روايه عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

اهر راجع يا فيروز هتعملي ايه هتخبي ابنو ازاي اكيد هيقلولو ان سليم ابنو لو احنا سكتنا جدي هيقولو
قالت فيروز پخوف لا لا مش هيعرف جدي جدي وعدني مش هيقلو عدو ٤ سنين ومقلوش مش لازم يعرف يا سهى ارجوكي
سهى قالت طب طب اهدي بس فكري معايا لما يسأل مين ده وابن مين هنقولو ايه
فيروز فكرت شويه پخوف شديد وقالت بسرعه ابنك هنقولو ابنك قوليلو عرفتي انك حامل بعد ما مشي ومجاتش مناسبه نقولو ارجوكي يا سهى

قالت سهى بارتباك ماشي هيه فكره بس سليم ممكن يناديكي قداموو
فيروز قالت بسرعه مش مهم سليم انا هبقى اتصرف معاه المهم ميعرفش ده معندوش ضمير شوفتي عمل فيا ايه ممكن يا خدو مني اموت فيها ياسهى
سهى قالت بعيد تلشر عنك يا ياحببتي انتي بس اهدي كده و اتكلمي مع جدي وسايم وانا هكلم كارم جوزي هو صحيح مسافر بس احسن يرجع قبل ما طاهر يمشي
قالت فيروز پخوف تمام انا انا هروح اكلمه حالا
وفعلا نزلت فيروز هيه واختها وحكت لجدها الي ناويه عليه
جدها راجل كبير في سن السبعين قال بحزن يابنتي طب ما نخزي الشيطان وانا اكلمهولك واخليه يبوس على راسك ويعتزرلك على الي عملو وتربو ابنكم سوا 
قالت فيروز بدموع انت بتقول ايه يا جدي ده انا لو حياتي هتتوقف على مسامحتو مش هعملها لو ھموت انا مش هنسى الي عملو وانت يا جدي وعدتني تقف معايا وعدتني كمان تطلقني منو ولازم يطلقني
اتنهد وقال بحزن حاضر يا بنتي لله الامر من قبل ومن بعد
في المطار كان قاعد شاب في ال٣٠ شيك جدا وجذاب جدا جدا بملامح حاده قعد في انتظار الطياره جات بنت جميله قعدت جمبو وقالت هيه الفيوم دي بعيده اوي يا طاهر
طاهر بصلها وقال لا مش كتير ان شاء الله مش هنطول
البنت قالت بس المهم منطولش هناك تطلق البنت الي هناك ونرجع على طول
طاهر قال بضيق ندى انا رايح اشوف جدي وافضل كام يوم معاه وهطلقها بالمره يعني مش رايح مخصوص علشان الطلاق فمش كل شويه تقولي طلقها طلقها
ندى قالت وانا قولت ايه بس يا حبي انا غلطانه يعني اني بغير عليك
طاهر اتنهد وقال غيري براحتك بس من غير ما تضايقيني واتكأ على الكرسي وغمض عنيه كلم ما بتيجي سيرتها بيفتكر لحظات مغابتش عن بالو يوم واحد من ساعة فرحو عليها
فلاش باك
دخل الاوضه پغضب شديد بس اتفاجأ 
فيروز قالت بكسوف شديد براحه يا طاهر وجعتني
طاهر اول ما قالت كده كانها بتقولو ذيد كان هيتجنن بلع ريقه بالعافيه وقال حاضر براحه خالص بس سيبيلي نفسك
وشالها وراح بيه ونيمها على السرير وغاب معاها في اجمل لحظات حياتو 
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت نايمه في حضنو بهدوء اتنهد بضيق شديد من الي عملو ولعڼ نفسو ولعڼ غبائو الف مره وقام استحمى وطلع بقى يجهز شنطة هدومه بجمود
فيروز قامت وبصتلو باستغراب وقالت صباح الخبر يا طاهر انت بتعمل ايه
طاهر مبصلهاش وقال احم مسافر انا رجعت علشان وصية ابويا اننا نتجوز بس ادينا اتجوزنا وخلاص
نظرت اليه بدهشه وقالت يعني ايه يعني يعني معاك شغل وهترجع مش ده
طاهر قال بجمود لا مش راجع انا بحب واحده وهنتخطب وجوازي منك ده شئ اتفرض عليا انسي موضوعي خالص ومتحلميش بيه
سحب شنطتو وهيمشي بس لبست الروب بسرعه ووقفت قدامو وقالت انت انت بتقول ايه هو انا زعلتك في حاجه ها زعلتك حد زعلك طيب طاهر ارجوك خلينا نتفاهم وقولي مالك
لكن طاهراتنهد و قال بحزم فيروز انا مش بحبك ومستحيل احبك انا انا عندي طموحاتي حياتي كلها سفر ومغامره مستحيل ادفن نفسي معاكي ببيت وعيال مش هقدر اعيش

