روايه فارس كامله
المحتويات
وجهها تنسحب منه الډماء.. فأسرع بضمھا داخل حضنه هامسا بلهفه ويده تربت على شعرها وظهرها بحنان بالغ..
مالك يا روحي! وشك أصفر فجأة ليه كده!..
حمحمت كمحاوله منها لإيجاد صوتها وتحدثت بتوتر قائله..
مافيش حاجة.. أنا كويسه أطمن..
توهجت عينيه أصبحت كالجمرتين وتحدث بخفوت
قاس محذرا..
أوعى تكوني خاېفه تخلفي مني لأعمل مع ولادي زيي ما أهلي عملوا معايا يا إسراء!..
لا طبعا.. انت بتقول أيه بس.. أنا عمري ما فكرت كده فيك أبدا يا فارس.. دي بنتي بتحبك أكتر مني ومن جدتها كمان..
لكزته بقبضة يدها بكتفه برفق مكمله بعتاب..
إزاي أصلا تفكر أني ممكن اعمل حاجة زي دي واغضب ربنا وامنعك من حقك في الخلفة..
في جملة بتقول فاقد الشيء لا يعطيه..
ضمت رأسه لصدرها بلهفه تربت على شعرة بحنو وكأنه صغيرها مردده بثقه..
بالعكس فاقد الشيء دا بيعوض غيره من غير حساب.. زي ما انت بتعمل مع إسراء بالظبط.. حبك وحنيتك عليها خلتني واثقه إنك هتكون اعظم اب في الدنيا كلها..
حديثها أثلج قلبه وجعل الفرحة تعود لملامحه من جديد.. فرفع رأسه ونظر لها وتحدث بلهفه قائلا..
اعتلت الصدمة ملامح إسراء للحظات ومن ثم اڼفجرت ضاحكة بقوة مردده بذهول..
10.. 12 عيل ايييه لها بشقاوة وهو يقول..
ترجعي فين يا بيبي.. أنتي رجلك على رجلي في أي مكان أروحه ولو على إسراء ومامتك و ديجا فأنا جبتهملك لغاية عندك وهنقضي نحوها بخطواتها الجميلة التي تسعد القلب بطلتها وابتسامتها البريئه الصافيه..
فالس واحشتني..
تعالت ضحكات الجميع على هيئة إسراء التي تتنقل بنظرها بين ابنتها وزوجها بنظرات مصطنعه الڠضب خاصة حين قال فارس..
أهلا.. أهلا بروح قلب فالس..
!!..
.. خارج جناح مارفيل..
يقف فارس بملامح مرتعدة بجوار والده يتابع الأطباء وهما يحاولون تهدأت والدته التي دخلت بنوبة بكاء حاد حتي أصبحت على وشك الإنهيار..
كانت مارفيل تصرخ بكل قوتها مرددة بكلمات غير مرتبة تحمل بينها لغز يصعب حله بسهولة .. أنا صامتة لأجلك.. لأجلك فارس.. لأجلك فقط بني..
تراخي جسدها وأغلقت عينيها بضعف بعدما قامت إحدي الممرضات بحقنها بحقنة مهدئة.. جعلتها تستلم لنوم عميق خلال ثواني معدودة..
عايز تتكلم في ايه يا فارس!..
قالها محمد وعينيه ثابته على مارفيل يرمقها بنظرات مختلطة بين العشق والاشتياق والعتاب..
سار فارس نحو أقرب مقعد جلس عليه واضعا رأسه بين كفيه وتحدث بتعب قائلا..
في حاجات كتير أنا مش فاهمها وأسئلة كتير مش لاقي ليها أجوبة..
أخذ محمدنفس عميق الټفت ببطء ينظر له مغمغما.. هجاوبك على كل أسئلتك وهفهمك كل حاجة
يا فارس.. بس ممكن تسبيني مع مارفيل شوية لوحدنا..
صمت لبرهه وتابع وهو يصطك علي أسنانه بغيظ..
من ساعة ما رجعت من برة وأنت لازق معانا هنا.. انت مش المفروض عريس وفي شهر العسل! ..
رفع فارس رأسه ونظر له بدهشة حين تابع بنبرة ساخرة..
حد يسيب عروسته ويجي يقد جنب أمه يا عريييسس.. رمقه بنظرة ماكرة ولاعب حاجبيه له بحركة أذهلت فارس وأكمل بأسف..
شكلك كده مرفعتش راسنا ولا أيه! ..
لاااااااا.. لااااااا وكمان لااااااااا بقي.. دا أنا رفعت راسكم للسما يا أبو فارس..
قالها فارس بفخر
متابعة القراءة