روايه وردتي الشائكه كامله
المحتويات
انتي فيها دي و حياتك تتغير
ورد ايه كل ده .. شغلانة ايه دي !
كريم تتجوزيني !
ورد شهقت ايه !!
يا
الفصل الثامن
ورد شهقت ايه !!
كريم تتجوزيني !
ورد انت بتهزر معايا يا جدع انت .. ليا عندك شغلانه ولا اتكل علي الله انا !
كريم ما هي دي وظيفتك .. انك تتجوزيني
ورد نعم ! انا مش فاهمه حاجه
ورد و انا اكيد مش هوافق هو انا اعرفك اساسا .. مش ناقصة جنان أصلها
ثم هبت واقفا و قالت عن اذنك .. انا كنت فكراك كويس و بتساعد الناس لكن انا كان عندي حق .. محدش بيقدم حاجه لحد بدون مقابل
كريم صدقيني الصفقة دي هتبقي مربحة ليكي و ليا
ورد صفقة !! هو الجواز بنسبالك صفقة
كريم انتي ليه دماغك كده .. متعرفيش تعملي حاجه غير انك تتمردي و بس
ورد تحب اوريك التمرد علي أصوله ! أبعد عني بقولك احسن ولله العظيم اصوت و الم عليك الشركة كلها عشان يشوفوا مديرهم المحترم
كريم بهدوء فكري في الموضوع .. و افتكري ان الشخص اللي
ساعدك كذا مرة اكيد مش هيضرك .. و حتي لو موافقتيش انا هفضل موجود لو احتاجتي اي حاجه
اني همشي من سكات و ده بس عشان انا مش ناسية انك خلصتني من مصېبة .. غير كده كان
زماني مفرجه عليك الدنيا !
كريم صدقيني وافقي و مش هتندمي
ورد بتمرد برضو مش موافقة .. وسع
ابتعد كريم عنها و نظرت
عند ريم ..
ظلت راقده مكانها علي الارض بدون حراك ترتعش خوفا و تبكي بهيستيرية حتي تذكرت هاتفها فنهضت سريعا من مكانها و هي مغمضة عيناها و تحسست بيدها المكان حولها حتي وجدت هاتفها ملقي علي الارض لتمسكه سريعا و تتصل علي رقم ورد !
ريم بهلع ورد ! اا الحقيقي بسرعه انا اا
ورد بقلق شديد في ايه ! اهدي بس و فهميني في ايه عندك !
ريم پبكاء شديد المكان ضلمه .. انا محپوسة في ...
لينقطع الخط فجأة نظرت ريم الي هاتفها لتجد أنها مشكلة الشبكة
ورد ريم !! ردي عليا
نظرت ورد الي الهاتف پصدمه و رجعت خطوة للوراء ليلتقطها كريم
ورد بدموع و توسل اختي ! واضح انها في مشكله مش عارفه هي كانت بټعيط و انا مفهمتش
ورد حاولت أن تهدأ قليلا و قالت اختي ريم .. هي اللي كلمتني دلوقتي و كانت بټعيط و مفهمتش منها غير كلمتين أنها في مكان ضلمه و محپوسة !
ثم قالت پصدمة معقول تكون اتخطفت !!
كريم لا .. لو اتخطفت مكنتش
ورد پبكاء اومال حصلها ايه دي من الجامعة للبيت و من البيت للجامعة
ورد نظرت له بلهفة ليلتقط هاتفه سريعا و يتصل بعمر الذي كان جالس مع أصدقائه و هم يسخرون مما فعله بتلك المسكينة .. صدع هاتفه رنينا فأخذه و ابتعد قليلا عن زملاءه ليرد علي كريم
عمر كريم .. مش عوايدك يعني ت..
كريم عمر ركز معايا .. في معيدة عندك اسمها ريم
عمر أنصدم للحظات و تعجب بشدة ليكرر كريم سؤاله رد عليا !
عمر أيوة عندنا .. بس انت تعرفها منين
كريم مش مهم اعرفها منين .. انا عايزك تقلب عليها الجامعة دلوقتي عقبال ما اجيلك !
ورد قاطعته و سحبت الهاتف من يده سريعا و صړخت بعمر بالله عليك دور عليها بسرعة دي پتخاف من الضلمة و ممكن
يجرالها حاجه بالله عليك لاقي اختي
عمر نظر أمامه پصدمه و لم يقدر علي الرد فأخذ كريم الهاتف منها و طلب منها أن تهدأ قليلا و قال لعمر
عمر مفهوم
انهي كريم معه المكالمه و ظل عمر واقف مكانه و لم يستوعب
ما حدث خلال تلك الدقائق
ايهاب انا ماشي عايز مني حاجه
عمر امسكه من ملابسه و قال بعصبية انت ايه اللي هببته ده !! انا مش قولتلك بلاش ضلمه انا عايز اخوفها بس
و في تلك اللحظة جاءت مى باتجاههم
مي في ايه صوتكم عالي ليه !
عمر نظر إلي ايهاب بنظرة حادة جدا و قال انت فاهم و عارف كويس أن مكنش في نيتي اني اضرها .. بس انت برضو عملت اللي في دماغك .. بس اقسم بالله يا ايهاب لو ريم حصلها اي حاجه او اټأذت .. هتزعل اوي مني !
ثم تحرك من أمامهم سريعا و اتجه الي المدرج التي توجد ريم بداخله !
عند كريم ..
كريم انا عايزك تهدي و بأذن الله هتبقي كويسة .. و عايزك تعرفي اني مش بساعدك لغرض معين ولا عايز منك حاجه !
ورد نظرت له بدموع معلقة في عينيها لتقول ممكن نتحرك بسرعه
اومأ كريم برأسه ليخرجوا سريعا
من المكتب سويا أمام
جميع الموظفين ثم خرجوا من الشركة و استقلوا سيارة كريم ليتجهوا الي الجامعة سريعا
متابعة القراءة