الحياه دي سامحيني
نزلت دموعها بغزاره وصدمه وقالت بس بس انت امبارح امبارح قولتلي انت
لكن قاطعها وقال كانت لحظة ضعف او رغبه او غريزه تقدري تسميها اي مسمي غير الي وصلك انا هسافر ولما يعدي فتره على جوازنا هطلقك كده اخر حاجه ممكن اقدمها
قال كلامه بمنتهى البرود كأنو بيقولها صباح الخير ومشي وسابها مڼهاره ومصدومه من الي حصل
فاق طاهر من شروده على ايد ندى بتهزو شويه وقالت طاهر انت روحت فين يلا الطياره هتطلع
قام طاهر هو وندى وطلعو بالطياره على بلد جده
في البيت كان الجميع منتظر طاهر حتى فيروز رغم انها مش طيقاه بعد الي عملو معاها لكن كان عندها فضول تشوفه وتشوف البنت الي هيخطبها لبست دريس رقيق ومتفصل على عودها الجميل وسابت شعرها نازل زي العاده على اكتافها كانت جميله جدا وكانت بتحاول تبين جمالها بس بطريقه بسيطه مش عايزه الي حواليها ياخدو بالهم انها مهتمه
جات بنت صغيره ١٢ سنه دي نانسي بنت سهى الكبيره قالت وصلو يا جدو وصلو
الجد وقف بفرحه شديده لان دي اول مره هيشوف حفيده من ٥ سنين وفيروز حطت ايدها على قلبها الي كان هيطلع من مكانو
دخل طاهر بطلتو الي تأسر القلب واتقدم عليه جدو الي حضنو بشده وشوق وطاهر كمان كان مشتاقلو جدا وقال وحشتني يا جدي وحشتني اقوي
جده قال بدموع انت اكتر يا غالي يا ابن الغالي
سهى كانت عيونها على البنت الي دخلت معاه كانت طوويله وجميله زي عارضات الازياء ولابسه بنطلون جينز وتوب ضيقين جدا وبتبص للمكان بقرف شديد
طاهر سلم على الكل وسلم على سهى و على اولادها نانسي وخالد وطبعا سليم الي هو اصلا ابنو وقف ثوني قدامو وبقى يبصلو باستغراب من الشبه الكبير جدا الي بينهم وقال معقوله انت ابن كارم غريبه متشبهوش خالص
الكل اتوتر وسليم قال ببرائه صحيح انت تشبهني اكتر
طاهر بصلهم ووووو
٣٦ ٧١١ م زهرة الربيع طاهر بصلهم باستغراب وسهى قالت بسرعه وفيها ايه دي يا سليم يا حبيبي ما اهو انكل طاهر يبقى ابن عم بباك وابن خالي اناكمان وطبيعي يشبهك
ابتسم طاهر باستغراب وقال جايز
ومرر عيونه في المكان كانت واقفه في زاويه بعيد عنهم اول ما بصلها بعدت عيونها بسرعه ابتسم بسعاده من جواه على مظهرها الجميل البسيط كبرت وبقت انثى بكل معنى الكلمه وجمالها ذاد اضعاف اتنهد وقال بابتسامه ازيك يا فيروز
ابتسمت بالعافيه وقالت حمد الله على السلامه وبصت للاطفال وقالت يلا يا اولاد خليني انيمكم
راحو معاها الاطغال التلاته هيه متعوده بتنيمهم هما التلاته حتى تروح تنمام
اتنهد طاهر وبص لطيفها بابتسامه وقال كبرت فيروز كبرت واحلوت بس شكلها لسه شايله مني
جده بص للبنت الي جايبها معاه بضيق وقال لا ملهاش حق
ضحك طاهر وقال ياااه دي مش لوحدها الي شايله بقى وبص لسهى وقال معلش ياسهى خدي ندى وخليها تريح عايز اتكلم مع جدي شويه
سهى بصت لندى بضيق وقرف وقالت تعالي يااختي علشان تريحي واهو تلبسيلك حاجه واسعه بدل الي كاتم على على نغسك ده
ندى طلعت معاها وطاهر ضحك على سهى وكلامها وبص لجده وقال ها بقى معقوله جدي الغالي لسه زعلان مني
اتنهد جده وقال لا وانت عملت حاجه
تم نسخ الرابط