روايه بنت الأكابر بقلم ندي الشرقاوي

موقع أيام نيوز

فيها حافظة كل شبر فيها وبعدين مقدرتش اقعد في السرايا حطه ادي على خدي وخلاص لازم اعرف هى فين بتعمل اي عدا 10 ساعات يا يونس تقدر تقولي ال ساعات دول حصل فيهم اي دا ممكن تسافر من دوله لدوله في الوقيت دا كله
يونس
_وأنت عملتي ايه
هتفت قمر
_كلفت عدد من الحراس يدوروا كويس وأحد اللي خطڤها هيرن بس مش دلوقتي هو بېحرق في قلبي بس تفتكر أنا صح يا يونس ولا غلط
يونس بعدم فهم
_في اي بالظبط
قمر
_يعني حياتي صح ولا غلط اللي بعمله صح ولا غلط
يونس
_إجابتي مش هتزود ولا هتنقص حاجة يا قمر أنت شايفة اللي بتعمليه صح ولا غلط
قمر
_هجاوبك لكن مش دلوقتي أنت عارف لو حد شافنا دلوقتي هيقول اي الكبيرة بتقابل يونس الراوي
يونس بمزاح
_يالا واكتب عليك واخلص
ابتسمت قمر على مزاحة تذكر يونس انها لم تعطيه جواب لطلبه ليقول
_مسمعتش رايك يا كبيرة موافقة ولا لا
نظرت إلى السماء ثم إلى مهرة وهتفت
_موافقة يا بن الرواي
ابتسم يونس ابتسامه واسعة ليقوم بمسك يدها قائلا
_بجد يا قمر أنت موافقة
ابتسمت هى لأول مره تضع في هذه الموافق لتقول بتوتر
_اه.... موافقة
يونس بمرح
_اله دا الكبيرة بتتكسف اهو امال وأنت داخله بالشربات هتعملي اي
هتفت بذهول
_شربات لا الجو دا مليش فيه.
يونس
_امال مين اللي لية فيه بقولك اي
نظرت إليه قائلة 
_اي
رد يونس بخبث شديد 
_ما تيجي....
ردت بغرابة 
_اجي فين
يونس 
_طب هاتي 
قمر 
_بقا دا كلام دكتور محترم اخص وأنا اللي فكراك مؤدب لا يا دكتور مش كده خالص اي قلة الأدب دي
يونس پصدمة 
_اي حيلك حيلك هو أنا بقولك نروح شقة مفروشة
شهقة قمر قائلة 
_كمان مفروشة لا لا أخلاقي لا تسمح لو فاضي مفيش مشكلة
يونس بدهشة 
_لا لا دا أنت حالة ميؤوس منها هقولك على حاجة وتسمعي كلامي
قمر بعقلانية 
_اقنعني واسمع كلام عادي
_تقومي معايا دلوقتي ونروح وتنامي ساعتين بالعدد ساعتين يا قمر بس اعصابك لازم تهدء أكتر من كده علشان تعرفي تفكري وتتحركي غلط اللي بتعمليه دا.
كان يتحدث وهو يرتب على يدها بخفة كانت تنظر إلى عينه تجد خوف وقلق والمزيد من الحنو في خركة يده هتف مره اخرى 
_ممكن
اومئت له براسها دلالة على موافقتها وقف عن الأرض ومد يده لتمسك بها وتقف هى الاخرى اتجهى كل منهم إلى منزله. 
دلفت قمر الى السرايا وصعدت إلى الأعلى لتخلع عبايتها وترتدي منامة لطيفة وتتسطح على الفراش لتغوص في النوم خلال دقائق.
