روايه حملت رغم عنها
المحتويات
أوضتها وهي بتستحلف لها
ماشي يا ميادة إما وريتك وفرستك ده انا دلال والأجر علي الله..
مساءا دياب دخل محل والده بيدور علي مسلم اول ما شافه قرب منه وهو بيضحك
مش بضيع وقت انت شغل هنا وشغل هناك
_ مسلم بصله بطرف عينه ورد عليه بفتور
ده حقد ولا حسد
_ دياب ضحك جامد ورفع صوابعه قدام عيون مسلم
_ مسلم ضربه جامد في كتفه وقطع لحظتهم خروج حازم من مكتبه
أولي يعني أنك تيجي تسلم علي اخوك مش اللي كنت غايب معاه شهر
_ دياب رفع حواجبه لما فهم أنه داخل علي مشكلة وحب يلطف الجو
ده انا كنت لسه يدوب بسأل مسلم عليك لقيتك خارج من المكتب عامل ايه يا شقيق
_ حازم ضحك بسخرية ورد عليه
_ مسلم مقدرش يمسك نفسه وبصله بغيظ
ما تشوف انت عامل ايه عشان يشوفوك هوا!!
_ حازم عروقه برزت من شدة عصبيته وقرب من مسلم شده من هدومه
انت حتة حشرة لا روحت ولا جيت فاكر الرؤوس هتتساوي يا ابن العطار
_ مسلم ضربه علي وشه جامد لدرجة أن حازم وقع علي الأرض وبصله بتحذير
_ دياب بعد مسلم بإيده وحاول يهديه
تعالي معايا كفاية شغل النهاردة
_ مسلم بعد أيد دياب من عليه وخرج برا المحل حاول يهدي من نفسه بس بيفشل وبيزيد عصبيه عن الاول وكان الحل الوحيد أنه يختلي بنفسه مدة عشان يرجع لطبيعته تاني ..
دياب مسلم مرجعش البيت من الصبح هو راح فين تاني يابني
_ دياب اتنهد بضيق ورد عليها باحترام
مش عارف هو اټخانق مع حازم الصبح ومن وقتها مشوفتوش
_ سهير بصتله بقلق
هو أنا ياربي مش مكتوب لي الراحة أبدا روح يا دياب أسأل أبوك يمكن بعته في حتة كده ولا كده وطمني ربنا يطمن قلبك
بت يا اميرة ادخلي اوضتك
ايه اللي أنا بفكر فيه ده دياب أخويا مش اكتر ..
_ جرت علي السرير وحطت المخدة علي وشها ونظرات دياب مش بتروح من عقلها نهائي دياب طلع بيته واتفاجئ بدلال هي اللي في استقباله بوش جامد سألها بفضول
مالك في ايه
_ دلال قلبت عينها وردت عليه بعصبية
أمك يا خويا اخدة الراجل من ساعة ما جه لنفسها وهاتك يا ضحك وقلة أدب الولية بتفرسني
_ دياب اڼفجر في الضحك حاول يسيطر علي ضحكه اللي نرفزها اكتر
الشرع بيقول اليوم الأول للأولي ولا ايه يا مرات أبويا
_ دلال قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها واندفعت فيه
الشرع ده انتوا متعرفوهوش غير في الحريم بس انت وابوك ولا ايه وبعدين تعالي هنا ايه مرات أبويا دي ده انا اكبر من أخوك بسنتين تقولي يا دلال أل مرات أبويا آل مسم ..
_ دلال دخلت أوضتها وقفلت الباب بعصبية وسط ضحك دياب عليها خبط علي باب اوضة والدته بعد مدة خرجت ميادة وقفلت الباب بهدوء وبصت لدياب
عايز حاجة يا دياب
_ دياب غمز لها بهزار
من لقي أحبابه نسي صحابه الله يسهلوا
_ ميادة ضړبته في صدره وردت عليه بإحراج
اتلم يواد عايز ايه اخلص
_ دياب سحب نفس وسألها
بابا فين
_ ميادة خدته وبعدت عن الاوضة وردت عليه بصوت واطي
أبوك نايم
_ دياب أتكلم بنفس نبرتها الهادية
وانتي بتتكلمي بصوت واطي كده ليه ما احنا بعدنا عن الاوضة
_ ميادة نفخت بضيق واتكلمت بعصبية
بقولك ايه مش وقته رخامتك دي عايز منه ايه
_ دياب حكي لها حوراه مع مرات عمه وهي ردت عليه باختصار
أبوك طول اليوم معايا وقافل موبايله من وقت من رجع ومكلمش مسلم خالص
_ دياب كان هيتكلم بس ميادة قاطعته بصريخها وهي بټضرب علي صدرها
يا مصېبتي ايه اللي عمل فيك كده يا حازم
_ دياب لف واتفاجئ بدخول حازم انسحب بسرعة ودخل اوضته قبل ما يتخانقوا بسبب مسلم ميادة جرت
متابعة القراءة