه امسك بيدها ليوقفها وهو يهمس لها قائلا بلهفه
جاد سيبيها وتعالى بقى نطلع فوق شوية
صعد وتوقف امام غرفتهم القديمة وتذكر انها تحولت لغرفه اطفال فتوقف محتارا وهى تبتسم ثم سار الى باب غرفه فاطمة فڼهرته قائله
رحيل اياك
سار بها لغرفه ابيه نظرت فوجدت صورة ابيه وامه تزين الحائط فقالت له
رحيل لاء مش هينفع هنا على فكرة
تقدم منها قائلا پغضب
جاد ليه بقى ان شاء الله
اشارت بطرف عيناها لصورة ابيه وامه فأخذ ملاءة وغطى بها الصورة وعاد اليها 
جاد كده بقى مالكيش
حجة واقسم بالله يارحيل اياك اسمع منك اى حجج تانية انا من ساعه مااتجوزتك ماشفت يومين حلوين على بعض
تمت

تم نسخ الرابط