بعد خلال عدة ساعات اشرقت الشمس لتضيئ المكان والجميع يستيقظ ليذهب إلى عمله المواشي في الاراضي الزراعية الخضراء أما في سرايا الراوي كان الحاج محمود وولده سليمان في الداخل وهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويقول 
_أنا جاهز يا جدي
هتف الحاج محمود قائلا 
_ماشي يا ولدي كلمت ابوك وامك
هتف يونس بعملية 
_ايوه واصر أنه يجي وزمانه اتحرك
جائت مريم وهى تنظر إلى يونس بهيام 
_وأنت رايح معاهم يا ابن عمي
يونس 
_أكيد عن اذنكوا هنتظركوا بره يالا بينا
اتجهو إلى سرايا المحمدي دلفوا إلى الداخل كانت قمر تقف مع الحرس عندما راتهم اتجهت إليهم قائلة 
_يا مرحب يا مرحب
الحاج محمود بإعتذار
_اعذريني يا كبيرة مكنتش أعرف خالص بالي حصل
قمر بإحترام 
_ولا يهمك يا حاج محمود محصلش حاجة احنا أهل اتفصلوا اهلك يا حاج سليمان اهلا يا دكتور
دلفوا إلى المندرة واقترب يونس من قمر ليهمس دون ان يراهم أحد 
_أهلا بيك يا قلب الدكتور وحشتيني يا قمر
ضړبتة قمر في صدره بخفه قائلة 
_اتلم يا دكتور
يونس 
_غشيمه اوي.... ثم استطردفي حد كلمك 
قمر باستغراب
_للأسف لا ومش عارفه في اي
يونس 
_مش هتبلغي
قمر 
_لا يالا ندخل
دلفا إلى الداخل كان الجميع متواجد وعلى رأسهم حمزة الذي يتسال عن شقيقتة كل فترة قصيرة رن هاتف قمر وكان رقم مجهول فتحت قمر سريعا والجميع وقف بقلق هتفت قمر 
_الووو مين
جائها الرد 
_اللي منتظره المكالمة بتاعته يا بنت جلال
جلست قمر على أقرب مقعد ونظرت للجميع پصدمة كاد بؤبؤ عيناها يخرج من مكانه من الدهشة بلعت ريقها بصعوبة وكان يونس يتابع الأمر هتفت قمر قائلة بغل
_شاهين
قهقة بصوت عال ومستفز قائلا 
_كويس إنك لسة فاكرة يا بنت جلال عرفت إزاي إني اجيبك تحت رجلي واذلك لحد ما تقولي حقي براقبتي همسح بيك المكان كله يا قمر
ضحكت قمر ضحكة عالية استغربها الجميع يونس كان يضغط بيده على المنضضة من حديث شاهين تمنى أن يكون أمامه ليضرب فيه حتى تذهب روحه إلى الأعلى هتفت قمر بغرور واضح في حديثها
_شكلك نمت في التكيف كتير يا شاهين علشان كده بتخطرف من لطشه الهوا اللي خدتها دا أنا دماغي لسة معلمه على مناخيرك من ساعتها ولا نسيت وأنت تحت ايدي بتصرخ زي الحريم وأنت أقل من اي حرمة عارف العاھړات بتكون الكابريهات أنت اوطى منهم وارخص كمان لو عاوز لو لمست شعرايا من أختي أنا مش هيكفيني فيها رقبتك ساااااامع.
تحدث شاهين وهو في قمة ڠضبة من حديث قمر 
_طب اسمعي يا بنت كريمان شكلك بتحبي الاسم اوي صح هتجيلي المكان االي هبعته ليك ومعاك 2مليون دولار سامعة دولار يا قمر وإلا..
هتفت بتوحس 
_إلا اي
رد بكل شړ 
_هبعتلك للسنيورة وهى في وأكيد وصلت قصدي وهتخديها 
قمر پصدمة 
رد ببرود 
_دا لو كانت بنتي أصلا ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
الجميع
_.........
البارت التاسع عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
قمر پصدمة 
بنتك
رد ببرود 
_دا لو كانت بنتي أصلا ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
واغلق المكالمة
الجميع
_......... يعني اي
قمر كانت تنظر إليهم جميعا وهى تهز راسها برفض تام كانت يدها تسترخي ببطئ شديد حتى لم تقدر على رفعها كان الجميع في حالة ذهول من هيئة قمر لأول مره يروها هكذا بدأ جسدها يرتعش بقوة كأن أحد سكب عليها دلو من الثلج اقترب يونس سريعا ولم يلتفت لأحد جذبها لحضنة ويده تسير على ظهرها وهو يتمتم
_قمرر..... اهدي.... اهدي
لكن لم تستجيب قمر لأي شئ كانت في عالم اخرى اقترب الحاج محمد والقلق يتمكن منه لأول مره يرى حفيدته التي تقف أمام الجبل وتكون مثلة هتف بحزن والم
_قمر.... يابنتي فوقي
_بنتي
