روايه سيف و ريم بقلم شهد سامح
المحتويات
بصيت على الكومنت بتاعه بغيظ وأنا بقول جوايا قمر ده أمر بالستر والله يا سيف يا أخويا....ابتسمت بسخرية على كلامي وأنا بقول أخوكي يا نغم يا شيخة بطلي كدب بقى
خرجت من شرودي لما لقيت صاحبة الصورة والي هي كانت ريم بنت عمي رادة عليه وقايلة عيونك الحلوين يا سيف وحاطة الايموشن المكسوف ده...قال البت بتتكسف أوي يعني
نعم يا ست الكل
ماما قالت أبوك عايزك في أوضة الصالون وسيف معاه
قولت ببلاهة سيف مين
سيف مين سيف ابن عمك يا بت مالك
قولت بلا مبالة آه قولي كده.....ماشي هروح
الحقيقة من جوايا كنت طايرة وتخيلت إن سيف مثلا حس على دمه وجه يطلب إيدي من بابا....أصل سيف عمره مجه عندنا وقعد كده بهدوء ديما كان بيهزر هو وأختي نور وبيصدعونا
وعليكم السلام تعالي يا بنتي
قعدت جنب بابا وقولت خير يا بابا
خير إن شاء الله يا بنتي.....سيف طلب مني........
وقبل ما يكمل جملته تليفون جاله واستئذن ثواني كانت بالنسبالي سنين مش ثواني....يعني لازم يا بابا تمشي في الحتة دي بس كنت مستغربة هدوء سيف...ولا باين عليه أي فرحة يكونش عمي غصبه على الجواز مثلا
قولت جوايا بسرعة كده طب استنى يا حاج خد رأيي الأول مش كده ولا يمكن سيف عايز نتجوز علطول مثلا...بس هو أيه الهدوء الي هو فيه ده
انتبهت على صوت بابا الي بيقول يا نغم أنت معايا
قولتله بصوت خجول وأنا بتقمس دور العروسة المكسوفة معلش يا بابا سرحت شويا هو حضرتك كنت بتقول أيه
قولت جوايا وماله وأيه يعني العروسة تظبط شقتها....مش عيب مش عيب على الأقل أنا فاهمة أنا عايزة أيه بدل ما نجيب حد غريب
وبابا لتاني مرة يقولي اركز معاه وكمل وقال أصل عقبالك يا نغم سيف طلب ريم بنت عمك للجواز إمبارح واتفقوا إن الجواز آخر الشهر...عشان كده هو محتاج الشقة تجهز بسرعة
وسيف قال بابتسامة عقبالك يا نغوم
قولت بسخرية لا سيبك مني أنا أهم حاجة فرحت بيك قبل ما اموت
بابا قال عقبال ما أنا افرح بيكي قبل ما اموت يا نغم
قومت من مكاني وحضنته وأنا بعيط وقولت بعد الشړ عنك يا بابا متقولش كده
والحقيقة أنا شوفتها فرصة عشان اعيط...اعيط على كل حاجة....اعيط على حلمي الي خلاص ضاع على حب الطفولة الي مع الوقت كبر جوايا بعيط على أول واحد قلبي دق ليه واختار غيري
تقريبا حبي الي من طرف واحد ده ھيموت جوايا زي ما طول عمره مكتوم جوايا مكنتش من البنات المدلوقة ولا عمري حسست سيف إني بحبه...بل بالعكس كنت ديما بقوله مش ناوي تتجوز عايزين نفرح بيك يا سيف وسيف مرفضليش طلبي وخطب...خطب أكتر واحدة بكرهها في العالم
عياطي كان بالنسبة لبابا صدمة أصل نغم القوية الي طول عمرها متعرفش كلمة ضعف في حياتها دلوقتي ټعيط وعلى كلمة عابرة بتتقال كل يوم تقريبا حتى سيف كان مستغرب عياطي ده وقال أنت سخنة يا نغم...جايبة الدموع دي كلها منين ولا فضلتي تحوشيهم سنين وقررتي يطلعوا مرة واحدة
كنت عايزة اصړخ فيه وأقوله آه
آه يا سيف محوشاهم محوشة دموع قهرتي كل يوم الي مكانتش بتنزل وقررت انزلها دلوقتي
حاولت اتماسك وقولت بعد ما مسحت دموعي شوفت بقى قولت مجهدش عيني واعيط غير على حاجة تستاهل...وأظن مفيش أحسن من الحاجة دي أصل كلمة المۏت دي مش سهلة أبدا يا سيف
بابا قال خلاص يا نغم بقى متنكديش على ابن عمك ويلا روحي هاتي الشاي وتعالي عشان تتفقي أنت وسيف على تفاصيل الشقة
هزيت راسي ومشيت اجيب الشاي
دخلت أوضتي بليل وبصيت في المرايا وقولت ميستهلش يا نغم سيف ميستهلش حبي ده.......اوعي تضعفي خليكي قوية للآخر
مسكت السلسلة في رقبتي والي سيف كان جايباهالي من الطفولة...فاكرة كلامه وقتها وهو بيقول بجدية
متابعة القراءة