صعد يونس إلى أعلى حتى وصل إلى جناح قمر أحد فتح الباب دلف بها ليضعها على الفراش ويأخذ الغطاء يضعه عليها وطلب غطاء أخر كانوا يضعوا الكثير عليها ليهدى جسدها الذي اصبح كتلة من الثلج
كان يونس يجلس على الأرض بجانب الفراش
يمسك يدها يحاول تدفئتها كان يتنقل بيده بين يدها الاثنين يمسك احدهما فتره والآخر فترة حتى بدأ جسدها يستجيب لدرجة حرارته بدأت 
هتف الحاج محمود
_وبعدين يا جماعة
هتف يونس وهو في قمة قلقة على قمر وليليان 
_مفيش حل غير إننا نجهز الفلوس
تحدث معتز بجدية
_اتنين مليون دولار منقدرش نأخد من البنك مبلغ زي دا دا غير أن الدولارات اللي موجودة متجبش المبلغ دا نهائي بسبب الصفقة الجديدة اللي دخلتها قمر كل اللي في البنك حوالي 900 الف دولار بس والباقي مصري مستحيل نسحب المبلغ دا من البنك المبلغ بالمصري حوالي 7 مليون جنية
الحاج محمود 
_كل ثروة الراوي تحت

امركوا
الحاج محمد بشكر 
_شكرا ليك يا حاج محمود
يونس تحدث بجدية 
_كل واحد يسحب على قد ما يقدر ويرجع ونحاول مع البنك ولأن أكيد قمر عميلة مهم البنك مش هيرفض وأكيد ثروة قمر كبيرة مش هيقدروا يرفضوا معتز هتاخد الحاج محمد معاك وتروح تسحب الفلوس لان الحاج محمد يقدر يتصرف زي قمر في الفلوس أحمد تحاول تسحب من بنك تاني أو تشوق خزنة الشركة وأنا هتصرف من هنا جدي لو احتاجنا هناخد منك لكن نشوف هنجمع قد اي يالا ابداوا اتحركوا وأنا هعمل مكالمة
خرج يونس وهو يأخذ نفس عميق لأول مره يوضع في هذه المواقف لكن يبدوا أنه سوف يدخل في الكثير من المعارك مع قمر اخرج هاتفة ليحدث والده..... رد والده 
_الوووو يونس
رد يونس عليه 
_بابا أنت اتحركت
إمام 
_لا هترح دلوقتي اتاخرت كنت بعمل حاجة تبع الشغل
رد يونس سريعا 
_طيب كويس عاوز خدمة منك
إمام بغرابة 
_خير يا يونس في اي
يونس 
_خير إن شاء الله تروح البنك تسحب فلوس دولار مش مصري
إمام 
_دولار اشمعنا
يونس 
_لما ايجي هعرف حضرتك
إمام 
_عاوز كام يا يونس
يونس 
_500الف
إمام پصدمة 
_كاااااام
يونس 
_محتاج الفلوس اوي
إمام 
_يونس المبلغ
قاطعة يونس قائلا 
_عارف أن المبلغ كبير حاول يا بابا على قد ما تقدر تجيب فلوس كتير اسحب من البنك كتير عن اذنك لازم اقفلاه ملوش لازمة تيجي أحنا كلنا هنيجي القاهرة وهعرف حضرتك كل حاجة لما اجي
واغلق الخط ولف إلى الداخل كان الجميع تحرك كل فرض اتجه إلى اتجاه والسرعة كانت العامل الاساسي في هذا وجد حمزة يقف بمفرده اتجه إليه قائلا
_عارف اللي بيحصل كبير ومش قادر تستوعب لكن حاول قمر وليليان محتجينك يا حمزة اركن سنك على جمب وحاول تكبر معانا على قد ما تقدر
حمزة بتردد
_حاضر
هبطت الحجة زهرة على الدرج اتجه إليها يونس وحمزة قائلين
_هااا
الحجة زهرة
_كويسة الحمد لله راحت في النوم في دقايق
يونس
_لازم نتحرك على القاهرة لأن ليليان مش في الصعيد لازم نكون قريبين وغير كده أن كله اتحرك على القاهرة لما يروحوا ويرجعوا فيها فوق 20 ساعة لازم نستغل الوقت ساعتين ونتحرج أنا وحضرتك وقمر وحمزة وأم الشباب انوار
بعد مرور ساعتين 
كانت قد استيقظت قمر وهى تشعر بصداع شديد في راسها لكن حاولت استرجاع الأحداث ثم دلفت إلى غرفة الملابس أرادت بنطال سماوي وتوب ابيض بحمالات رفيعة وسترة سماوي كانت بدلة رسميةثم هبطت. 
في الأسفل كان يونس كان يبلغ السيدة زهرة انها تحاول استيقاظ قمر لكن سمع حديثها وهى تقول
_مفيش داعي أنا صحيت فين الباقي
يونس 
_هعرفك كل حاجة في العربية يالا
قمر ببرود
_تمام
خرجوا إلى الخارج وترجلوا إلى السيارة كانت قمر صامته تماما لم تتحدث في اي شئ تفكر فقط ثم هتفت فجأه 
_معتز فين
هتف يونس وهو مستمر في السواقة
_سبق على القاهرة متقلقيش هتروحي تلاقي الكل هنا
كان الصمت هو العامل الرئيسي طول الطريق يونس قلق للغاية من تفكير قمر يعلم انها
تم نسخ الرابط